[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حبة فستق FaLLin N luv أحلى يا منفتح أبو ريم خلفهم قرأت الموضوع حرفاً حرفاً , وأنا عندي اختبار بكرى متابع يا حلو .. و سعدت بلقاءك بالمعرض وفزعتك لي بديوان الشاعر أحمد ... ! شكراً حبيبي ..

أهلاً حبة فستق، الله يوفقك أخي الطالب .
ولا شكر على واجب، ماسوينا شيء .

[الصباخ]

أريد أن اكتب رواية !!!
(4)

مالذي يمنعني من أن اكتب رواية؟ هناك من هو أقل منّي فكراً وعلماً وإطلاعاً وثقافة إلا أنه كتب رواية؟
هذا ما طرحته على أحد الروائيين السعوديين الذي يتحدث فيه عن نفسه ويقول بأنه كتاب روائي! مع إنه لا يملك إلا رواية واحدة والأخرى قيد الإنشاء!
قال لي: لا يمنعك شيء، فقط أطلق العنان لنفسك وستكتب روايةً ولكن يجب أن تلتزم بمعاييرها؟
قلت: وأي معايير تلك التي تريدنا أن يلتزمها أي كاتب رواية؟ هل هي الجنس أم المرأة؟ أم الانحراف والألفاظ السوقية؟؟
أنا وبصفتي رجلاً من العامة ومطلعاً على بعض الإنتاج الروائي السعودي إلا أنني أرى أن الروايات السعودية بشكلٍ عام وعما هو مشاهد في الساحة حالياً لا ترتقي لمسمى رواية بالمعنى الصحيح!
فلا حبكة درامية ولا إثارة! ولا احترافية ولا أي أمرٍ من ذلك؟
كلها حكاوي بزران! وكل من كتب له كلمتين جاء وكتب له رواية...
ومع احترامي لشخصكم الكريم إلا أنني لا أرى أن كتاب الرواية السعوديين نستطيع أن نطلق عليهم روائيين!
بعضاً من هؤلاء كان حشاشاً في الشميسي؟ والآخر مغازلجي لا يعرف الثقافة ولا الكتابة! وعلى هذا نجد أن بعض من يكتب هذا هو حالهم.
ولو أنك تشاهد أيها الروائي كتابات الروائيين الغربيين وما تحويه رواياتهم من حبكةٍ وإثارة وغموض ولا ننسى أهم أمرٍ فيها وهو الثقافة وتحريك العقل لعلمت حقاً بأن الرواية السعودية ماهي إلا تصفيف حروف..
قالي لي: وهل قرأت روايتي؟ وهل تعرفها؟ وعن أي أمرٍ تتحدث!
قلت: وهل تعرفني بنفسك؟ وعن تاريخك الحافل بالكتابة؟
إنني وكشخصٍ قارئ لأي رواية يجب عندما أعيش أجواء الرواية وبأن استمتع بها وأتلذذ بكلّ حرفٍ يتواجد بين سطورها!
ولكن لا بأس بأن تعرفني على روايتك وما تحويه من حبكاتٍ درامية وإثارةٍ قد لا نجدها في أي روايةٍ سعودية!!!
ذهبت معه لدارِ النشر وفتح الصفحة الأولى للرواية وكتب إهداءً لي ثم وضع رقم هاتفه الجوال وبريده الإلكتروني وطلب مني أن أعطيه مرئياتي بعد قرائتي لروايته!
قلت له: وهل تريد حقاً نجاحاً لروايتك؟
أومأ لي بالإيجاب، ثم أردفت قائلاً: لي قريب أعطاني شروطاً وأموراً يجب على أي روائي في السعودية إن أراد لروايته النجاح أن يلتزم بها:
أولاً: يجب عند كتابتك للرواية أن تعرف خطوط المجتمع الحمراء، ليس لأجل ألا تتجاوزها، ولكن لكي تعرف مداها ثم تقفزها وتتجاوزها بعيداً! فهذا أمر مهم لنجاح أي روايةٍ سعودية.
ثانياً: يجب أن تكون عصرياً فتكتب (بلاك بيري) و (ماسنجر) وتتحدث عما يحصل فيهما بين الشباب والشابات.
ثالثاً: يجب أن تكتب بعض الكلمات كمثل: (لوطي) و (سحاق) وأن تشتم وتسب وتطلق ألفاظاً سوقية سقيمة، ولن يحاسبك عليها أحد! أتعلم لماذا!! لأنه إن تحدث أحد وطالب بمحاسبتك، ستقول له بأن هذه هي شخصيات الرواية وهي التي تحدثت بمثل هذا الكلام ولا تعبر فعلاً عن كاتب الرواية وتوجهاته.
رابعاً: يجب أن تنادي بالدعارة والانحلال والاختلاط وأن تنادي بالمساواة بين الجنسين بدون استثناء وأن تنادي بحريّة المعتقد والدين والمنهج.
عندها ستجد أن هذه هي الشروط المهمة التي يجب على أي روائي سعودي الالتزام بها حتى يستطيع إنجاح روايته.
قلت لقريبي: ولكنك نسيت أمراً مهما!
وهو أنك عندما تريد إنجاح الرواية يجب أن تدفع لأحد صعاليك الصحافة مبلغاً من المال وتخبره بأن يكتب عن أن هذه الرواية ممنوعة وأنها سحبت من الأسواق! بعد ذلك ترفع من سعر الرواية إلى الضعف وسترى أن روايتك تسحب ولم يبقى منها نسخةً واحده.

ثم أكملت حديثي مع الروائي فقلت: عند تطبيقك لهذه الأمور ياصديقي ستجد فعلاً أن روايتك ناجحة وأنها محل حديث الناس صغيرهم وكبيرهم، وصدقني لو أن روايتك هذه لا تحوي ولو بعضاً مما ذكرته فلن تنجح وستبقى حبيسة الأدراج إلى أن يأكلها الدود.
انذهل واستغرب فهو لم يتوقع أن يلقى مثل هذا الكلام وهذه الصراحة؟ ثم أردف قائلاً: وهل أنت حقاً صادقٌ فيما تقوله؟
أومأت له بالإيجاب ثم قلت: هذا لو أنك أردت النجاح لروايتك، إلا أنني نسيت أمراً مهماً أيها الروائي، وهو أنك يجب أن تلتزم بنشرِ هذه الرواية في إحدى الدارين، وأقصد داري الجمل والساقي فهاتين الدارين لهما باعٌ طويل وخبرة لا يعدلها مثيل في التسويق والنشر.
شكرته ووعدته بقراءة الرواية ثم ذهبت، وأنا أقول في نفسي: حقاً بأننا في زمنِ التخلف!



مذكرتي القادمة ستتحدث عما فعلته بأحد المغزلجيه، وتعامل الهيئةِ مع الموقف!!!!
كونوا بالقرب، فأنا مستمتع جداً بوجودكم.

[Fast]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ قلت له: وهل تريد حقاً نجاحاً لروايتك؟ أومأ لي بالإيجاب، ثم أردفت قائلاً: لي قريب أعطاني شروطاً وأموراً يجب على أي روائي في السعودية إن أراد لروايته النجاح أن يلتزم بها: أولاً: يجب عند كتابتك للرواية أن تعرف خطوط المجتمع الحمراء، ليس لأجل ألا تتجاوزها، ولكن لكي تعرف مداها ثم تقفزها وتتجاوزها بعيداً! فهذا أمر مهم لنجاح أي روايةٍ سعودية. ثانياً: يجب أن تكون عصرياً فتكتب (بلاك بيري) و (ماسنجر) وتتحدث عما يحصل فيهما بين الشباب والشابات. ثالثاً: يجب أن تكتب بعض الكلمات كمثل: (لوطي) و (سحاق) وأن تشتم وتسب وتطلق ألفاظاً سوقية سقيمة، ولن يحاسبك عليها أحد! أتعلم لماذا!! لأنه إن تحدث أحد وطالب بمحاسبتك، ستقول له بأن هذه هي شخصيات الرواية وهي التي تحدثت بمثل هذا الكلام ولا تعبر فعلاً عن كاتب الرواية وتوجهاته. رابعاً: يجب أن تنادي بالدعارة والانحلال والاختلاط وأن تنادي بالمساواة بين الجنسين بدون استثناء وأن تنادي بحريّة المعتقد والدين والمنهج. عندها ستجد أن هذه هي الشروط المهمة التي يجب على أي روائي سعودي الالتزام بها حتى يستطيع إنجاح روايته. قلت لقريبي: ولكنك نسيت أمراً مهما! وهو أنك عندما تريد إنجاح الرواية يجب أن تدفع لأحد صعاليك الصحافة مبلغاً من المال وتخبره بأن يكتب عن أن هذه الرواية ممنوعة وأنها سحبت من الأسواق! بعد ذلك ترفع من سعر الرواية إلى الضعف وسترى أن روايتك تسحب ولم يبقى منها نسخةً واحده.

قويه قويه قويه

هذي المذكرات ولا بلاش