[ولد الجنوب]

أنا لا أدري لماذا أحب أن أتسلى بقراءة مقالات خالد السيف ؟..
ربما لأنني أحب الألغاز!!..
أو لأني أحب لعبة القص واللصق من القواميس !!
تضحك ؟؟
جرب هذه الهواية مرة واحدة من خلال مقالاته اللتي كان من المفترض أن تكون في صفحة التسالي

ولقد كنت سأرضى بالردود اللتي كتبت في بعض المواقع غير أنني ولمحبتي لهذا (التسلوي) واعترافي له بفضل التسلية في خضم الأحداث المتلاطمة ولأني من خلال حلي لبعض الألغاز اللتي يطرحها في زاويته اكتشفت فيه مرض ( البول الزمزمي ) _أكرمكم الله _ وهو مرض اكتشفته العرب لما قام أعرابي مغمور وكشف سوأته أمام الحجاج ليبول في ماء زمزم !! حتى يتحدث فيه الناس في كل فج عميق ؟
وهذا المرض إذا أصيب به المرء فإنه يذهب إلى من يجتمع حوله الناس لطهارته فيرمي عليه من قوله القبيح أوكتابته الكريهة حتى يصبح أحدوثة الزمان
مثلا بمثل .. سواء بسواء

لقد تحدث سيفنا الخشبي هذه المرة عن الدكتور محمد العريفي ( وأنا تعمدت كتابة الدكتور لكي يشرق بها هذا المدرس الأكاديمي )

أتدرون كيف كان تناوله لمداخلة الدكتور في الحوار الوطني السابق ؟؟
ستضحكون بالتأكيد !!
ل
م يتحدث عن الحجج التي طرحها..
ولم يحاول طرح اقتراح لحل المشكلة..
كلا .. كلا
لقد كان الذي ضيق صدره خروج هذا الدكتور بصورة بهية بلحية مستشورة وبشت أنيق

وللعلم فإنه في ردوده كلها لايهتم إلا بالمظهر .. بل ويشرق بمن يفوقه جمالا وبزة !!
وهو طبع لايكثر إلا عند النساء حين يقطعن أيديهن ويقلن حاشا لله ما هذا بشرا ..
ولذلك ذهب صاحبنا في مقاله الأخير يعتذر منهن بشكل يدعو للرحمة !!
بينما يذهب الرجال الكبار إلى الكلام والحجة فيقولون بعد معرفة : إنك اليوم لدينا في الحوار الوطني مكين أمين !!
ل
قد قرأت مقالات كثيرة للسيف

وأنا هنا أقف كما يقف النذير على الصفا وأنادي على الناس قاطبة أن تعالوا فثم رجل واقف على شفير زمزم يقال له خالد السيف فاعرفوه حتى تحافظوا على أطهاركم

هل عرفتموه ؟؟

شكرا لكم

وعودوا إلى رحالكم راشدين!!