|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-01-2005, 10:33 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
(الكبيرة)
الكبيرة سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فهذه جولة سريعة ومختصرة في أهم المسائل التي تبحث في موضوع الكبيرة وقد جردتها من الأدلة إختصاراً ولاستحضارها في أذهان الكثير من الإخوة الكرام تعريف الكبيرة : أرجح التعاريف لها وأمثلها : (ماترتب عليه حد أو توعد عليه بالنارأو اللعنة أو الغضب) تعريف الصغيرة : قيل كل ذنب لم يختم بلعنة أو غضب أو نار ولم يترتب عليها حد في الدنيا تعريف اللمم: الصحيح فيه ما قاله أبو هريرة وإبن مسعود وإبن عباس رضي الله عنهم أن اللمم هو صغائر الذنوب . الفرق بين الكبيرة والصغيرة : - الكبيرة مختومة بلعنة أو غضب أو توعد عليها بالنار في الأخرة والصغيرة ليست كذلك - أن الكبيرة لاتغفر إلا بالتوبة أما الصغيرة فإن الحسنة تذهبها قال الحق تبارك وتعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات) عدد الكبائر : - قيل سبع لحديث : ( إجتنبوا السبع الموبقات...) - وقيل سبعة عشر - وقيل سبعون كما نقل عن إبن عباس وما ذكره الذهبي في الكتاب المنسوب إليها وهو الكبائر. والصحيح : أنه ليس لها عدد معين بل كل ما انطبق عليه التعريف فهو كبيرة من الكبائر المذاهب في صاحب الكبيرة : - الخوارج : قالوا أنه كافر في الدنيا خالد مخلد في النار - المعتزلة : قالوا أنه في الدنيا في منزلة بين منزلتين (ليس مسلماً وليس كافراً) أم في الأخرة فإتفقوا مع الخوارج أنه خالد مخلد في النار -أهل السنة والجماعة : يقولون هو مؤمن بإيمانه فاسق بمعصيته أو كبيرته، أو هو مؤمن ناقص الإيمان وهو تحت المشيئة إن شاء الله تعالى عذبه وإن شاء غفر لهولكن يخشى عليه العذاب، ذلك لمن يعمل الكبيرة ولا يستحلها ، أما إن استحلها فقد كفر. من الكبائر التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها: - الإشراك بالله تعالى وهو أعظم ذنب عصي الله به -عقوق الوالدين -قتل النفس التي حرم الله -اليمن الغموس -قول الزور وشهادة الزور -السحر -أكل الربا - أكل مال اليتيم -التولي يوم الزحف -قذف المحصنات المؤمنات الغافلات -إستطالة الرجل في عرض أخيه المسلم بغير حق من درر إبن عباس رضي الله عنه : عندما سئل إبن عباس رضي الله عنه عن الكبائر قال: (...إلا أنه لاكبيرة مع الإستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار) أتمنى للجميع الخير والتوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله |
28-01-2005, 01:13 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: buraydah city
المشاركات: 6,344
|
و عليكم سلام الله و رحمته و بركاته ..
الأستاذ الفاضل جدس البأس جزيت الجنة .. على كلماتك التذكيرية السابقة .. و بالفعل .. نغفل عنها كثيرا .. في حياتنا اليومية اللهم أغفر لنا ،، أستاذ جدس ،، كأنني أحتاج مزيد من التفريق بين (الصغيرة و اللمم ) لو تكرمت .. و جعل الله ذلك في ميزان حسناتك ،، أخوك بريماكس
__________________
|
28-01-2005, 02:11 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
|
سلام الله عليكم ورحمة الله ..
رفع الله قدرك أستاذنا الفاضل (جدس البأس) .. فقد أختصرت وأوجزت وأبدعت في إيجاد المفيد من الكم الهائل الذي يتربع على صفحات الكتب والمجلدات.. أما بالنسبة لـ(الكبيرة) .. فأكبر الكبيرة أنه في زمننا هذا قل من تجده يعطي للكبيرة أي هم واهتمام .. فتجد الكبيرة تفعل وتذهب عليها الأيام وكأنها لم تفعل .. على الأقل لو أن هناك توبة أو أقل القليل الإحساس بأن هذه كبيرة قد فعلت .. الناس في زمننا هذا إلا ما رحم ربي غارقة في مستنقع الكبائر فما بالك بالصغائر فيبدوا أنها أخذت معها صداقة دائمة فتفعل وكأنها شيء لم يفعل .. بقي هنـا دور الرقابة الذاتية فهي الحل الأكيد والأمثل من وجهة نظري للخلاص من من صغائر الذنوب قبل كبائرها لأن هذه الصغائر هي تمهيد للكبار .. وتصبح كبائر إذا كانت على الدوام .. لك ودي وتقديري أخي ..[جدس البأس] العمود |
28-01-2005, 03:44 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي أبا خالد وفقه الله
نور الله صدرك بنور الإيمان وطاعة المولى المنان اللمم هو المقاربةللشيئ وقيل في تفسيره أقوال (أي المراد باللمم في أية سورة النجم) منها : أن يلم بالذنب مرة واحدة ثم لايعود ومنها : أنها الصغائر أي صغائر الذنوب وهناك أقوال وإختلاف في المراد باللمم أترك لهمتك بحثها وإفادتنا وهي متيسيرة وعلى هذا يكون المراد باللمم هي الصغائر ذاتها سعدت بمشاركت الفاعلة حبي وتقديري الغالي الحبيب العمود وفقه الله أحسنت فيما وصفت وأبلغت الصغيرة تكون من الكبائر مع الإصرار والكبيرة تغفر مع التوبة الصادقة مشاركتك في مواضيعي موضع تقدير وعرفان وفخر أنار الله بصيرتك ورفع درجتك ورزقك العلم النافع والعمل الصالح حبي وتقديري والسلاك عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله |
28-01-2005, 04:04 PM | #5 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
شكرا على هذا الموضوع المتميز :
وما أجمل كلام الإمام عبد الله بن المبارك : بقدر مايصغر الذنب عندك يكبر عند الله وبقدر مايكبر عندك يصغر عند الله . وبعض الناس يتهاون في الصغائر والله تعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم "إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا" فالدين كله عظيم ولا ينبغي التفريط في أي جزء منه وإذال حدث قصور أو تفريط فسارع بالتوبة فبل أن ترصد في صحيفتك ... ************************************************
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) |
28-01-2005, 06:29 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 3,316
|
بارك الله فيك إستاذي أبو محمد ..
لقد أوجزت وأفدت .. جزاك الله خيراً .. لكن ياشيخ هناك تساؤل .. بعض المشائخ قد يطلق الأحكام على فئات معينة ويقول هم ( خوارج ) .. أنا أقدر إجتهاد هذا العالم الجليل .. لكن مجرد تساؤل .. وتفقه في الأمر .. أليس الله العزيز الحكيم هو عالم الغيب والنيات .. ؟ ألا يحرم علينا طلق أحكام واتهام فئات معينة بأمور قد نجهل نياتها .. خصوصاً وأن إتفاق الأئمة على أن الخوارج بأنه كافر في الدنيا خالد مخلد في النار .. أنا لاأنكر بأنه لايوجد خوارج .. لكن قد يستصعب إطلاق الأحكام .. أنا لاأتفلسف على العلماء وأحاول لقط الزلات .. حشا والله .. تساؤلي هنا : ماهي صفات العلنية للـ ( الخوارج والمعتزلة ) ؟ |
30-01-2005, 12:06 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل الصمصام وفقه الله
المسارعة بالتوبة واجبة على كل أحد حتى لوكتبت المعصية في صحيفة أعمالك مشاركتك أمتعتني حبي وتقديري الفاضل الوسيم وقفه الله لي عودة على تساؤلك الكريم قريباً فقط أريد وقتاً أوسع لكتابة الجواب بحرية حبي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله |
30-01-2005, 10:45 PM | #8 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 2,634
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير
الله لا يحرمك الأجر في أمان الله |
31-01-2005, 02:52 PM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيز الغالي الوسيم وفقه الله
ماتتكلم عنه في ردك الكريم مسألة خطيرة عظيمة الشأن في مسائل العقيدة ألا وهي : مسألة الأسماء والأحكام ولعلنا نؤجل الكلام عن المعتزلة لو قت أوسع إذ أن بين المنهجين تباينا واضحاً ويكفي دلالة على هذ التباين أن العقلانيين يطلق عليهم المعتزلة الجدد لتغليبهم جانب العقل وهذه من السمات البارزة في منهج المعتزلة أما الخوارج فاختلف في تعريفهم ولعل المقارنة بين التعريفين يجعلك تدرك الإجابة على تساؤلك الكريم قبل الدخول في صفات الخوارج وقد عرف الشهرستاني في الملل والنحل: ( بأنهم كل من خرج على الإمام الحق الذي اتفقت الجماعة عليه سواء كان الخروج زمن الصحابة على الأئمة الراشدين أو من كان بعدهم من التابعين أو الأئمة في كل زمان) وهذا التعريف كما تلحظ يميل إلى إدخال كل من خرج على الإمام في مذهب الخوارج ويرجح بعض الباحثين التعريف القائل : ( بأن الخوارج كل من خرج على علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وقعة صفين بعد قضية التحكيم وامتد تأريخهم بعد ذلك من خلال فرقهم العديدة وحركاتهم الثورية على الدول الإسلامية) وقد يكون هذا التعريف متوجه والسبب أن الخوارج فرقة مكتملت النمو والملامح ولهم منهجهم الخاص في القضايا والمسائل . أما ما يطلق عليهم اليوم خوارج (عدا الفرق المنتسبة للخوارج حسب التعريف الثاني والموجودين في الجزائر والمغرب وعمان) فقد شابهوا الخوارج في بعض الصفات والملامح وشابهوا غيرهم في أشيئاء أخرى... ولو قلنا بتعريف الشهرستاني فهم خوارج لخروجهم على الإمام الحق ومن صفات الخوارج: - قولهم بالتحسين والتقبيح العقليين - ينكرون الرؤية - ينكرون وجود الجنة والنار قبل يوم القيامة - ينكرون عذاب القبر - ينكرون الشفاعة - ينكرون الحقائق الشرعية للصراط والميزان - الإيمان عندهم لايزيد ولا ينقص - غلوهم في مسألة الخروج على الإمام لأدنى سبب وغيرها أرجو أن تجد فيما سبق إجابة لتساؤلك الكريم حبي وتقديري الفاضل الغالي طاب الخاطر وفقه الله وجزاك الله خيراً أخي الحبيب ونفع بك حبي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله آخر من قام بالتعديل جدس البأس; بتاريخ 31-01-2005 الساعة 02:57 PM. |
31-01-2005, 08:55 PM | #10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: .buraydahcity.
المشاركات: 3,435
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا شيخ ،،
... متى يكون حكم الصغيره له حكم الكبيرة ؟؟!
__________________
. . لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. استغفر الله وأتوب إليه.. |
01-02-2005, 12:51 AM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي الحبيب سراج الخير وفقه الله
روى إبن جرير والطبراني عن سعيد بن جبير : أن رجلاً قال لإبن عباس : كم الكبائر ؟ أسبع هي ؟ قال: إلى سبعمائة أقرب منها إلى السبع غير أنه لاكبيرة مع الإستغفار ولا صغيرة مع الإصرار) انظر تفسير إبن جرير الطبري1/41والزواجرلإبن حجر الهيتمي 1/9 وفتح الباري 12/183 وتنبيه الغافلين لإبن النحاس ص 123 وهذا الأثر منهم من رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم انظر الكتاب (الرائع) مختصر منهاج القاصدين ص 275 وعلى العموم الشاهد من هذا الأثر: (... غير أنه لاكبيرة مع الإستغفار ولا صغيرة مع الإصرار) فالصغيرة مع الإصرار عليها أو المدوامة على فعلها تكون كبيرة ويبين ذلك ما رواه البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم ومحقرات الذنوب لإإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادي فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) أخي الفاضل أرجو أن يفي ذلك بما تريد حبي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|