[عرشُ الضَادْ]

مع طيّ ساعات آخر هذا العام ../ كلٌ منـّا يسرج خيل الأماني ..
ونصافح كفوف الوداع ..ونسطر على ورقاتٍ بيضاء..
أحلآمُنا / أمانينا / أحزانُنا وقليلٌ من الأفراح !

مرت ليالٍ في هذا العام كالصبرِ مرارةً ..
وأيامٌ كِدت أطير فيها فرحآ وحبآ وودآ ..

فلاأدري لما أودع هذا العام ومطآرق الحزن تدّقني ..
أشعر وكأني أقترب من خط النهاية ..
رغم أني أتيقن بأهمية اللاحدود ..
وأغُـصُ بشجن ٍ يعثو في أقاصي القحط العميق ..
كل عام يوشك على طي الورقات كنت أودعهُ ../ وأنا أتوشح الفرح كرداء ..
غير أن الألم غائر / غائر ويائس..
و لاأمل .!

لن أدون أحلآمآ هنا / فالأمنيات أكبر ..ولامساحات تكفي ..

فيأيها الحُلم الآتي من خلف سحب الغيب / هلاّ حثثتَ المسير !
أما حانت ساعة جني الثمر بعد التعب وحصيلة العلم ..!
ليس هذا بكثير !
أيتها الأمنية .. / اقتربي فقط .. ولك أن تتمرغي في بُسط الهناء..

يالله ..أحبك .. أحبك ..أحبك / كثيرآ وكثيرآ وكثيرآ ..
يالله / وحدك تعلم حجم الأمنيات العِظام في هذا القلب الصغير بين يديك ..
ولأنك إلهي .. المتفرد بالجلالة والعظمـة / فأنا أثق بك مطلقآ ..

يالله أطلق لي أبواب الحسنات وخيرها..
وأبعدني عن كل مايقربني لـ لظىْ وسعيرها ..
فإني أرجو رحمتك وأخشى عذابك ..

ولآآخر سطر أختصره في مدونة 31هـ

(والأمنيـات الرحيبة / كخيوط تتدلى من سماوآت الرحمات..
لـّون حيآتي يالله/ بترآتيل فرحٍ وسعْــد ~)


ساحرة القرن الأخير ..
أتعلمين ؟
ممتنة لك ..
ممتنة لك بحجم إحتياج صحارى نجد المقفرة للمطر وللغيثْ ..
ومبتهجة بهذه الدعوة ..ولآأدري أين كنت في أيام مضتْ.! عن هذا المكان البديع..!
جميلة أنت ِ..وأنيقة.
للقلب الذي بين جنباتك دعاء بأن يبهج الله أيامك وسائر لياليك .. وأن تتنسمي نسمات الفرح ..
وتحيينْ في خميلة وردية ..
* وأحبك لو تعلمين ..


مسامحتكم لي هي جل ماأصبو إليه

كل عآم وأصدقاء الحرف في حللٍ زآهية ..