بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » بــنــت بــريــدة » | وملجئْي مِنكْ إليكْ !

بــنــت بــريــدة بنت بريدة - القسم خاص بالنساء -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 22-08-2010, 12:03 AM   #1
ميلادُ حُلم
حرف راقي
 
صورة ميلادُ حُلم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: سَكْرَةُ حَرْفْ
المشاركات: 2,198
| وملجئْي مِنكْ إليكْ !


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .




أزكى سلام على أرواح تحابت لله وفيه وأنقاها المعاني تتجسد لحب الله !
بادئ ذي بدء أني أشكر الله الذي أكرمني أن أحضى ببعض وقتكم وأسأله القدير
أن يعينني على إيصال ماأطمح أن يصل لكم .
سأكون هنا ولوقت بسيط وسأسكب كل مالدي عن موضوع
أستهلكت قشوره كثيرا بشكل ممل
ولم يتطرق للب أبدا . لذا كان إلزاما علي أن أوصل بعض
مما أختزن في ذاكرتي وملاحظاتي البسيطة والتي
كان لها دور إيجابي عظيم .
خفي في نفسي ومن حولي !




أني أتكلم عن لذة | حب الله
وتبعا له سنتذوق سوية فضيلة الحب في الله !




أني ك " أي إنسان " أحس وأشعر . أكره و [ أحب ] .
أرى مشاعري تتجه لشخص ما دون غيره حسنا . هذا جميل !

- أن يكرمك الله بصديق وصاحب ( يحبك ) و ( تحبه )
وأنتما تنويان هذه الصحبة لمعاونة كليكما الأخر في دنياه .
نحن جميعا نعلم أننا نحتاج لشخص يفهمنا يقدرنا . نستفيد منه .
نحبة ب القدر الذي يدخلنا في عرش المتحابين بالله وفيه !
وبالعبارة الصريحة معظم من تحتضن أفكاره عبارة الحب في الله
تمر أمامه حلقة تحفيظ ومصاحف وصحبة خير هناك .
هذا جميل وجميل جدا لكن أن ينحصر الحب بين هؤلاء ولهم
ولانحب لله وفيه خارج تلك الأسوار .
هذا ماأريد الوصول إليه

[إن الحب في الله أن تحب الشخص لتميز في ذاته مع الله ]



ولست أشترط أن يكون شيخا ورعا أو عالما أو محدثا ف هؤلاء
لزم علينا حبهم وحب من يحبهم . !
أنا أعني أن يكون مرتبطا مع الله في شئ يحببك فيه
ويعينك على نفسك في دنياك أيضا .





صديقتي مثلا أحسبها والله حسيبة أنها ممن يحبهم الله .
لاصفة شاهرة فيها أمام الناس لكنها مرتبطة بالله ودوما !
تحب الله /
تثق بالله بالشكل الذي أجد نفسي تأثرت فيه تأثرا عجيبا وبصدق !
هي عندما تحب الله " تخشاه "
وأجد أن ليس ماتقوله لفظيا وحسب !
فعليا كذلك . ف بسبيل المثال لاالحصر عبائتي كانت تحمل مخالفة شرعية ما .
وعبائتها لاتحمل من قبيل مخالفتي إطلاقا .
. وذات مرة وقبيل الخروج من المدرسة سألتني :
هذي عباتك حتى برا المدرسة ؟ أجبتها ب الإيجاب وأستفسرت عن السبب فأجابت :
مادري ماحس الكم اللي شوي ماسك من عند اول اليد يجوز بالشكل الي عباتك عليه
والله ماكان قصدي شئ بس . ماودي يدخل بذمتك .
أخاف منه إلا عباتي يشمله أي تغييرْ !
فقط وأنتهت !
أرسلت لي رسالة بسيطة بأقل من الدقيقتين بأسلوب واضح
حاملة على عاتقها أمر بمعروف ونهي عن منكر !
ألحظها دائما حريصة على الستر في اللباس
ف مثلا : أصف لها " فستان "
وأخبرها عن جمال فيه ويعيبه أنه قصير نوعا ما فسألتني :
تقدرين تطولينه شوي ؟
فأجبتها بالنفي فأردفت :
يالله ينتعوض ان شاء الله بأحسن منه .!

أنتم قد لاتفهمون ماأرمي إليه وأحسه .
لكني أثق بمن يقرأني جيدا أنه سيفهمني بالتمام .!



نحن إن سخرنا مشاعرنا ل صالحنا ولله .
فهذا أسمى شعور والرُقي بعينة .
أن أقول أني أحبك في آلله دائما بلا أدنى سبب يخولني أن أقول له
هذا اللفظ فهذا " كذب " وكذب على النفس قبل ذلك .
إذ أني أشركته مع من تحابوا في الله . وهو ليس منهم !



ولقد نتسائل كيف أبني أو أجعل علاقتي لله
وفيه وبالشكل الذي يرضيه !

+ أن أراقب الله في نفسي معه !
+ وأن أجرأ أن أبين كل خطأ "شرعي" أجده فيه وبلاخجل أبدا
+ إذا لاحظت أنني معه أتغير للأحسن في علاقتي مع ربي في كل شئ .
+ أن أحبه ك صديق . ك صاحب . أو حتى ك صغير لي أهتم به .
لكني أحرص أن لاأصل معه في علاقتي للأسراف وبالتالي وبلا شك
إن أنا أسرفت سينعكس هذا علي أنا مع ربي .
وسينصرف الحب أجمعه له .


- ضع في بالك شخص قريب منك / صديق لك وصاحب .
المُهم أنك | تُحبّه !
-فكر ب عمق -سل نفسك الآن . !
أنا أحبه في الله ؟
أثرت فيه للأحسن ؟
أثر في للأحسن ؟
نوع علاقتنا إيجابي .
مستعد لأن يعرف الكل تفاصيلة ؟
ماعلاقته مع الله ؟
هل أشركه في الدعاء ؟
هل أثق أني إذ أنا أدركني الموت لن يكون سببا
في عذابي / غصب ربي / والنار !
ماذا سنقدم ل نصرة الله ؟
هل يعينني في الأقدام ل مشاريع أو أعمال
" وإن كانت بسيطة " في خدمة دين الله ؟
هل أحبة ل ذاته ؟
أم لظروف جعلت منه شخص أعتقد أني أحبة .
منصب - غنى - جمال - شهرة - إعجاب - مصلحة - وو ؟


ضع نصب عينيك أنك أنت فقط من يحدد أنك
على صواب أم خطأ . وحكم نفسك .





أنا هنا أريد أن نشترك سوية في نفخ روحانية حب الله
وحب غيره به / فينا !




أنت عندما تردد دائما أحب الله أثق بالله
" الله معي " " الله مايخلين "
فهذه أسمى ثقة أنه معك !
وصدقني . ترديدها دائما يزرع في دواخلك لذة لاتضاهى
وأمان عجيب !
+ نجد أنفسنا أن تملكنا شعور بالحزن
أو الخوف تلقائيا تلهج ألسنا ب : يارب
ونحن على ثقة أنه معنا . ودوما !

لم نحن إن هي ضاقت وأستحكمت لانرسل رسائلنا إلى الله .
بالدعاء !
وأيضا . برسالة خطية / لفظية منك إلى الله !
وستصل بلا ساعي .
وستجزم قبوله رسالتك . ورضاه " إن شاء "
وأرضاءه عليك الناس
ردد دائما عند فرح أو أي نعمة .
شكرا لك يالله على فيض عطائك وحبك لي الممتد عبر قلوب من حولي .



خفت في هذه النقطة التي سأكتبها أن يراود أذهان البعض
أنه شئ من رياء " وهذه وسوسة شيطان " وسأغلبه !
لأني أثق أنكم تدركون أن كل ماأقوله : لأني أحبكم

في السابق كنت لاأحرص على سنة الوتر قبل نومي .
فأحيانا أقيمها والحين الأخر أغفل عنها عزمت أني سأجبر
نفسي عليها وبلى عذر / لن أدعها !
كنت في كل ليلة أصلي ٣ ركعات قد لاتزيد !

أنا قد لاأصف لكم مقدار التغير الذي جرى لي إلا بالدمع !

+ أستقرار نفسي !
+ أماااان وتيسير لأمري !
ولاتخاف أنت بعدها الموت . أبدا !

+ كن مع الله في بث كل ماتشعر كأنه قبالتك يسمعك يجيب دعوتك .
يخفف من حزنك ويرفع من شانك .
أنت عندما تستشعر أن الله ألطف بك من أمك .
وأقرب من من يحبك .
ستشعر ب قربه . ودائما

وستحب نفسك قبل كل شئ .
__________________
مُفرّغةٌ مِن كُل شىءٍ إلا مِنكَ ياالله !
ميلادُ حُلم غير متصل   الرد باقتباس


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 04:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)