/،ْ..
أَنَا مَعَكَ بالتعجب ... هَل نَحْنُ نَعِيْش أَجْوَاء الْجِدِّيَّة !
بِغَض الْنَّظَر عَن بَعْض الْمَوَاضِيْع وَإِن كَانَت قَلِيْلَة لَكِن مِن غَيْرِ الْحَق هَضْم حَقها وَهِي مَانُرِيْدُ كـ أَمْثَالِهَا ..
وَالْمَقْصّد وَاضِح مِن حَرْفِكَ أَيُّهَا الْمُبَارَك..
فَنَحْنُ لَانُطَالِب الْكَاتِبُ الْكَرِيْم بِفَوْق الْمُسْتَحِيْل .. وَلَكِن أَن يُعْطِي الْمَوْضُوْع حَقَّه مِن نِقَاش ..
وَحَقُّه مِن الْمَضْمُوْن وَالْمَعْلُوْمَات .. مِنْه وَمِن قُرَّائِه
وَأَعْتَقِد كَمَا الْكَثِيْر مِن الْكُتّاب الْكِرَام بِقَبُوْل الْنَّقْد الْهَادَف الْبنّاء خُصُوْصَاً إِن غُلْف بِحُسْنِ قَوْل وَخُلُق
وَالْعَمَل بِه .. وَكَيْف بِي أَن أَدْعُوْا لِأَمْرٍ لَم أعْمَل بِه !
فَبِهَا يَرْتَقِي الْكَاتِب وَيَنْجَذّبُ إِلَيْه الْقُرَّاء ..
الْمُجَامَلَة الْمَذْكُوْرَة كَمَا تَرَى فِيْهَا الْسَّلْبِيَّة ..نَعَم لانُرِيدِهَا إِن كَانَت تَدْفَع وَتُرْمَى عَلَى خَطَأ
وَلَكِن لَانُنْكِر إِيْجَابِيَّاتِهِا أَو بِمَعْنَى آَخَر لَيْسَت مُجَامَلَة بِمَعْنَاهَا إِنَّمَا الْلَّبَاقَة بِالأُسْلُوب
مَدْحَاً أوَذم .. فَلَهَا فِي نَفْسِيَّة الْكَاتِب الْكَثِيْر خُصُوْصاً إن كانَ فِي بِدَايَاتِه .. فَهِي وَسَيْلةُ تَشْجِيْع
وَلَكِن لِكُل (من هب ودب ) وَإِن كَانَت مَوَاضَيعُه مُكثرة مُبَالَغَة الْتَّفَاهَه !... بِالْطَبْع لَا
لِسُؤَالِك .. أَعْتَقِد أَنَّه غَيْر مَوْجَة لِي..
رَغْم قَنَاعتي أَن لاشْأن لَهُم .. فَوَظِيَفْتِهُم الْإِشْرَاف عَلَى الْمَوَاضِيْع ..
بِغَض الْنَّظَر عَن بَعْض الْكُتَّاب مِنْهُم مِمَّن اجْتَهِدو.. وَفَّقَهُم الْلَّه
رَغْم خُرُوْج النَّقَّاش هُنَا عَن صَلْب الْمَوْضُوْع الْأَسَاسِي !
لَكِن لِأَجْلِكُم لَابَأْس بِتُوَسَعَه ..
شُكْرَاً لَكُم وَأَكْثَر ~ْ
__________________
..
لو نطقت القُلوب
ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! ..
..
آخر من قام بالتعديل قُنصـل ~; بتاريخ 09-08-2010 الساعة 08:10 AM.
|