[جدس البأس]

(23)

الشفاعة حق لمن أذن له الله تعالى بها ولمن رضي أن يشفع له
وللرسول صلى الله عليه وسلم شفاعات كما له الشفاعة الكبرى
قال الله تعالى : (ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له)
وقال تعالى : (لايشفعون إلا لمن إرتضى)

وللشفاعة شرطين:
1- أن يأذن الله تبارك وتعالى لهذا الشافع من نبي أو رجل صالح.
2- أن يرضى تبارك وتعالى عن المشفوع فيه

(24)

ونشهد بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم كالعشرة المبشرين بالجنة ومن ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم من غيرهم.

(25)

أفضل الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم وأرضاهم.

(26)

من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.

(27)

ومن علق التمائم من خيوط أو حلق أو حديد معتقداً فيها النفع أو دفع الضر فقد أشرك .
واستثنىبعض أهل العلم العلماء ما علق من آيات قرآنية والصحيح المنع سداً لذريعة الشرك.

(28)

والساحر كافر حده القتل بالسيف .
فمن تعلم السحر فقد كفر عند كثير من الأئمة وعند البعض إرتكب كبيرة من كبائر الذنوب ومن السبع الموبقات.

(29)

ولا نخوض فيما شجر بين الصحابة بل نتولهم جميعاً رضي الله عنهم .

(30)

ونعتقد في جزئية من الفقه وهي أن المسح على الخفين سنة لأنه بعض الطوائف خالف أهل السنة والجماعة في ذلك فأنكروا المسح على الخفين.
قال الإمام أحمد رحمه الله : (روي المسح على الخفين عن سبعين من الصحابة)

[line]
تم بحمد الله ومنته وفضله
[line]

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته