[ولد_الصفراء]

صرح مصدر مسؤول في جمعية البر الخيرية بالأحساء لجريدة ( الوفاق ) أن فقراء الأحساء هم أكثر المتضررين من عملية ابتزاز أفراد أسرهم في مساهمات بنك البلاد ومن قبله مساهمات شركة اتحاد الاتصالات ، وذكر أن كثيراً ممن أسماهم أصحاب النفوس الضعيفة في زمن طغت فيه الماديات استغلوا فقراء الأحساء من أجل الحصول على أكبر كم من عدد أفراد أسرهم مقابل مبالغ زهيدة لا تتجاوز قيمة سداد فاتورة كهرباء أو هاتف أو تزويد البيت بتموين غذائي لمدة شهر واحد فقط ووصل الحال إلى صرف ورقة دواء من الصيدلية لأحد المرضى مقابل ستة أسماء من أسرة واحدة ، وذكر أن الفقراء وأغلبهم من عامة الناس ممن يسكنون الأحياء القديمة والقرى لا يفهمون معنى هذه المساهمات كونهم غير قادرين على المساهمة بأموال هم في أمس الحاجة إليها وينتظرون من يحسن إليهم لا من يبتزهم بطريقة أنانية كهذه الطريقة التي لا توافق الشريعة ولا الأخلاق ولا القيم ، وأبدى المسؤول أسفه الكبير جراء عدم التوعية الحقيقية من قبل جميع أطياف المجتمع الأحسائي للفقراء مما جعل من هؤلاء المساكين طعماً سهلاً لأطماع الصيادين المستثمرين في الاسهم وواصل حديثه قائلاً أنه يجب على الجمعيات الخيرية أن تفكر جلياً في منج قروض حسنة للفقراء مستردة كي يشاركون في مساهمات قادمة لمشاريع قد ترى النور قريباً بدل أن يتركون في أيادي الطامعين لعبة سهلة .