|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-04-2010, 11:43 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 306
|
انتهازي بثوب مصلح
انتهازي بثوب مصلح
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد : فمن طباع اللؤماء أنهم قوم بهت , وهذا المسلك الرديء من أخص صفات اليهود , وقد تلقفه منهم وللأسف كثير من المنتسبين إلى الإسلام ظاهرا , خاصة من يعمل في الإعلام غير المتجرد , كونه في الغالب بلا مبدأ , وإنما هي المصالح الذاتية , أو أنه يُسيَّر بلاوعيٍ منه , وهذا لايكاد يختلف عليه المنصفون , وأمثلة هذا أكثر من أن تحصر , وأشهر من أن تذكر , فتراهم أحيانا يهاجمون فلانا من الناس , ويصفونه بأحط الأوصاف , ويجردونه من كل لقب علمي يليق به , لمجرد أنه قال في مسألة مَّا بخلاف ما يهوون , ثم تتفاجأبهم يوما وقد جعلوه إمام عصره , ووحيد دهره , ومن إليه المنتهى في في عصره في الفتيا والتحقيق , وهذا وربي مسلك لايليق بأهل الفضل والسيادة , بل لايتمثل به إلا أهل الجحود والنكران , وأتباع الهوى والشيطان . من حق القارىء أن يقف على نموذج يؤكد له ماسبق ذكره , وهو شاهد لمشاهد لاتغيب عن عين المتابع للإعلام يوميا , وسأكتفي بنموذج واحد , لأني أرى أنه الأنسب لحديثي القادم , وسأحيل القارىء للأرقام حتى لا يكثر النقل , ويطول المقال , فقد نشرت صحيفة الوطن في عددها رقم 3019 في 7/1/1430هـ ومابعده , حديثا حول تصريح أحمد بن قاسم الغامدي المتعلق ببعض المقابر , وما اتخذه الجهال مواطن للتعظيم والتبرك , وتناولت حديثه بشكل من التشنج والسخط , ونقلت على سبيل الاستحسان كلاما عنه , قاله بعض مخالفيه , شنَّع فيه عليه , ونسبه للجهل والتفسخ العلمي والغلو , ونحو ذلك , كما في العدد رقم 3024 في 12/1/1430هـ والعدد رقم 3028في 16/1/1430هـ , ثم عليه أن ينتقل إلى عدد اليوم من جريدة الوطن رقم 3492في 8/5/1431هـ , وكيف أن ذلك الغالي المتشدد الجاهل المتفسخ علميا , حسب مانقلته الوطن لمخالفيه استحسانا , أصبح في نظر رئيس تحرير الوطن , أحد الإصلاحيين المصلحين , بل صارعالماً شرعياً , وأخشى إن طال بنا المقام أن أن يبشرنا به رئيس التحرير على أنه المهدي المنتظر . سبحان الله العظيم !!! حين خالفهم , وقال بمالاتهواه أنفسهم من حب البدعة والفساد , جعلوه جاهلاً , واستشاطوا غضباً عليه , وزعموا أنه صدم بأقواله آلاف المسلمين , واستكتبوا أهل البدعة من المتصوفة وغيرهم , ليردوا عليه , وليجيشوا عليه من في الداخل والخارج , فلما أن قال اليوم بما تهواه أنفسهم , ويوافق ماهم عليه من الفتنة والفساد , جعلوه عالما شرعيا , وعدَّوه من المصلحين !!! . هذا النموذج يمكن أن يكون درسا للغامدي لو كان يعقل , فهم الآن يصدِّرونه ويحتفون به , ليس لأنه عالم شرعي كما زعموا , ولا لقوة حجته , ولا لضعف مسلك مخالفه , بل لأنه وافق ضلالهم , ولأنهم يريدون منه معول هدم في بناء خصومهم من أهل الشريعة , ونسوا أو تناسوا , أن أهل الشريعة لايعرفون الحق بالرجال , وأن من ضلَّ أو زلَّ فإنما يضل على نفسه , وأن دين الله كما هو ممتحن بالأعداء , فهو ممتحن بأهل الشذوذات , وممتحن بالمتعالمين ورؤوس الضلال , ولكنه منصور بحول الله , ولن يعدم علماء ينفون عنه انتحال المبطلين , وجهل الجاهلين , وتعالم المتعالمين , وما كان الغامدي ولاغيره أول المتعالمين , ولن يكون آخرهم , بل في الأمة من جاء بأكثر مما جاء به هؤلاء , فذهبوا وذهبت أقوالهم معهم , ونسيهم الناس , وسجلهم التأريخ في مزبلته , وبقوا رهن ما قالوه , وغداً يقال : ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) . بعد أن تقرر من خلال النموذج الذي استشهدت به آنفا , ما صدرت به مقالي , من أن البهت صفة لكثير من الإعلاميين , تعالوا بنا لتلك الدعوة التي أطلقها رئيس تحرير الوطن , والتي جعلها بعنوان " من أجل الهيئة , لنوفق مابين الشيخ الغامدي وإخوانه " , وهي دعوة توحي لك بأن الخصام بين أطراف في الهيئة , وأن النزاع داخل هذا الجهاز , وهذا من المكر الذي ينبغي ألا ينطلي على أحد , فالهيئة تعمل وفق أنظمة وقوانين , وقد صدرت فيها أوامر وتوجيهات , ولايمكن أن تنسب تجاوزات الغامدي وأقواله المخالفة للجهاز , بل كل ماصدر عن الغامدي يمثله شخصيا , ولاعلاقة للهيئة فيه من قريب أو بعيد , والهيئة في عملها لاتخضع لآراء الغامدي ولا غيره , وهو مطالب بتنفيذ التعليمات , وتطبيق مانصت عليه القوانين , حتى وإن كان غير مقتنع بها , أو له رأي شاذ يخالفها . كما توحي دعوة رئيس التحرير التصالحية , التي تشبه قسم الشيطان لأبينا آدم وأمنا حواء ( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) , كونها حملت في ظاهرها الرحمة والنصح , واشتملت على دغل وحقد لاتخفيه ملامس الأفاعي الناعمة , من مثل وصف الغامدي بالعالم الشرعي الإصلاحي , ووصف غيره بالحزبي صانع الكوابيس والفاجر في خصومته , وهذا ما يجعلنا لانشك لحظة أن الانتهازية أبين من أن سصرح بها صاحبها , بل لا أشبه تلك الدعوة الانتهازية , المغلفة بغلاف التصالح , إلا بصهريج الصرف الصحي , فهو يسير في الطريق , ولا تستطيع أن ترى من قذره شيئا , بل قد ترى الصهريج نظيفا من الخارج , إلا أن رائحته تخنقك ولو أحكمت اللثام على أنفك , وأغلقت نوافذ سيارتك , وهكذا هي دعوة رئيس التحرير التصالحية , التي اندفع فيها ممجدا لمن كان في يومٍ مَّا أحد ضحاياه , وانهال فيه شاتما شامتا بخصومه وخصوم الغامدي . ومن المضحكات في دعوة التصالح الانتهازية , أنه لازال يتذكر مقولته صناع الكوابيس , ونسي أننا قد اعتذرنا له من قبل , كوننا ظنناه شيئا مذكورا , حتى أسقطه الله في تلك المناظرة , التي جمعت بينه وبين الدكتور عوض القرني , وأخبرناه أننا لانراه من صناع الكوابيس , بل نراه من أعضاء فريق التسويق للفول والتميس , وأنه لا يعدو أن يكون أنبوبا مجوفا لتمرير مايراه الكوابيس , ومن يعمل خلف الكواليس , من المناحيس الأباليس . والأخطر من كل ماسبق , وهو ما أتمنى أن يعيه عقلاء قومي , هو ذلك الإيحاء المبطن , والتدرع بالسياسي , وجعل مخالفة الأنظمة بموافقة السياسي وتوجيهه , حيث قال رئيس التحرير صراحة : ( ولكنه يؤمن أيضا أنه حان وقت الصدع بالرأي الذي يؤمن به . لم يقل لي إن ما شجعه هو أن الزمن ، زمن عبدالله بن عبدالعزيز ، ولكني أحسب أنه ذاك . تذكروا أن كلمة "إصلاح" والاعتراف بالخطأ كانت منكراً من القول ، حتى جاء الملك عبدالله المستشرف للمستقبل ، الحريص على الدين وتمكينه من أداء وظيفته في المجتمع... فوضعه على ألسنتنا وخطه بأقلامنا فانطلق المصلحون يعملون في كل حقل يجددون به هذه الدولة الشرعية ، في التعليم والقضاء والاقتصاد بل حتى في البريد وأنظمة الطيران ، فإن كان الأمر كذلك فلم لا يكون الإصلاح في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي "من" هي في التعامل اليومي مع الناس ومن يقدم لهم النموذج الذي يفترض أن يكونوا عليه في حسن الخلق وحسن الظن بالناس؟ ) . فهل يريد رئيس التحرير أن يقول لنا : إن عصر الملك فهد رحمه الله كان عصرا لايعرف للإصلاح سبيلاً ؟ , وأن الفساد هو السائد في ذلك العصر وما سبقه ؟ , وأن الإصلاح كان منكراً في ذلك العصر وماسبقه , حتى جاء عهد الملك عبدالله حفظه الله ؟ . إن كان رئيس التحرير يريد ذلك المعنى , فهو فوق انتقاصه لمقام من سبق من الملوك رحمهم الله , قد انتقص مقام الملك عبدالله حفظه الله , الذي صرح في أكثر من مناسبة بأنه يسير على خطاهم , ويستفيد من تجربتهم وحنكتهم , وأنه لن يحيد عن سياستهم , بل قد وصفهم بالرجال العظماء , وأنهم أهل حكمة وحنكة . وإن كان لايريد ذلك المعنى , وإنما يريد التزلف للحاكم , فقد كان يقول أكثر من ذلك في حق الملك فهد رحمه الله , ويثني على كل خطوة يخطوها , ويصفها بالحكيمة والسليمة , حتى كنا نقول : وماذا سيبقي لمن بعده من الملوك , فكيف به هنا يتنكر له , أم هو النفاق والتطبيل ؟ , وأخشى إن طال بنا زمن , وصار الملك إلى أحد آخر , أن نرى رئيس التحرير وقد اصطف في طابور المطبلين , وفتح النار على عهد الملك عبدالله , كما هي حاله مع عهد الملوك السابقين رحمهم الله . تأملوا قوله : ( ولكنه يؤمن أيضا أنه حان وقت الصدع بالرأي الذي يؤمن به . لم يقل لي إن ما شجعه هو أن الزمن ، زمن عبدالله بن عبدالعزيز ، ولكني أحسب أنه ذاك ) , ثم انظروا بما توحي هذه المقولة من إشارة خطيرة , فهي في ظاهرها الثناء على الملك عبدالله حفظه الله , ولكنها تعطي انطباعاً أن مخالفة الشريعة , وتبني الآراء الشاذة , ومخالفة مانصت عليه الأنظمة والسياسات , وماصدرت به التوجيهات , سياسة الملك عبدالله حفظه الله , وهي توجهاته وتوجيهاته , وهذا فيه من الانتقاص لمقام الملك حفظه الله , واتهامه بمخالفة تلك السياسات , التي ظلت المملكة ولازالت تفاخربها , وتعدها من أخص خصائصها , فإن سلم من هذا الانتقاص , ولم يكن هو المراد , فلن يسلم من اتهام الملك حفظه الله بالجهل والتناقض والغش , إذا مخالفة السياسات المرسومة , التي هي مصدر فخر واعتزاز , لايمكن أن يكون إلا من إحدى هذه الأربع , الهوى أو الجهل أو التناقض أو الغش , وحاشا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أن يتصف بشيء منها , وهو الذي ناشد الناس مناصحته , وأقسم لهم بالله أن لايحيد عن شريعة الله , وذكر في أكثر من مناسبة أنه يحب شعبه , ويتمنى لهم الخير . إن محاولة ربط كل قول شاذ , أو رأي مصادم لما عليه أهل العلم في هذه البلاد , أو فتنة تُطل برأسها بين الناس , بالتوجهات الإصلاحية , التي تسير عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , من التعميم الباطل , والبهتان المبين , فالملك حفظه الله يسعى للإصلاح بضوابطه الشرعية , وقد ذكر في أكثر من مناسبة , أنه لايريد أن يخالف الشريعة , وأن ألزم ماعليه الدين , وطالب بالنصيحة , ولهذا فما يقع من الأمور مما فيه مأخذ شرعي , فلايعني بالضرورة جوازه , أو أنه سياسة البلد وتوجه قادته , بل السياسة واضحة المعالم , والقادة حين فتحوا أبوابهم للنصيحة , وفتحوا مجالسهم لاستقبال أهل العلم والدعوة , إنما أرادوا تصحيح ما قد يقع في المسيرة من تجاوز وهفوة , لتبقى سيرة هذه الدولة ومسيرتها ناصعة نقية . إن ما نراه من المخالفات , حتى وإن أخذت في ظاهرها الطابع الرسمي , فهذا لايعني جوازها , ولا يعني أن القيادة محقة فيها , ولا يعني أن القيادة لاتقبل من يبين لها الخطأ , وإلا فلا معنى لمناشدة الملك حفظه الله الناس بنصيحته , واعترافه بأنه يلوم نفسه ويعاتبها , ومعلوم أن من يشاهد مواقف القادة , ويسمع حديثهم , وكيف يفتخرون بأنهم البلد الوحيد الذي يحكم بشريعة الله , ويطبق تعاليمه , فلن يصدق أن تلك الأخطاء نابعة من سياسة رسمية معتمدة , بل الخطأ صفة البشر , والنصيحة في دين الله من أولى الناس بها الحاكم , لأن في صلاحه صلاح مجتمعه غالبا , وفي فساده فساد مجتمعه غالبا , وبهذا يتبين أن مايراه المسلم مما يعلم من دين الله أنه مخالف للشريعة , فإنه مطالب بإنكاره على فاعله بالطرق الشرعية , والأساليب المعتبرة المرعية , وأن ما يحاول المنافقون التشبث به لترويج فسادهم , من نسبة أفعالهم المخالفة لشريعة الله لعهد الملك وإصلاحاته , إنما هو من باب التشبث والتشويه والتشويش , وإلا فالحاكم محكوم بشريعة الله , والحاكم قد صرح أن أهم شيء عنده شريعة الله ودينه , وأنه لامساومة على هذا الدين , وقد ارتضاه دستورا لدولته , وجعله حاكما عليها , ومن كانت هذه طريقته , فلن يجد المنافقون فيه ما يفرحهم بحول الله . ومن هنا فإني أتوجه إلى العلماء الأجلاء , الذين لهم مقابلات مع القادة , واتصالات بهم , أن يتقوا الله تعالى أولاً , وأن يقوموا بواجبهم من بيان مايحاوله المنافقون من تشويه لصورة القادة , وتلبيس على الناس , خاصة حين يمرر الفساد على أنه منهج هذه البلاد وسياستها . وعلى البطانة أن تتحمل مسؤوليتها , وأن تراقب الله تعالى , فهي أقرب الناس للحاكم , وهم من أمنهم على ماخفي عنه من الأحوال , فعليهم أن ينصحوا له , ويصدقوا معه , وينقلوا له الواقع كماهو , وأن يتجردوا من الأهواء , وأن يدركوا أن الدنيا فانية , والموعد عند من لاتخفى عليه خافية , وأن من غشنا فليس منا . وختاماً : إذا كان رئيس تحرير الوطن سيتقمص دور المصلح , والساعي بين الناس بالخير , فإني أنصحه بأن يبدأ بنفسه , ومن حيث يستدير به كرسيه , وعليه أن يصالح من يعمل بجريدته , ثم ليصالح أهل المنطقة الجنوبية , ثم ليصالح الوطن , الذي جنت عليه الوطن بتسميها به , ثم ليتصالح مع الشريعة والعقيدة , التي خاصمتها الوطن بمواقفها المخزية , وكتاباتها ذات التوجه المشبوه , ثم ليتصالح مع مؤسسات الوطن الشرعية , وأعمال الخير التي لم تسلم من عدوان الصحيفة . رئيس تحرير الوطن بموقفه الانتهازي المتدثر بثوب الإصلاح , ومقارنته مع واقع الصحيفة المعادي , للقيم والمجتمع والوطن , لايختلف عن ذلك الأحمق , الذي سئل عن حدود عورة الرجل فأجاب بأنها من السرة إلى الرقبة , ووجه الشبه بين الانتهازي وذلك الأحمق , أن كلا منهما لايفقه مايقول , فالانتهازي يزعم الرغبة في الإصلاح , وهو من أكثر من يثير العداوات , ويختلق الأكاذيب , وينتهز الفرص لتصفية الحسابات , والأحمق جهل أنه ستر كل شيء إلا العورة . اللهم عليك بالفجرة المنافقين , والخونة الليبراليين , والرجس العلمانيين . اللهم اهتك سترهم , وزدهم صغارا وذلا , وأرغم آنافهم , وعجل إتلافهم , واضرب بعضهم ببعض , وسلط عليهم من حيث لايحتسبون . اللهم اهدِ ضال المسلمين , وعافِ مبتلاهم , وفكَّ أسراهم , وارحم موتاهم , واشفِ مريضهم , وأطعم جائعهم , واحمل حافيهم , واكسُ عاريهم , وانصرمجاهدهم , وردَّ غائبهم , وحقق أمانيهم . اللهم كن لإخواننا المجاهدين في سبيلك مؤيدا وظهيرا , ومعينا ونصيرا , اللهم سدد رميهم , واربط على قلوبهم , وثبت أقدامهم , وأمكنهم من رقاب عدوهم , وافتح لهم فتحا على فتح , واجعل عدوهم في أعينهم أحقر من الذر , وأخس من البعر , وأوثقه بحبالهم , وأرغم أنفه لهم , واجعله يرهبهم كما ترهب البهائم المفترس من السباع . اللهم أرنا الحق حقاوارزقنا اتباعه , والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه , ولاتجعله ملتبسا علينا فنضل . اللهم أصلح أحوال المسلمين وردهم إليك ردا جميلا . اللهم أصلح الراعي والرعية . اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشدا , واحفظ عليها دينها , وحماة دينها , وورثة نبيها , واجعل قادتها قدوة للخير , مفاتيح للفضيلة , وارزقهم البطانة الناصحة الصالحة التي تذكرهم إن نسوا , وتعينهم إن تذكروا , واجعلهم آمرين بالمعروف فاعلين له , ناهين عن المنكر مجتنبين له , ياسميع الدعاء . هذا والله أعلى وأعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . وكتبه سليمان بن أحمد بن عبدالعزيزالدويش أبومالك (يمنع وضع البريد الإلكتروني)
__________________
لماذا نتضايق من سؤال الوالدين عن أماكن خروجنا مع علمنا بلهفتهم علينا؟! موظف بريد يقول: طلبت مني عجوز أن أكتب لها رسالة لابنها الذي سافر وانقطعت أخباره،ولما فرغت من كتابتها طلبت منها العنوان، فأعطتني صورة ابنها وقالت:"لهذا"وانهارت باكية! {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} المصدر جوال زاد |
23-04-2010, 02:00 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2010
البلد: في بيتنا الجميل) هههه
المشاركات: 307
|
جزاكـ الله خير الجزاء ..
وجعله في ميزان حسناتكـ .. وكثر الله من أمثالكـ ..
__________________
مبروكـ حياتي تباشير المطر التميز ..
وكل الشكر لمشرفاتنا الغاليات .. |
23-04-2010, 09:01 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 306
|
شكرا لك سحابة
__________________
لماذا نتضايق من سؤال الوالدين عن أماكن خروجنا مع علمنا بلهفتهم علينا؟! موظف بريد يقول: طلبت مني عجوز أن أكتب لها رسالة لابنها الذي سافر وانقطعت أخباره،ولما فرغت من كتابتها طلبت منها العنوان، فأعطتني صورة ابنها وقالت:"لهذا"وانهارت باكية! {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} المصدر جوال زاد |
23-04-2010, 09:13 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 225
|
،،، جزاك الله خيرا أخي الغالي لو كبرت الخط ونسقته لكان أفضل ،،،، |
23-04-2010, 09:26 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: في قلب بريدهـ
المشاركات: 3,297
|
جزآك الله خير
وجعله في موازين حسناتك،،، |
23-04-2010, 09:33 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: صمتے {عآلم }لآيفہمہ الآ من تعمق بہ « « ودآر فے دوآمتہ بگل صمت « «
المشاركات: 2,312
|
جزاك اللـــــــه خير
__________________
،،، ( إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الثانية ) ،،، الشيخ: عائض القرني |
24-04-2010, 05:28 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: القصيم
المشاركات: 1,200
|
جزاك الله خير
__________________
( من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|