 |
|
|
|
|
05-11-2010, 12:24 AM
|
#1 |
|
Registered User
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: قلب القصــــــ بريدة ــــــــم
المشاركات: 789
|
@@@@ أبو قــــــرون والفتاة الحنون التي سلبت عقله حتى الجنــــــووون :d @@@@
السلام عليكم من رب(ن) رحيم غفور
 ملاحظة لابد من قراءة القصة  باللغة العربية فإن قرأتها بالعامية فلن تجد لها طعماً ولا رائحة حينما تكون في الضلماء وتمشي وأنت تهوجس !  ينتابك شعووور كما لو كنت في سد(ن) أضلم !!  سمعت صوتاً يقرقرع ذاك الباب الحديد !  يا ترى من يكون خلف هذا الباب ؟؟  نعم إنها هي .... يا الله ... طمبست أويدز لعلي أحظى ولو بنظرة ....  نعم إنها نظرة .... ياالله لعلي أرى منها ولو ساقها !!  أو حتى قدميها ... فأكحل بوءبوء عيني وسأغمضها حتى لا أر سواها !! دندزت وأنا أنظر يمنة ويسرة هل يراني من أحد ؟؟  ولم أر سوى بس(ن) أرقط فجاشت قريحتي بتلك القصيدة ...  فقلت هذه الابيات :  أذن الديتس قوقى يحسبني دجاجة ..... ما درى إني رقيطاء بنت شيخ البساسا !!  فالتفتت علي وقالت : ما بالك أيها الفتى كأنك حرامي ؟؟  فتركتها وشانها لأنها ما وراه إلا وجع الراس والونونة !  نعم .... إلتفت مرة أخرى وثالثة ورابعة ولم أر أحداً .... الحمد لله سأحضى بنظرة لساق ذاك الجميل الذي يقبع خلف القضبان أ أ أ قصدي خلف ذاك الباب  دندزت ....  ودندزت .... ولم آعي إلا على كمخة فوق دميجتي من ذاك الشايب !!  صرخت وأنا أقول : بسم الله علي  ..... زرن مع صدري ورجني رجاً حتى كادت تطيح سنوني  سألني : ماذا عندك يا ولد ؟؟؟  قلت له : أبداً يا عم طاح بوكي وقعدت أدوره !! فقال لي : يا ولد الذينا ما لقيت يطيح بوكك إلا قدام باب بيتي ؟؟ فقلت له : لا والله يا عمي ما كنت أعلم أن هذا بيتك وإلا تسان ما طاح بوكي .. قال لا والله قد فعلها قبلك من حدى هالسلق  ... ولكنني هذه المرة تاكدت أنكم تدندنون حولها ! هنا تأكدت أن خلف هذا الباب شاطيْ نصف القمر أ أ أ قصدي قمر ليلة خمسة عشر !  ثم أخذ بتلابيب علباتي وجرني في السد المظلم ..... وسحبني كما يسحب القصاب شاته وأنا أصرخ والله ما أعودله يا عم  ... يا عم والله لن أمر من هنا أبداً ..... يا عم إن شفتن مرت(ن) ثانية قطع إذاني .... أهااااا هنا جازت له هالكلمة  قال وش تقول : قلت يا عم إن شفت(ن) هنا قطع إذاني  قال خلاص أجل والله لو رأيتك هنا مرت(ن) ثانية لأخلي إذاني وإذانك أربع قلت سم سم يا عم << شاعر فتركني فعضيت ثوبي وهجيت  مسرعاً ومن زود سرعتي الخطرة كدت أصل إلى القارة الأفريقية ذهبت إلى دارنا وأنا أجر أذياب << هذا واحد يسمع بأذيال الخيبة  دخلت دارنا وأنا حزين لأنني لم أحظى بنظرت(ن) من ذاك الجميل الذي سلب روحي وعقلي وماااالي سألتني أمي ما بك يا فتى ؟؟؟ فقلت يا أمي << حجازي .... لقد وقعت في الحب !!!! فقالت ما تستحي على وجهك أيها الفاهر .؟؟  فقلت يا والدتي العزيزة إرأفي بإبنك المكلوم فقالت هيا إذلف واندفس في منامك أيها الوقح ....  فذهبت إلى غرفتي كي أنام وإذا بأخي دريحم يقابلني فرأى على وجهي الحزن والضيم .... ورأى رقبتي حمراء  ( من الشايب يوم يجرن ) فسألني .... أخي الصغير ما بك ...؟؟؟ من أين لك هذا الحَمَار << بفتح الحاء والميم وما بال وجهك أسووود ؟؟ فدنزت برأسي وقلت له يا أخي دريحم أنت أخي الأكبر ولا أعتقد أن أحداً سيفهمني سواك !!  فقال لي هيا قل لي سالفتك ولا تكترث << أوووم اللغة فقلت له أخاف تعلم علي أبوي إبراهيم << هذا جدي وأخاف منه فقال لا والله لن أعلم عليك أحداً ما حييت << وش عنده أبو الفزعاااات فقلت يا دريحم أنا أحب .... فنظر إلي نظرة حااادة نظرة واحد(ن) وده يذبحك ...  فتفل في وجهي وقال رح لابوك لابو اللي جابك .. فمسحت التفاااال وأنا مطنبس ورحت لغرفتي << وش هالغرفة << بالمقلط فذهبت وطمبست رأسي وأنا أبكي  وقلت في نفسي والدتي لا تريد أن تفهمني !!وأخوي دريحم لا يريد أن يفهمني أيضاً !!  يا الله .... لماذا العالم من حولي لا يريد أن يفهمني هل البلا مني أم منهم ؟؟ دخلت المقلط أ أ أ أ قصدي غرفتي وسكرت على نفسي الباب وبدأت أبكي !! << يا حرام وبكيت وبكيت وبكيت حتى يبست دموعي << هذا تسان به دمووع ثم بدأت أفكر بعمق كيف السبيل إلى طريق بنجابي وخطرت لي فكرة أيما فكرة ...  قلت غداً صباحاً سألبس بدلة بوكستاني ( باكستاني ) وأمثل دور السباك يالها من فكرة .... أهي يا سلاااام  يا الله ما أطول هذا الليل .... وبدأت أتدزلب في المنام كأنني شواية أذن المؤذن الأول لصلاة الفجر .... وأنتظر وأنتظر .. وغفت عيني شوي  .. حتى أذن المؤذن لصلاة الفجر !!  ولكنني أتفاجأ أن الدنيا سفر !!! هاه وش هالنور ؟؟؟ أكيد حدى الجيران مولعين كبس وإلا نور سيارة يسطع بالدرايش !! << أوووم المخمخة قمت وتوضأت وفتحت الباب ... يا الله ماذا أرى؟؟ الدنيا شموس وقوايل .... وشلون ...؟؟ تسذا ..؟؟ وأثره إذان الظهر وصارت والدتي العزيزة رايحتن مع أخوي دريحم ( اللي تفل بوجهي البارحه )  إلى عمتي نورة قبل الفجر لأنه مريضة ..ذهبت وصليت الفجر بالمسجد << ياقلي أتسنن طبعاً الجماعة كلهم استغربوا من حضوري مبكراً لانني أصلي بالحارة الثانية ..  صليت وذهبت إلى السوق واشتريت بدلة ( بوكستاني ) وذهبت لدورات المياة الخاصة بالمسجد ولبستها ووضعت ثيابي فوق السخانة خرجت وأنا أردد كلام الباكستانيين  هذا الكورس الخاص بالمهمة بابا فيه يجي فيه يروح فيه سوي فيه سله سباااك << الهرجة فيه وفيه ذهبت إلى ذاك السِد لعلي أجد ذاك العجوز كي أحتال عليه لأدخل في بيته لعلي أحظى بنظرة لذاك القمر ....  وأنا أمشي وأمشي هويناً  وإذا بذاك االرجل العجوز يخرج من بيته  .. يا الله هذه فرصتك يابو قرون ... قلت له : سلااام أليكم بابا ...  قال : وعليكم السلام يا ولدي .. قلت له : بابا أنا فيه شغل سباك .. قال : بشر أمك .. قلت أنا ما فيه مسخرة بابا .. قال لي : إلا أنا اللي أعلمك المسخرة يا هالتسلب قجاء يبي يضربني فمسكت يده وبدأت أبوسها ...  فرحمني ذاك العجوز .. فقال : وش تعرف تصلح يابو خلق ؟؟ فقلت له : أنا معلوم سوي خلاط أو مجلى أو ماسورة مكسور ... فقال لي : طيب ما تعرف تنظف غرفت(ن) عندي يا بو خلق ...؟؟ فقلت له : ايوه بابا أنا كل سي مألوم << أهم شي يبي يدخل يشوف هالقمر ...  قال طيب اصبر خل ابوخر اللي بطريقك ...  طرت  فرحاً لأنني سأنظر إلى حبيب قلبي هذه المرة ... وأنتظر ... وأنتظر ... حتى خرج وقال لي : أدخل يابو خلق ...  دخلت وهو أمامي يمشي ويتنحنح ... وإذا به يذهب بي للغرفة التي سمعت ذاك الصوت منها .... فزدت فرحاً ... وأنا أنظر إلى الطريق بشوق لعلي أرى ولو ثوبها أو عباءتها أو حتى  ثم قال يا ولد يا ولد فقلت في نفسي يا سلام يصوت للحريم يتغطن ... ثم أدخلني على تلك الغرفة ... يا الله ... ما هذه الصدمة ... هل أنا بحلم أم بعلم ...؟؟؟ لا لا لا لا لا ................. أتعلمون ما هو ..؟؟؟ إنه ..... إنه ....... 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 عنز وعيالها ولا عمركم تتشهون من ورى البيبان  سلااااام أليكم ....
|
|
|
| الإشارات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|
النمط الأحادي