|
|
|
![]() |
#1 |
حرف راقي
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: سَكْرَةُ حَرْفْ
المشاركات: 2,198
|
| وملجئْي مِنكْ إليكْ !
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ![]() أزكى سلام على أرواح تحابت لله وفيه وأنقاها المعاني تتجسد لحب الله ! بادئ ذي بدء أني أشكر الله الذي أكرمني أن أحضى ببعض وقتكم وأسأله القدير أن يعينني على إيصال ماأطمح أن يصل لكم . سأكون هنا ولوقت بسيط وسأسكب كل مالدي عن موضوع أستهلكت قشوره كثيرا بشكل ممل ولم يتطرق للب أبدا . لذا كان إلزاما علي أن أوصل بعض مما أختزن في ذاكرتي وملاحظاتي البسيطة والتي كان لها دور إيجابي عظيم . خفي في نفسي ومن حولي ! أني أتكلم عن لذة | حب الله وتبعا له سنتذوق سوية فضيلة الحب في الله ! أني ك " أي إنسان " أحس وأشعر . أكره و [ أحب ] . أرى مشاعري تتجه لشخص ما دون غيره حسنا . هذا جميل ! - أن يكرمك الله بصديق وصاحب ( يحبك ) و ( تحبه ) وأنتما تنويان هذه الصحبة لمعاونة كليكما الأخر في دنياه . نحن جميعا نعلم أننا نحتاج لشخص يفهمنا يقدرنا . نستفيد منه . نحبة ب القدر الذي يدخلنا في عرش المتحابين بالله وفيه ! وبالعبارة الصريحة معظم من تحتضن أفكاره عبارة الحب في الله تمر أمامه حلقة تحفيظ ومصاحف وصحبة خير هناك . هذا جميل وجميل جدا لكن أن ينحصر الحب بين هؤلاء ولهم ولانحب لله وفيه خارج تلك الأسوار . هذا ماأريد الوصول إليه [إن الحب في الله أن تحب الشخص لتميز في ذاته مع الله ] ولست أشترط أن يكون شيخا ورعا أو عالما أو محدثا ف هؤلاء لزم علينا حبهم وحب من يحبهم . ! أنا أعني أن يكون مرتبطا مع الله في شئ يحببك فيه ويعينك على نفسك في دنياك أيضا . صديقتي مثلا أحسبها والله حسيبة أنها ممن يحبهم الله . لاصفة شاهرة فيها أمام الناس لكنها مرتبطة بالله ودوما ! تحب الله / تثق بالله بالشكل الذي أجد نفسي تأثرت فيه تأثرا عجيبا وبصدق ! هي عندما تحب الله " تخشاه " وأجد أن ليس ماتقوله لفظيا وحسب ! فعليا كذلك . ف بسبيل المثال لاالحصر عبائتي كانت تحمل مخالفة شرعية ما . وعبائتها لاتحمل من قبيل مخالفتي إطلاقا . . وذات مرة وقبيل الخروج من المدرسة سألتني : هذي عباتك حتى برا المدرسة ؟ أجبتها ب الإيجاب وأستفسرت عن السبب فأجابت : مادري ماحس الكم اللي شوي ماسك من عند اول اليد يجوز بالشكل الي عباتك عليه والله ماكان قصدي شئ بس . ماودي يدخل بذمتك . أخاف منه إلا عباتي يشمله أي تغييرْ ! فقط وأنتهت ! أرسلت لي رسالة بسيطة بأقل من الدقيقتين بأسلوب واضح حاملة على عاتقها أمر بمعروف ونهي عن منكر ! ألحظها دائما حريصة على الستر في اللباس ف مثلا : أصف لها " فستان " وأخبرها عن جمال فيه ويعيبه أنه قصير نوعا ما فسألتني : تقدرين تطولينه شوي ؟ فأجبتها بالنفي فأردفت : يالله ينتعوض ان شاء الله بأحسن منه .! أنتم قد لاتفهمون ماأرمي إليه وأحسه . لكني أثق بمن يقرأني جيدا أنه سيفهمني بالتمام .! نحن إن سخرنا مشاعرنا ل صالحنا ولله . فهذا أسمى شعور والرُقي بعينة . أن أقول أني أحبك في آلله دائما بلا أدنى سبب يخولني أن أقول له هذا اللفظ فهذا " كذب " وكذب على النفس قبل ذلك . إذ أني أشركته مع من تحابوا في الله . وهو ليس منهم ! ولقد نتسائل كيف أبني أو أجعل علاقتي لله وفيه وبالشكل الذي يرضيه ! + أن أراقب الله في نفسي معه ! + وأن أجرأ أن أبين كل خطأ "شرعي" أجده فيه وبلاخجل أبدا + إذا لاحظت أنني معه أتغير للأحسن في علاقتي مع ربي في كل شئ . + أن أحبه ك صديق . ك صاحب . أو حتى ك صغير لي أهتم به . لكني أحرص أن لاأصل معه في علاقتي للأسراف وبالتالي وبلا شك إن أنا أسرفت سينعكس هذا علي أنا مع ربي . وسينصرف الحب أجمعه له . - ضع في بالك شخص قريب منك / صديق لك وصاحب . المُهم أنك | تُحبّه ! -فكر ب عمق -سل نفسك الآن . ! أنا أحبه في الله ؟ أثرت فيه للأحسن ؟ أثر في للأحسن ؟ نوع علاقتنا إيجابي . مستعد لأن يعرف الكل تفاصيلة ؟ ماعلاقته مع الله ؟ هل أشركه في الدعاء ؟ هل أثق أني إذ أنا أدركني الموت لن يكون سببا في عذابي / غصب ربي / والنار ! ماذا سنقدم ل نصرة الله ؟ هل يعينني في الأقدام ل مشاريع أو أعمال " وإن كانت بسيطة " في خدمة دين الله ؟ هل أحبة ل ذاته ؟ أم لظروف جعلت منه شخص أعتقد أني أحبة . منصب - غنى - جمال - شهرة - إعجاب - مصلحة - وو ؟ ضع نصب عينيك أنك أنت فقط من يحدد أنك على صواب أم خطأ . وحكم نفسك . أنا هنا أريد أن نشترك سوية في نفخ روحانية حب الله وحب غيره به / فينا ! أنت عندما تردد دائما أحب الله أثق بالله " الله معي " " الله مايخلين " فهذه أسمى ثقة أنه معك ! وصدقني . ترديدها دائما يزرع في دواخلك لذة لاتضاهى وأمان عجيب ! + نجد أنفسنا أن تملكنا شعور بالحزن أو الخوف تلقائيا تلهج ألسنا ب : يارب ونحن على ثقة أنه معنا . ودوما ! لم نحن إن هي ضاقت وأستحكمت لانرسل رسائلنا إلى الله . بالدعاء ! وأيضا . برسالة خطية / لفظية منك إلى الله ! وستصل بلا ساعي . وستجزم قبوله رسالتك . ورضاه " إن شاء " وأرضاءه عليك الناس ردد دائما عند فرح أو أي نعمة . شكرا لك يالله على فيض عطائك وحبك لي الممتد عبر قلوب من حولي . خفت في هذه النقطة التي سأكتبها أن يراود أذهان البعض أنه شئ من رياء " وهذه وسوسة شيطان " وسأغلبه ! لأني أثق أنكم تدركون أن كل ماأقوله : لأني أحبكم في السابق كنت لاأحرص على سنة الوتر قبل نومي . فأحيانا أقيمها والحين الأخر أغفل عنها عزمت أني سأجبر نفسي عليها وبلى عذر / لن أدعها ! كنت في كل ليلة أصلي ٣ ركعات قد لاتزيد ! أنا قد لاأصف لكم مقدار التغير الذي جرى لي إلا بالدمع ! + أستقرار نفسي ! + أماااان وتيسير لأمري ! ولاتخاف أنت بعدها الموت . أبدا ! + كن مع الله في بث كل ماتشعر كأنه قبالتك يسمعك يجيب دعوتك . يخفف من حزنك ويرفع من شانك . أنت عندما تستشعر أن الله ألطف بك من أمك . وأقرب من من يحبك . ستشعر ب قربه . ودائما وستحب نفسك قبل كل شئ .
__________________
مُفرّغةٌ مِن كُل شىءٍ إلا مِنكَ ياالله !
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|