[آبو عمآر]

كيف نقضي على الظواهر السلبية في الأحياء السكنية ؟

انتشرت في الآونة الأخيرة كثرة الظواهر السلبية والدوران والتفحيط داخل الأحياء المأهولة بالعائلات، ولا يخفى على الجميع أن هذه الظواهر لها مقاصد ونوايا سيئة كثيرة منها السرقات والمعاكسات وابتزاز البنين والبنات، كما أن لهذا الأمر صلة بترويج المخدرات ونشر الفوضى وإزعاج الآمنين، وكثير من الحوادث المرورية داخل الأحياء سببها ظاهرة الدوران والتفحيط وقيادة صغار السن الذين لا يعرفون قدر هذه المسؤولية. إن ظاهرة (الدوران والتفحيط) أصبحت تشكل خطراً مرعباً داخل الأحياء حتى إن الواحد أصبح لا يأمن على نفسه ونسائه وأطفاله من أن يأتي شاب متهور مسرع سرعة جنونية في أي لحظة حتى ولو كان عند عقر داره يمارس الدوران والتفحيط فيصطدم به دون النظر للعواقب المؤلمة التي تنتج عن هذه التصرفات المميتة والخطيرة التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء، ومع الأسف الشديد كم نسمع ونرى حوادث لأشخاص وعائلات ماتوا ضحية هذه التصرفات الشائنة وكم من أشخاص أصبحوا في عداد الموتى لحقت بهم إعاقات يصعب علاجها وأصبحوا قيد الأسرة وبحاجة إلى من يعولهم ناهيك عن الجوانب الإنسانية والنفسية والاجتماعية والمعاناة والمآسي التي تخلفها هذه الظواهر السلبية. ومن أسباب الحوادث المرورية بشكل عام: ضعف الوازع الديني، التفكك الأسري، تعاطي المخدرات والمسكرات، عدم احترام النظام وإعطاء أفضلية المرور والمجازفات والتجاوزات الخاطئة والسرعة الجنونية، استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، الاعتقادات الخاطئة وأخذ ذلك من باب القوة والفتوة بحسن التصرف ساعة الخطر، الانشغال مع رفقاء السوء أثناء القيادة، عدم الاهتمام ومتابعة الآباء والأمهات وترك الحبل على الغارب وعلى الرغم من هذا الإهمال شراء سيارة الموت، فقدان السيطرة على الذات بالعجب والتكبر والغرور وعدم احترام سالكي الطريق.
إن حكومتنا الرشيدة حفظها الله وسدد خطاها لم تأل جهداً في سبيل ردع المجرمين والمفسدين والعابثين والمتلاعبين بأمن وحياة المواطن والمقيم على أرض وطننا المعطاء، ومن هذا المنطلق فلاستتباب أمن الأحياء لابد من تضافر الجهود المبذولة وتعاون السكان والجهات الأمنية ومراكز الأحياء وأئمة المساجد مع عمد الأحياء للحد من الظواهر السلبية والدوران والتفحيط، ومن الحلول المناسبة ما يلي:
1 - تشكيل لجنة بإشراف مركز الحي والعمدة للإسهام في علاج بعض المشكلات الاجتماعية والرفع بالمشكلات المستعصية للجهات المختصة.
2- العمل على مستوى الوعي الاجتماعي العام بين سكان الحي بتنمية روح التفاعل بأخذ أرقام السيارات التي تدور أو تفحط أو في دورانها شبهة ومن ثم إعداد محضر ورفعه للجهات المختصة عن طريق مركز الحي بالتعاون مع عمدة الحي.
3- العناية بالشباب بتوفير الإمكانات المناسبة لسد وقت الفراغ بتفعيل مراكز الأحياء ومناشدة المجالس البلدية لإيجاد ملاعب كرة قدم على ساحات بعض الحدائق المهجورة في بعض الأحياء ومناشدة مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم في القصيم بالتعاون مع مراكز الأحياء بفتح ساحات المدارس لشباب الحي للعب على ملعب المدرسة بإشراف ومتابعة مركز الحي وبعض مدربي النشاط في المدارس المتبرعين وحسب خطة عمل وتنظيم وجدول معين.
وأخيراً أناشد المسؤولين حفظهم الله أن يقفوا ضد هذا المرض العضال الذي انتشر وأصبح يهدد حياة الفرد والمجتمع فلابد من أن تكون هناك عقوبة صارمة تحمي الغافلين الآمنين والتي تضرر منها مختلف الأجهزة الأمنية والدوائر الصحية والاقتصاد ومنافع الوطن. ولقد بات واضحاً أن الخسائر التي تنتج عن هذا الاستهتار على مختلف أنواعه يفوق غيره من الخسائر الناجمة عن مختلف أنواع الجرائم

[ajmn]

الحل الأكيد لذلك . . و الذي أنادي به دائما . .

وضع مركز متكامل في كل حي . زو ليس في عدة أحياء مشتركة . . في كل حي . .

هذا المركز . .

فيه مناديب من ( الشرطة ، الهيئة ، رعاية الشباب ) . .

يكون مسؤول مسؤولية تامة عن كل شيء في حدود الحارة . .

و يكون مسؤولا عن تنظيم حتى المباريات . . و الأنشطة الرياضية المختلفة . .

و يوظف فيه مجموعة من الشباب الثقات الذين تخرجوا ولم يجدوا وظائف . .

تكون مهمتهم . . تفعيل دور مركز الحي الثقافي . .

هنا . .

سنجد المشاكل انحسرت تماما . . أو بنسبة كبيرة . .

[آبو عمآر]

اشـــــكــــرك اخـــــــــو على مــــــــــــــــــــــــرورك وارجو من الجميع التفا عــــــــــل مع هذا الموضوع للأهــــمــــية