[الفاروق]

===
لقد رأيت الإستنكار الواسع لما حدث في الرياض من جل الكتاب وهذا طيب فلا ريب أن المؤمن يستنكر ويستهجن كل جريمة
إلا أن هناك جرائم ارتكبت في الرياض وفي غيرها من مدن المملكة بل وانتشرت في وسائل الإعلام وروج لتك الجرائم ولا نكير

في السعودية يدعى إلى العلمانية فيها يشرك بالله فيها يسب الله فيها يستهزأ بآيات الله فيها يسخر من سنة رسول الله فيها يصد عن سبيل الله فيها يحارب أولياء الله فيها يمكن لأعداء الله فيها تنشر الرذيلة وتشاع الفاحشة منها تخرج طائرات الصليبيين لتقتل إخواننا المسلمين منها تخرج الأموال لتدريب الأمن الفلسطيني ليقمع المجاهدين هناك من أموالها تمول مسخ الفضائيات وبأموالها تمون انتخابات رأس الصليب وفيها ومنها 0000

وهذا والله أعظم جرما عند الله وعند المؤمنين من خلقه أعظم من سفك الدماء المعصومة

فلا يجوز لمسلم أن يستنكر قتل النفوس ولا يستنكر الكفر والردة بل لا يجوز له أن يسوي بينهما في درجة الإنكار فلا ذنب أعظم من الكفر

وقد أنكر الله على أصحاب الميزان المعوج ومن اغتر بقولهم بقوله

(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) سورة البقرة - الآية : 217

فعاب المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم القتال في شهر حرام ، فقال الله وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله من القتال فيه ،

قال بن كثير :

(أي إن كنتم قتلتم- أيها المسلمون _ في الشهر الحرام ، فقد صدوكم عن سبيل الله مع الكفر به ، وعن المسجد الحرام وإخراجكم منه وأنتم أهله أكبر عند الله من قتل من قتلتم منهم والفتنة أكبر من القتل أي قد كانوا يفتنون المسلم في دينه حتى يردوه إلى الكفر بعد إيمانه ، فذلك أكبر عند الله من القتل )

لكن قد يقول قائل : ما قلته فما نسبته في الخير الذي نراه في هذا البلد قلنا وإن كنا لانسلم بقلة الكفر والفسوق الموجود إلا أننا إن سلمنا بذلك فإن الكفر والفجور يروج له ويكرم أهله ولا ينكر عليهم والرضى بالكفر كفر وقطرة من كفر إلى أختها سيل يجرف الخير الذي بقي فينا وسيل الكفر والفجور كل يوم يزيد وهذا لا ينكره إلا مكابر أو رجل لا يعيش في بلدنا ومغرور بخدمات الحجيج

وأنا منتظر من كل من أنكر تفجيرات الرياض أن ينكر ما ذكرت أشد الإنكار ويطالب بإنزال العقوبة الشرعية برؤوس العلمنة والردة والنفاق وعلى رأسهم : تركي الحمد والراشد والقصيبي ووووو

فللننظر إخواني بميزان الشرع ونترك النظرة القاصرة المجتزأة وإذا أنكرنا قتل تلك الأنفس وطالبنا بعقاب مرتكبيها فإننا ننكر الكفر والفسوق والعيان الموجحود في بلدنا أكثر من انكارنا لحادث الرياض ونطالب انزال العقوبة الشرعية بأهل العلمنة والردة والنفاق والفجور أكثر من مطالبتنا بمعاقبة مرتكبي التفجيرات

هذا إذا كان الشرع منطلقنا وإلا فلكل وجهته

وأما أنا فإني ذاهب إلى ربي سيهدين والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

=====
م

[سراج الخير]

صدقت ورب الكعبة

[ابن حزم]

من سمع الملعون الخبيث الزنديق تركي الحمد اليوم في بانوراما ,,

حينما قال : انني اصر على كلامي ( ان الله مسكين ) ( ان الله والشيطان وجهان لعملة واحده )

ماذا بعد هذا الكلام شئ ؟!!

عند التفجير ,, ألسن سخية بالكلام من كفار وخوارج وغيرها ,, والامر لم يتضح تماما بتكفيرهم واما هذا العلن ,, ففيه نظر !!

الله المستعان