بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » لماذا خلقنا الله 000 وما هو سر الحياة

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 30-12-2010, 01:16 AM   #1
..‏سِمُو إنسآنہ ..
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: ............................
المشاركات: 281
لماذا خلقنا الله 000 وما هو سر الحياة

لَقَدْ مُيِّزْنَا الْلَّهْ عَنْ بَاقِيْ الْمَخْلُوْقَاتِ بِأَنَّ خَلَقْنَا مِنْ أَجْلِ الْخُلُوْدِ وَالْسَّعَادَةِ الْأَبَدِيَّةِ، وَأَعْطَانَا الْحَيَاةِ مَحَبَّةً مِنْهُ وَنِعْمَةً وَفَضْلٍ، وَفُرْصَةُ ذَهَبِيَّةٌ لَاتُعَوَّضُ لِنَتَعَرَّفَ عَلَيْهِ وَلِنَتَقْرّبُ مِنْهُ وَلِنُصَلِّ إِلَىَ مَحَبَّتِهِ، وَرَسْمٍ الْلَّهُ لَنَا خَرِيْطَةٌ وَاضِحَةٌ جَدَّا تَدُلُّنا وَتَوَصَّلْنَا إِلَىَ هَذِهِ الْسَّعَادَةِ وَالْرَّاحَةِ فِيْ الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ، فَمَنْ عَرَفَ هَذَا السِّرُّ وَبَذَلَ جَهْدَهُ وَوَضَعَ هَذَا الْهَدَفْ أَمَامَ عَيْنَيْهِ وَاتَّبَعَ الْوَصَايَا الْإِلَهِيَّةِ كَانَ مِنَ الْسُّعَدَاءِ وْالرَّابِحِينَ وَالمَحْظُوظِينَ وَالْمِرْتَاحِينَ فِيْ الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ، قَالَ الْلَّهُ

سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ: (أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُوْنَ)1

كَيْفَ تَصِلُ لِلّسَّعَادَةِ؟

خُصِّصَ وَقْتَا لِذِكْرِالْلَّهِ بِشَكْلٍ يَوْمِيٍّ تُكَوِّنُ فِيْهِ بِمُفْرَدِكَ (أَفْضَلُ الْأَوْقَاتِ لِلذِّكِّرقَبَلَ شُرُوْقِ الْشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوْبِهَا، أَيْ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَقَبْلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ) ،وَتَعَطَّرَ بِرَائِحَةِ زَكِيَّةً، وَالْبَسْ ثَوْبَا نَظِيْفَا، وَأُطْفِئُ الْنُّوْرِ، وَأُغْمِضُ عَيْنَيْكَ، وَتَوَجَّهَ بِقَلْبِكِ إِلَىَ الْلَّهِ، وَاشْعِرْ بِأَنَّ الْلَّهَ حَاضِرْ مَعَكَ، وَاشْعِرْ بِقُدْسِيَّتِهِ، وَهَيْبَتِهِ، وَمَحَبَّتِهِ، وَعَظَمَتِهِ تَمْلَأُ قَلْبَكَ، وَاذْكُرْ بِقَلْبِكَ أَوْ لِسَانِكَ (لَاإِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ) لِمُدَّةِ نِصْفِ سَاعَةٍ صَبَاحْا، وَنِصْفِ سَاعَةً مَسَاءَا عَلَىَ الْأَقَلِّ، وَلَاتَقْطَعْ هَذَا الْذِّكْرِ وَلايَوْمْ. يَقُوْلُ الْلَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيْلا)، وَيَقُوْلُ الْلَّهُ تَعَالَىْ أَيْضا: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيْلا)، وَالتَبْتِيلَ هُوَ الِانْقِطَاعُ. (طَبْعَا لَاتَنْسَى ذِكْرِ الْلَّهِ فِيْ كُلِّ الْأَوْقَاتِ أَيْضا)، يَقُوْلُ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ

وَسَلَّمَ: (مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ)1
وَلَكِنْ يَجِبُ أَوَّلَا أَنْ تَعْلَمَ مَعْنَىً (لَا إِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ)1
وَمَعْنَاهَا أَنَّهُ لَيْسَ هُنَاكَ مَحْبُوبٍ إِلَّا الْلَّهُ، وَلَا خَالِقَ إِلَىَ الْلَّهِ، وَلامَعْبُوّدّ إِلَا الْلَّهُ، وَلَا رَازِقَ إِلَا الْلَّهُ،

وَلَا مُعْطِيَ إِلَا الْلَّهُ، وَلَا نَافِعٍ إِلَّا الْلَّهُ، وَلَا أَحَدٌ بِيَدِهِ الْخَيْرُ إِلَّا الْلَّهُ،
وَلَا يَتَصَرَّفُ فِيْ هَذَا الْوُجُوْدِ إِلَّا الْلَّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ.



مَاهِيْ فَوَائِدِ ذِكْرِ الْلَّهِ ؟

مَحَبَّةً الْلَّهِ:قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ: (إِنَّ لِيَ عِبَادا يُحِبُّوْنَني وَأَحَبَّهُمْ، وَيَشْتَاقُونَ إِلَىَ وَأَشَتَاقَ إِلَيْهِمْ، وَيَذَكُرَونَنِيّ وَأُذَكِّرُهُمْ وَأَوَّلَ مَا أُعْطِيْهِمْ أَنْ أَقْذِفَ مِنْ نُوْرِيِّ فِيْ قُلُوْبِهِمْ، فَيُخْبِرُوْنَ عَنِّيْ كَمَا أَخْبَرَ عَنْهُمْ، وَلَوْ كَانَتْ الْسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيْهِمَا فِيْ مَوَازِيْنِهِمْ لاسْتَقلَلْتِهَا لَهُمْ، وَأَقْبَلَ بِوَجْهِيَ عَلَيْهِمْ، لَا يُعَلِّمْ أَحَدٌ مَا أُرِيْدُ أَنْ أُعْطِيَهُمْ)، وَقَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الْلَّهِ أَحَبَّهُ الْلَّهُ) فَالذَّاكِرُ لِلَّهِ يَكُوْنُ غَالِيَا عِنْدَ الْلَّهِ، وَمَحْبُوْبَا عِنْدَ الْلَّهِ.

مُجَالَسَةِ لِلَّهِ تَعَالَىْ: وَهِيَ مُجَالَسَةِ الْرُّوْحِ، قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ: ( أَنَا جَلِيْسُ مَنْ ذَكَرَنِيْ)1

الْلَّهَ يَذْكُرُ مَنْ يَذْكُرُهُ:قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ: (اذْكُرُوْنِيْ أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوُا لِيَ وَلَاتَكَفُرُونِ) فَإِذَا ذَكَرْتَ الْلَّهَ ذِكْرِكَ الْلَّهَ وَأَعْطَاكَ كُلَّ مَاتَتَمَنَّىْ وَتُحِبُّ.

الْرَّحْمَةِ الْمُسْتَمِرَّةِ مِنَ الْلَّهِ، وَطَلَبَ الْمَلَائِكَةُ الْرَّحْمَةِ لِلَّذِاكَرِ: قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ: (يَاآيَّهَا الَّذِيْنَ آَمَنُوْا اذْكُرُوْا الْلَّهَ ذِكْرَا كَثِيْرَا وَسَبِّحُوْهُ بُكْرَةً وَأَصِيْلا * هُوَ الَّذِيْ يُصَلِّيَ عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِّنَ الْظُّلُمَاتِ إِلَىَ الْنُّوْرِ
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَحِيْما * تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرا عَظِيْمَا)


الْسَّعَادَةِ وَالْسُّرُوْرْ وَذَهَابَ الْهُمُوْمِ وَالْأَحْزَانِ: قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ: (أَلَا بِذِكْرِ الْلَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوْبُ)

زِيَادَةٌ فِيْ الْرِّزْقِ وَتَيْسِيْرِ الْأُمُورِ وَتَحْقِيْقِ الْأَمَانِيِّ:قَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: (الْذَّاكِرَ لِلَّهِ لَاتُرَدُّ دَعْوَتُهُ)1.

غُفْرَانِ الْخَطَايَا وَالَّذَّنُوبَ:قَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِيَ وَيُمِيْتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوْتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ كَتَبَ الْلَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ)1


دُخُوْلِ أَعْلَىَ الْدَّرَجَاتِ فِيْ الْجَنَّةِ:وَقَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ كَانَ آَخِرُ كَلَامِهِ مِنَ الْدُّنْيَا لَا إِلَهَ إِلَا الَلّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ(، وَقَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: ( أَلَّا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ أَعْمَالَكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيْكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِيْ دَرَجَاتِكُمْ؟ قَالُوْا بَلَىَ, قَالَ ذِكْرُ الْلَّهِ)، وَقَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ غُرِسَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِيْالْجَنَّةِ مِنْ يَاقُوْتَةٍ حَمْرَاءَ مَنْبِتُهَا فِيْ مِسْكٍ أَبْيَضَ أَحْلَىْ مِنَ الْعَسَلِ وَ أَشَدَّ بَيَاضَا مِنَ الْثَّلْجِ وَأَطْيَبُ رِيْحا مِنَ الْمِسْكِ فِيْهَا ثِمَارِ أَمْثَالَ أَثْدَاءَ الْأَبْكَارِ تَفْلِقَ عَنْ سَبْعِيْنَ حُلَّةً)

الْذِّكْرِ غِذَاءُ الْرُّوْحِ: إِنَّ أَغْلَىْ جَوْهَرَةٌ عِنْدَنَا هِيَ الْرُّوْحُ الَّتِيْ تَسْكُنُ فِيَّ دَاخِلِنَا، فَالَرُّوْحُ هِيَ سِرُّ مُقَدَّسٌ مِنْ عِنْدِ الْلَّهِ، وَهِيَ الْحَبْلُ الَّذِيْ يَرْبِطُنا بِالْلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ، وَالْرُّوْحُ لَاتَفْرَحْ إِلَا بِلِقَاءِ حَبِيْبَهُا الْحَقِيقِيَّ، وَالْلَّهُ هُوَ حَبِيْبَهُا الْحَقِيقِيَّ وَعشِيقِهَا، وَلَا يُؤْنِسُ الْرُّوْحَ وَلَايَزِيْدُ مِنْ طَاقَتِهَا إِلَّا كَثْرَةِ ذِكْرِ الْلَّهِ، فَعِنْدَمَا تُذَكِّرَ الْرُّوْحِ الْلَّهِ وَيَكُوْنُ لَهَا وِصَالَا رَوَحَيّا دَائِمَا مَعَهُ تَفْرَحْ فَرَحا شَدِيْدا وَتَصِلُ إِلَىَ مَاتُرِيَدِهُ، وَإِلَىَ مَاتُحِبُّهُ وَتَتَمَنَّاهُ، وَتَتَخَلَّصُ مِنْ جَمِيْعِ آَلَامِهِا وَأَحْزَانَهَا، وَكُلَّمَا ذُكِرَ الْإِنْسَانُ الْلَّهَ رَبَّهُ أَكْثَرَ كُلَّمَا ازْدَادَتْ قَيِّمَةٌ هَذِهِ الْجَوْهَرَةُ أَكْثَرَ،

وَازْدَادَ عَطَائِهَا، وَّوِصَالِهَا بِالْلَّهِ تَعَالَىْ.

الْذَّاكِرَ لِلَّهِ يَعْلَمْهُ الْلَّهُ: قَالَ تَعَالَىْ: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِيْ خَلَقَ)، أَيُّ اطْلُبِ الْعِلْمَ بِكَثْرَةِ ذِكْرِ الْلَّهِ، وَأَفْضَلُ مَنْ دَخَلَ مَدْرَسَةِ الْلَّهَ هُوَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، فَلَقَدْ ذُكِرَ الْلَّهُ فِيْ غَارِ حِرَاءٍ ثَلَاثٍ سَنَوَاتٍ قَبْلَ نُزُوْلِ الْوَحْيِ عَلَيْهِ.
يَقُوْلُ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: (مِثْلُ الَّذِيْ يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَايَذْكُرُ رَبَّهُ كَمَثَلِ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ)، (انّ الْلَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَاهْلِ الْسَّمَوَاتِ وَالَارَضِينَ حَتَّىَ الْنَّمْلَةَ فِيْ حِجْرِهَا وَحَتَّىْ الْحُوْتَ لَيُصَلُّوْنَ عَلَىَ مُعَلِّمِ الْنَّاسِ الْخَيْرَ)، وَقَالَ أَيْضا: (أَلَّا أُخْبِرُكُمْ عَنِ الْأَجْوَدِ الْأَجْوَدِ ؟ الْلَّهَ هُوَ الْأَجْوَدُ الْأَجْوَدُ، وَأَنَا أَجْوَدُ وَلَدِ آَدَمَ، وَأَجْوَدَهُمْ بَعْدِيَ رَجُلٌ تَعَلَّمَ عِلْما فَنَشَرَ عِلْمَهُ، يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ) انْشُرْهَا لِتَنَالَ الثَّوَابُ الَّذِيْ ذَكَرَهُ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ شَاءَ الْلَّهُ
[/SIZE][/SIZE]
__________________
علمتني الحياة..ان أجعل قلبي مدينة ...بيوتها المحبة ..وطريقها التسامح والعفو
وأن اعطي ولا أنتظر الرد على العطاء
..وأن اصدق مع نفسي قبل أن اطلب من أحد أن يفهمني
..وعلمتني أن لاأندم على شئ وأن اجعل الامل مصباحا يرافقني في كل مكان
....وأن احتفظ بأحزاني في قلبي وأن ارسم البسمة على شفتي
....حتى لاأُحزن الناس
..‏سِمُو إنسآنہ .. غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)