بمشيها لك هالمرة بس لأني أعرف أسلوبك، ودائماً تنتهج منهج خير وسيلة للدفاع هي الهجوم.
ماعلينا، النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة ما نصه: (
صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان) لاحظ ما تم تلوينه بالأحمر، أي مع أنه شيطان إلا أنه صدق في هذه المسألة، مع أنه من المعلوم بأن الشيطان كذاب.
نأتي الآن لقبول المسألة من عدمها، ولماذا قبلناها هاهنا؟
القبول هنا بما أن الشيطان
تحدث عن مسألة دينية لم يكن يأتِ من شخص عادي، وإنما القبول أتى من خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم، ومادام أنها دينية فإننا قبلنا بها.
الوجه الآخر وهو وجه الشبه والتقارب بين مسألة الشيطان ومسألة سيف بن عمر.
نقول بأن سيف بن عمر كاذب وزنديق في وصفه لبعض الصحابه، ولكنه قد يصدق في نقله لتاريخ القعقاع، قد تقول لماذا قبلت من سيف هاهنا؟
أقولك بأن المسألة تاريخية وليس فيها أي قدح في عقيدة أو تأثير علينا كمسلمين، وأنا هنا أتحدث عن القعقاع
فقط.
ياخي تراي أعيد وأزيد بنفس الكلام، وندور بنفس الحلقة اللي بدأنا بها في بداية هذا الموضوع.
عموماً إن كنت تبي تمسك جملة وتبدأ بقذف أسئلتك بدعوى إنك بطل وإنك تبي تحجر لي فأقول كبّر عقلك واترك عنك هالأمور، فماضيك معروف وطريقتك معروفة ولا تحتاج إلى توضيح أو تبيان.