|
كما هو متوقع إسرائيل بدأت انسحابا جزئيا
الثلاثاء 26 محرم 1422هـ - 9 إبريل 2002م تحديث 9:10 ص بتوقيت مكة
مـفـكـرة الإسـلام: بدأ الجيش الإسرائيلي انسحابه قبل قليل من مدينتي قلقيلية وطولكرم تمهيدًا لزيارة باول المرتقبة. وجاء في بيان على لسان وزير الدفاع بنيامين بن أليعيزر بأن الجيش سينسحب من طولكرم وقلقيلية؛ لأن الجيش قد أنهى مهمته هناك وأن الجيش سيقوم بالانتشار حول المدينتين.
تقول الإذاعة الإسرائيلية: إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينتي طولكرم وقلقيلية في شمالي الضفة الغربية بدأ في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وكان البيان الرسمي الإسرائيلي قد ذكر أن القوات ستواصل حصارها للمدينتين عقب هذا الانسحاب. لكن أنباءً أفادت بأن القوات والمدرعات الإسرائيلية اقتحمت بلدة دورا في جنوبي الضفة الغربية
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس عن شهود عيان أن الدبابات وناقلات الجنود المصفحة اقتحمت البلدة قبل فجر الثلاثاء تحت غطاء جوي من طائرات الهليكوبتر، وأنه قد سُمعت أصوات تبادل لإطلاق النار.
وأكدت مصادر أمنية بأن الجيش الإسرائيلي لن يقدر على الانسحاب الآن من الأماكن التي يستمر فيها القتال مثل جنين. وأشارت المصادر بأنه ـ وخلال الأيام الأخيرة وفي أعقاب عملية الجدار الواقي ـ لم تكن هناك عمليات تفجيرية. وأشارت المصادر بأن إسرائيل معنية بدعم الجهود الأمريكية من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وخصوصاً في أعقاب وصول وزير الخارجية الأمريكي كولين باول بالإضافة إلى حاجة إسرائيل للولايات المتحدة الأمريكية من أجل تهدئة الجبهة الشمالية مع لبنان.
وقالت مصادر أمنية بأنه وفي نطاق الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار فإن رئيس الحكومة، أريئيل شارون، سيسمح للرئيس ياسر عرفات بالالتقاء ولمرة واحدة مع بعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية من أجل اتخاذ قرار بشأن الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار. وجرى ذلك بعد أن احتج عرفات أمام المبعوث زيني بأنه غير مخول باتخاذ قرار في هذا الموضوع لوحده.
وقالت مصادر سياسية بأن شارون قد عارض في السابق السماح بعقد مثل هذا اللقاء إلا أنه من المتوقع أن يسمح شارون بذلك وخصوصًا بعد طلب المبعوث زيني تحقيق ذلك.
جدير بالذكر أن هذا الانسحاب كانت قد توقعته مصادر صحفية إسرائيلية منذ عدة أيام كحل دعائي لتقليل الضغط الدولي على إسرائيل .
|
09-04-2002, 03:44 PM
النمط المتتابع
