[النفس المتحررة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ دعنا من الحب لأرض إيران وأهل إيران المسلمين ولنتحدث عن إيران الصفوية المجوسية الفارسية. من المعلوم تماماً بأن الرافضة حمار اليهود والنصارى وكانت لهم يد في أي حرب تكون ضد بلاد المسلمين، والتاريخ يشهد على ذلك ولا نريد أن نقلب صفحات التاريخ لأجل ذكرها. إلا أنني أود التعريج على حربي أفغانستان والعراق ودور الإيرانيين فيها، وحقيقة العلاقة بين أمريكا ومعها بالطبع اسرائيل وإيران بالجهة المقابلة. في البداية يجب أن نعلم بأن إيران هي حليف استراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل وهذا يتبين من أمرين: الأول: أن أمريكا لم تقوم بغزو أفغانستان واحتلالها وبدأ الحرب فيها إلا بمباركة إيرانية صريحة، وقد قالها الرئيس خاتمي حين مقابلته مع أحد القنوات حيث صرّح بهذه الحقيقة وأكد هذا الأمر ضابطة في المخابرات الأمريكية حيث قالت أن الأمريكان لم يدخلوا أفغانستان إلا بمساعدة من حلفائهم في إيران، ويتضح لنا من هذا الأمر بأن إيران تعتبر الحليف الأول مع أمريكا في حربها ضد المسلمين السنة ومن يمثلهم من المجاهدين. الثاني: أن أمريكا لم تقوم بغزو العراق واحتلالها إلا بمباركة إيرانية واضحة، والذي يؤكد هذا الأمر وجود عراقيين كانوا يعيشون في إيران انتقلوا إلى العراق إبان الغزو الأمريكي له لكي يتبوؤا مناصب قيادية صنعها المحتل الأمريكي، ولا يخفى علينا كذلك ما كانت تفعله فرق الموت الصفوية مع المسلمين السنة وبمباركة من الحكومة الصفوية بقيادة المالكي عليه من الله ما يستحق هذا الإنسان ذو الميول الإيرانية. يتبين لنا من هذين الأمرين أن إيران من أهم حلفاء أمريكا في المنطقة وقد يتساءل أحدهم ويقول: ماهو الهدف من هذه العملية ككل؟ أقولها: هدف العملية ككل هو تخويف دول الخليج العربي من عدو مرتقب (العدو هو إيران) وبالتالي فإنه على أمريكا حماية دول الخليج وحماية كذلك مصالحها في المنطقة، وبالتالي فدول الخليج ستقبل بالوجود الأمريكي. لأنه إن لم تكن هناك حرب في المنطقة فلن يكون للتواجد الأمريكي فيها أي فائدة؟ أليس كذلك؟؟؟ أما المسرحية الكوميدية بخصوص النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية والضحك على الناس بهذا الكلام، فهذه حكاية أخرى وفصول مسرحية لم تكتمل.

رغم أني اختلف معك هنا لكن يعجبني هذا الرّد الذي يتحتم على المبتدئين أن يتعلموا كيف نركز على الافكار وننتحاور حولها ...

هذه مقدمة ولي عودة للتعقيب ....

تحياتي ...