[دباب البقالة]

اخوي اقصد من الناحية الفكرية والنفسية، والا لا يعلم الغيب الا الله وحدة سبحانة وتعالى
اخي انا ليس فقط درست بل عايشت واذا انت ملم وقد جالستهم فستجد ان كبرائهم وبحوزاتهم ينصحون ويتعلمون دراسة المنطق وذلك لاتقان فن الجدال وسحر المستمع والمشاهد وايهامهم انهم على صواب
اخي سياسة (التيار الواحد) و (الصوت الواحد) لم تعد تُقنع سوى العجائز,الذين يقولون :
وجدنا آباءنا كذلك يفعلون.فإلى متى يتم التعتيم والإقصاء وعزل عقول الشباب,والله بعضهم ضحك وبكى من تغييب عقله واستسلامه لمن حوله...
وما ان تقارع منهم احد الا بطرق ملتوية تراه ينسحب ويسبح بمواضيع اخرى واذا اردت ان تقول له استفرغ الفكرة التي بدماغك ويعلم انه على خطا تراه يتخبط كأن به جآن

ومن خلال متابعتي المستمرة لوسائل الإعلام المحلية والعربية لاحظت أنها تتعمد تغييب العقل والواقع في مقابل استحضار العاطفة والأسطورة عند مناقشة أي موضوع له علاقة بالشيعة.

حتى أصبح الشيعة في أذهان الكثيرين كائنات غريبة تختلف طبائعها عن طبيعة بقية البشر. فهم يتميزون بالقدرة الفائقة على التآمر الجماعي وعبر مئات السنين بدون أن ينكشف أمرهم بسبب استخدامهم مبدأ التقية. فهم يتظاهرون بالإسلام ويظهرون الاعتراف بالقرآن ويحرصون على حيازته ودراسته بهدف التموية إلا أن لديهم قرآن آخر يسمى بمصحف فاطمة ولكنهم لا يظهرونه لأحد من غير ملتهم حتى لا ينكشف أمرهم.


اما بالنسبة لقولك لم توضح الفكر السياسي ام الفكر العقدي انا لم اخصص بل اقصد الفكر الشيعي بشكل عام

فالشيعة هم سبب بلاء هذه الأمة نتيجة لأحقادهم الدفينة ومؤامراتهم الخبيثة, فهم سبب كل الفتن التي المت بالمسلمين من زمن مؤسس مذهبهم عبد الله ابن سبأ إلى اليوم هم :
1_ سبب سقوط بغداد بيد المغول .
2_ وهم من تعاون مع الصليبيين ضد صلاح الدين .
وهم....< نحتاج الى دواووين ومواضيع


أما ما يقال عن مقاومة حزب الله الشيعي لإسرائيل فأن ذلك لا يعدو كونه تمثيلية تم الاتفاق عليها بين الشيعة واليهود من اجل خداع عامة اهل السنة والجماعة عبر إظهار الشيعة بمظهر المدافعين عن الإسلام من أجل أن يتسنى لهم هدم الاسلام من الداخل ونشر مذهبهم الضال. وعلى فرض صحة مقاومة حزب الله لإسرائيل فإن الهدف من ذلك ليس تحرير لبنان أو فلسطين وإنما بهدف خدمة المشروع الصفوي.والأمر لا يتعدى كونه تنافس بين الصفوية والصهيونية لفرض سيطرتهم على العرب من أهل السنة والجماعة. وبما أن الصهاينة قد تخلوا عن فكرة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات فإن المشروع الصفوي أصبح الآن أخطر من المشروع الصهيوني. وعليه فإن الأولوية أصبحت في مواجهة الصفوية حتى ولو تطلب الأمر التعاون مع الصهيونية.

والله لولا ان يعم الجهل لوضعت لك سور من قراءن مريم حقهم ايات الله يؤلفونها استغفر الله لذلك انا قلت لمن قبلك واعترض عى حديثي ان هذا الموضوع يحتاج الى انسان مم بما يفعلونه ويحتاج الى ارض خصبة وسلسة اتمنى ان تكون وصلت لك الفكرة