[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها شفق إلى تونس الحبيبة والتي مازال لها رنين المودة في قلبي منذ زمن، وعندما أقرأ أخباركم بعد حادثة الإنتحار ورفض العيش إلا كما تقرره الحياة العادلة أتذكر قول شاعركم ابو القاسم الشابي -رحمه الله- : إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر أسئل الله أن يُصلح لكم أمركم ويُهيئ لكم مستقبلكم كما ترغبون، وأن يُولي عليكم خياركم. شكراً أخي لسان المواطن على هذا الموضوع المُهم بالنسبة لنا.

اخي الكريم " شفق " تحية طيبة .. وبعد
إن تعامل القوى المتجبرة مع الضعفاء من الناس جعل القاصي والداني يعتقد جازماً أنهم ليسوا إلا حكام وأذناب حكام حرفوا الأعراف والتقاليد ..!! لا بل حتى الأديان تحولت إلى مصب أهوائهم ..!! فكل حاكم له دين خاص به وزمرة إفتاء تفصل له أحكامه وتشريعاته ..!
حتى هذه القصيدة التي أدرجتها أنت وهي :

[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium Arial, Helvetica, sans-serif""]
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر[/POEM]

فهذه الأبيات قد سمعت من هؤلاء المشرعين من يحرمها .. !! فهذا هو القدر يستجيب في تونس .. كما استجاب في غيرها من البلدان وكما استجاب في الماضي لهؤلاء الزعماء .. وكثيراً منهم أساء الحكم ..!!
لك تحياتي .. وللوطن خالص دعائي باللحمة والتكافل .. .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها K A S P E R 999 عزيزي الكاتب ... لا يخفى على أحد بؤس الشعوب العربية فى جميع الدول العربية والخليجيه بسبب أنظمتها الوراثية والإقطاعية التى تحتقر شعوبها وتحتقر كرامتهم وتهدر اموالهم ودماءهم يوميا دون ان يهتز لها جفن ،،، ,, فهاهي السجون والمعتقلات تمتلئ بآلاف المشايخ الأحرار والأبرياء ومعهم شعب كامل يرزح تحت التبعية المقيتة لإن حكوماتهم لا تعتبرهم سوى قطيع من الأغنام يرعى فى أرضهم ... مما أدى لضياع الهويه العربية والأسلامية والاراده والثقه والإنحطاط الخُلُقي والأخلاقي فأصبحنا أتباع ومطايا ونعال ومرتزقه لأمريكا واسرائيل واوربا والحمد لله اصبحنا مستباحون من المهد الى اللحد ، وهاهي شرطي العالم امريكا جرَّبت أسلحتها فينا في العراق و أفغانستان والجاي اكثر ...

أخي الحبيب : " كاسبر ... "
ليس الخلل في توريث الأنظمة ..! ولكن الخلل فيمن استولا على الحكم وقد استبدل العدل والإحسان .. بالبطش ، والطغيان .. !
وولكي تجد الدليل على كلامي : شاهد مملكة الإنجليز (( بريطانيا )) فهي تعتبر أقدم الممالك بعد مملكة فرعون ..! ولكنها حققت العدل بدستور وافق عاداتها وتقاليديها وديانتها .. حتى حفظت بذلك كرامة شعبها .. واحترام ملوكها ..!
كما أن في الكون ملوك نذكر منهم المحسن ونلعن الطاغي .. فكلهم قد ورث .. ولكن ليسوا جميعاً عدول ..!
كما أن الشعوب الصامته تشارك في الخطأ والسبب بأن تحملت الظلم وتوارثته سلالاتها ..!!
أخي الكريم : إن العدل والمساواة بين الرعية هي ما تطلبه الرعية .. مسلمها وكافرها .. ولمن يحققها من الحكام .. سعادة العيش بين أحضان شعبه ..!
هذا ما يجب أن يفهمهم الحكام ، والشعوب معاً ..!
وأن يفهموا أن أمريكا وغير أمريكا .. ليست إلا كإبليس بتوليه عن تابعيه في أوقات الحزم والجد ..!
فكم من ظالم تقهقر وأمريكا هي من ساغ أحداث قهره ..؟
لك تحياتي .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها السامي البريداوي مبروك للشعب التونسي إذا لم يستمر حكم الطغاة فيها فتوقاتي أن الوزير الأول الذي أمتلك زمام الحكم سيكون مثل سابقة الذي هو كذلك كان الوزير الأول وأخذ الحكم عن طريق إنقلاب أبيض قبل ثلاث وعشرين سنة .. مبروك وعقبال بلد النيل .

أخي الحبيب " السامي البريدواي "
تحية مباركة .. وبعد
علّي أعزي هذه الشعوب العربية البائسة أنها كابدت وعانت الويل والثبور سنوات قد سجلها التاريخ سحلاً لهم من طغاة نراها اليوم قد عجزوا الدفاعاً عن أنفسهم ..!! ويعجزون الصمود لمدة شهر أمام أتفه الأسباب في نظرها .. !!
فكل زعيم طاغي في الوطن العربي قد اندحر هارباً بعدما كان طاغي متكبر ..! فلماذا لا يجرب حكيماً منهم أن يحكم بالعدل ويسعى جاهداً لكسب محبة شعبه .. ويكون رحميماً بهم حريصاً على راحتهم . ؟
صدقني فلأمر لا يتطلب أكثر من العدل وقليل من المتابعة العادلة .. !
ولا تنسى أن العدل أساس المُلك ... وأن التنظيم والتآخي هو نجاح كل ثورة ..!!
لك تحياتي .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها خيّال كلام مظبوط وبالصميم

الأخ : " خيّال "
تأكد أن لحضورك نكهة وثقل .. فأهلاً بك .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها د / خالد الغيث جزيت خيراً ... وهكذا هي دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ...

الأخ الفاضل " د/ خالد الغيث "
الشعب التونسي قد قام بثورة ضد الطغيان .. ولم يكتفي بالدعاء فقط .. لأن الإكتفاء بالدعاء فقط يجعل الداعي في حال منتظر ملك من السماء ليخدمه ويقضي مصالحه .. !!
فهذه حال كثيراً من الشعوب الداعية .. والمتكلة .. قولاً بلى اعتقاد .. !
فانظر لحال الأمة وهي تدعي وتدعوا ...!!
لك تحياتي وتقديري .