[القيّوط]

وهكذا الحال بين الحين والآخر , يخرج علينا غر جاهل صغير من خلف الكيبورد يفرد عضلاته , وليس له حظ من العلم الشرعي بالكاد حبة من خردل , وقد أرعد وأزبد بعدما كتب أو قرأ مقالا في منتدى أو مجلة خاوية من مقالات أهل العلم , فزّين له الشيطان وخيّل أنه عالم الزمان وسيد العصر والأوان وحقيقة شأنه كما في محكم القرآن " ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون "

عندما يأتي شخص في سن المراهقة ليرفع رأسه إلى السماء , ويقلب فيها نظره وعلمه الذي علم ولسان حاله يقول : هل ترى لها من فطور " , هذا الغر لمّا فكر وقدر ومن علمه قد استكثر , أشار ببنانه إلى أحد العلماء والدعاة , فقال : ما هذا العالم إلا مضل للبشر .

نسيّ هذا الغر القزم أنه ينتقد عالما وشيخا جليلا , قد شاب وهرم في تحصيل العلوم الشرعية أضعاف ما مضى من عمر هذا الغر , وهل يتجلى الأمر لهذا القزم لقياس المفارقة بينهما .

هذا الغر الغالي الصغير وزبانيته من الغلاة من وراءه لا يعلمون جيدا منزلة الشيخ سلمان عند بعض العلماء أمثال ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله , ولو علموا هذا ماانتقصوه ووضعوه عن منزلته , كما في الحديث الشريف " أنزلوا الناس منازلهم " . ولكن الغلاة لا يفقهون!

أليس هذا كاف في نشر خزي هؤلاء الغلاة أعداء الشريعة والعلوم والمعرفة , فليس لهم حظ من الكتاب ولا من السنة , بل ليس لهم في القياس أو استنباط الأحكام من شرع الله البتة .
وقد قال الأول : وقانا الله شر من لم يفرأ إلا كتابا واحدا .

وحين ينظر الإنسان إلى هؤلاء الغلاة وملاحظاتهم الشرعية , وتحديدا في العقيدة لرأيتهم أجهل الخلق في الشرع وأصوله , فكيف لهم في الفروع , إضافة إلى مخالفاتهم منهج الدعوة الذي بيّنه الله في الكتاب وكما جاء في السنة , وهم بذلك يحسبون أنهم يحسنون صنعا - زعموا - تقربا إلى الله . نسأل الله السلامة والعافية.

إن من اعتقاد أهل السنة والجماعة في مسائل أهل العلم والدعاة معلوم عند الصغير قبل الكبير والأمثلة في ذلك أكثر من أن تحصر , فحين يخطىء شيخ ما في مسألة ما , يجب علينا أن نبيّن الخطأ ومناصحته في ذلك , ولكي لا يأخذ به أحد من العامة دون التعرض لشخص الشيخ , وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة.

سأل رجل أعرابي فقال : كيف استدللت على عيوبي , فقال الأعرابي له : بكثرة ذكرك لعيوب الناس.

هل تتعض ياهذا؟!

[أوتار سرمدية]

الله يعطيك ألف عافيه ع الموضوع

[ام ديم]

لا فض فوك كلام سليم

[عـزيـز]

الحمدلله الذي لم يجلعنا من الروافض الذين يقدسون علمائهم ,
,,,

[عظيم المحبه]

الله يعطيك العافيه

[شم ـــس الوداااااااع]

جزيت خيرأ على الذب عن عرض شيخنا الجليل سلمان ...
ولان دع الكـــــــــلاب تنبح والقوافل تسيرو ..
تقبل مروري ..

[القيّوط]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها عـزيـز الحمدلله الذي لم يجلعنا من الروافض الذين يقدسون علمائهم , فشيخك وغيره لابد ان ينتقد ويبين أخطائه وضلالاته حتى لايضل الناس ,,,

شر البلية ما يضحك!

أنا لم أمتدح الشيخ سلمان العودة .

أين التقديس إذن؟

[مدير دبرة]

يبقى الشيخ سلمان علم
لاتضره ولاتنقصه وشوشات الحاقدين

[حربي عابر دربي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها عـزيـز الحمدلله الذي لم يجلعنا من الروافض الذين يقدسون علمائهم , فشيخك وغيره لابد ان ينتقد ويبين أخطائه وضلالاته حتى لايضل الناس ,,,

======== فشيخك = والله كبيره ياعزوز كبرت والله

كل الديانات يجلون علمائهم الدينيين ماعدا انتم يامن تتطاولون على علمائكم بالجرح والتعديل

(ايه الرويبظة )

لا اقول ان الشيخ سلمان العودة ملك منزه

ولا اقول بانه معصوم

ولا اقول بانه افضل عالم

بكل حياد

اقول واسمع ياعزوز انت وشلتك

سلمان العودة شيخ فاضل وعقل راجح تعجز انت وغيرك على تقييمه

اما مسائل الشيخ فيصيب ويخطى كباقي البشر ( كرموزك الدينيين ... والميدانيين ؟؟؟ )

الدين ليس موقوف على مذهب واحد بل اتسع الى الاربع مذاهب المعروفة و كثيرآ من الناس عندنا المذهب الحنبلي هو الدين فقط باعتقاده .. وهاذا احد مشاكل التلقين ..


ان الامة الاسلامية لا تقدر رموزها حتى يغيبوا ......... فاذا غابوا انطفى السراج وحل الضلام

جزاك الله عن الامة الاسلامية خير الجزاء ايه الشيخ سلمان ... الحكيم والداهية

اعلم يافضيلة الشيخ بانه سوف تاتيك حسنات ( باذن الله ) امثال الجبال من الذين يسبونك و يقولون فيك بالباطل .........


الشيخ سلمان ايها الشيخ الغير معصوم انا نحبك في الله .

نفع الله بك الاسلام والمسلمين


ودمتم بخير

[صاحبة الامتياز]

جزاك الله الجنه

والله يعطيك العافيه

تقبل تحيـــاتي

صاحبة الامتيــاز

[غربة غريب]

.
.

كلامك أخي الكريم ( القيّوط )
فيه شيء نوافقك عليه وشيء نخالفك عليه
والذي نخالفك عليه لايُفسد الود الذي بيننا مهما كان الخلاف
أعلم رحمك الله : أن نقد أي شخص سواء سلمان العودة أو غيره يكون نقداً لقوله فقط
لانقدً وتجريحاً لشخصه أو ذاته وهذا أهم شيء عندي لكي لا تدخل حظوظ النفس في ذلك ،

في الحقيقة أخي العزيز : ( القيّوط ) أنا لا أعلم ما شخصيتك أأنت طالب علم تأخذ الكلام
على معانيه ومآلاته المقصوده من الكاتب أو أنت مطبلٌ إعلامي تفرح بكل شاذة ولائذة

أعلم وفقك اللهُ لطاعته : أننا لانكتب فقط على لوحات المفاتيح فحسب
ولانرى كثرة النقاس على لوحة المفاتيح

لأني لاأعلم من الذي أمامي
لقد ناقشنا طلاب علم كبار مقربين من سلمان العودة كانوا طلابه
ناقشناهم عن بعض المسائل التي قال بها سلمان فاستفدنا منهم شيء كثير
وأقروا بعضه وانكروا بعضه ( أي من أقواله )

عندي من الكلام الشيء الكثير سندها بيني وبين سلمان رجل واحد لاكن لا يليق
أن أأحدث بكل شيء وعلى الملأ القراء فإنهم أجناس ،،،

يحدثني قبل فترة أحد طلاب العلم الذين كانوا يوماً من طلابه
يقول ( إن مثل سلمان كمثل رجل يقود بالناس قطاراً وهم معه متمسكين
فما لبث ان أخذ جهة من الجهات بهم سريعاً فسقطوا من ذلك القطار فالتفت عليهم يزجرهم
بسبب سقوطهم !! وهو الذي لف بالناس ثم انقلب عليهم وزجرهم ) تأمله ،،، وقد قيل تأمل تُدرك

ألاترى أن أنهم يتبعون الجماهير في كل اتجاهاتهم ؟؟
الثورة على تونس وما أدراك ما الثورة
لما ثاروا الناس أيدهم سلمان
طيب إن كنت ترى أن هولاء ولاة أمر مهما بلغ ظلمهم لماذا تؤيد المتظاهرين ؟؟!!
وإن كنت ترى أنهم مرتدين فلماذا إذاً ....... أترك الجواب لك ؟؟ !!

قال الدكتور / خالد بن حمد الجابر
( دعونا ننظر لهذا الشيخ الكبير المهيب، كان زمناً ما مع الثائرين على الظلم، المعارضين للخطأ، الصادعين بالحق. ثم تاب من هذا كله! وأثبت توبته برحلة مشؤومة لا يزال حامضها حزازا على صدري، زار فيها الطاغية في عز فرعونيته، فمدحه ومدح نظامه { أي طاغوت تونس } واعتذر له، ثم أعلن رؤيته الجديدة بأسلوب سلمان الذي نعرفه، أقصد بالعرفان الأسلوب، أما سلمان الذي نعرفه فلم (((يخرج من السجن بعد)))!. )
إلى أن قال
( إذن سلمان الداعية العالم الناصح الصادع بالحق الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، (((لا يزال في سجن الحاير لم يخرج بعد)))ِ! لقد أخرجوا لنا شيخا آخر، سمته كسمته، ودله كدله، ولفظه كلفظه .. لكن ليس هو والله سلمان الذي تحتاجه الأمة في أحلك أوقاتها!

ليس هو سلمان الذي افتقدته الأمة حين صار مرشدا اجتماعيا، همه منصرف لما يحسنه أواسط الناس، وترك ما لا يحسنه إلا هو وأمثاله، من البيان والإيضاح. )


في الختام
قد لا أرد على تساؤلاتك لكي لايطول الجدل
.
.
.

اللهم أهد الشيخ سلمان العودة، ومنّ عليه بالرجوع،
فالأمة أحوج ما تكون إليه. ورحم اللهُ قارئنا ... آمين.

[ولدالديره]

اخوي لما يقول مثلا المفكر سلمان العوده ان الاحتفال بعيد الميلاد مباح وننتقده في هذا الحكم هل يعتبر ذلك طعن في عرضه !!!!

الانتقاد مفتوح لاي شخص ماعدا الرسول صلى الله عليه وسلم
بدون اي وقوع في العرض او النفس او المال

عارف وش المشكله
انه حنا شعب متعصب يعني ما كنت معي فأنت عدوي واخذت بعرضي ومالي ونفسي وسأدعي عليك وسأخرجك من الاسلام ووووووو.....الخ
يالحبيب انت كذا قذفت الي ينتقدو المفكر سلمان العوده بتهم فاصبحت من باء به كلامه

[البتـــــار]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها {أليس الله بكاف عبده} . . كلامك أخي الكريم ( القيّوط ) فيه شيء نوافقك عليه وشيء نخالفك عليه والذي نخالفك عليه لايُفسد الود الذي بيننا مهما كان الخلاف أعلم رحمك الله : أن نقد أي شخص سواء سلمان العودة أو غيره يكون نقداً لقوله فقط لانقدً وتجريحاً لشخصه أو ذاته وهذا أهم شيء عندي لكي لا تدخل حظوظ النفس في ذلك ، في الحقيقة أخي العزيز : ( القيّوط ) أنا لا أعلم ما شخصيتك أأنت طالب علم تأخذ الكلام على معانيه ومآلاته المقصوده من الكاتب أو أنت مطبلٌ إعلامي تفرح بكل شاذة ولائذة أعلم وفقك اللهُ لطاعته : أننا لانكتب فقط على لوحات المفاتيح فحسب ولانرى كثرة النقاس على لوحة المفاتيح لأني لاأعلم من الذي أمامي لقد ناقشنا طلاب علم كبار مقربين من سلمان العودة كانوا طلابه ناقشناهم عن بعض المسائل التي قال بها سلمان فاستفدنا منهم شيء كثير وأقروا بعضه وانكروا بعضه ( أي من أقواله ) عندي من الكلام الشيء الكثير سندها بيني وبين سلمان رجل واحد لاكن لا يليق أن أأحدث بكل شيء وعلى الملأ القراء فإنهم أجناس ،،، يحدثني قبل فترة أحد طلاب العلم الذين كانوا يوماً من طلابه يقول ( إن مثل سلمان كمثل رجل يقود بالناس قطاراً وهم معه متمسكين فما لبث ان أخذ جهة من الجهات بهم سريعاً فسقطوا من ذلك القطار فالتفت عليهم يزجرهم بسبب سقوطهم !! وهو الذي لف بالناس ثم انقلب عليهم وزجرهم ) تأمله ،،، وقد قيل تأمل تُدرك ألاترى أن أنهم يتبعون الجماهير في كل اتجاهاتهم ؟؟ الثورة على تونس وما أدراك ما الثورة لما ثاروا الناس أيدهم سلمان طيب إن كنت ترى أن هولاء ولاة أمر مهما بلغ ظلمهم لماذا تؤيد المتظاهرين ؟؟!! وإن كنت ترى أنهم مرتدين فلماذا إذاً ....... أترك الجواب لك ؟؟ !! قال الدكتور / خالد بن حمد الجابر ( دعونا ننظر لهذا الشيخ الكبير المهيب، كان زمناً ما مع الثائرين على الظلم، المعارضين للخطأ، الصادعين بالحق. ثم تاب من هذا كله! وأثبت توبته برحلة مشؤومة لا يزال حامضها حزازا على صدري، زار فيها الطاغية في عز فرعونيته، فمدحه ومدح نظامه { أي طاغوت تونس } واعتذر له، ثم أعلن رؤيته الجديدة بأسلوب سلمان الذي نعرفه، أقصد بالعرفان الأسلوب، أما سلمان الذي نعرفه فلم (((يخرج من السجن بعد)))!. ) إلى أن قال ( إذن سلمان الداعية العالم الناصح الصادع بالحق الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، (((لا يزال في سجن الحاير لم يخرج بعد)))ِ! لقد أخرجوا لنا شيخا آخر، سمته كسمته، ودله كدله، ولفظه كلفظه .. لكن ليس هو والله سلمان الذي تحتاجه الأمة في أحلك أوقاتها! ليس هو سلمان الذي افتقدته الأمة حين صار مرشدا اجتماعيا، همه منصرف لما يحسنه أواسط الناس، وترك ما لا يحسنه إلا هو وأمثاله، من البيان والإيضاح. ) في الختام قد لا أرد على تساؤلاتك لكي لايطول الجدل . . . اللهم أهد الشيخ سلمان العودة، ومنّ عليه بالرجوع، فالأمة أحوج ما تكون إليه. ورحم اللهُ قارئنا ... آمين.

أؤيدك الرأي قلباً وقالباً

الله المستعان

اللهم أصلح علمائنا وردنا وإياهم إليك رداً جميلاً

[القيّوط]

.
أخي الحبيب والفاضل أليس الله بكاف عبده

ألا يصح أن نختلف ونظل أخوة , والإختلاف بين الأحبة كما تفضلت لا يفسد للود قضية مهما بلغ من البعد , ولكن لا ينبغي لنا أن نكتب كلام مجملا عن الشيخ سلمان أو غيره , فإن هذا هو الولوغ بعينه ,وهذا ما دعاني أكتب المقال , أما مناقشة الفكرة للخروج بفائدة أمر طيب بشرط أن يكون بعيدا عن التجريح والتعريض وكذلك الشخصنة , فهو لكل أحد .

اقتباس قال الدكتور / خالد بن حمد الجابر ( دعونا ننظر لهذا الشيخ الكبير المهيب، كان زمناً ما مع الثائرين على الظلم، المعارضين للخطأ، الصادعين بالحق. ثم تاب من هذا كله! وأثبت توبته برحلة مشؤومة لا يزال حامضها حزازا على صدري، زار فيها الطاغية في عز فرعونيته، فمدحه ومدح نظامه { أي طاغوت تونس } واعتذر له، ثم أعلن رؤيته الجديدة بأسلوب سلمان الذي نعرفه، أقصد بالعرفان الأسلوب، أما سلمان الذي نعرفه فلم (((يخرج من السجن بعد)))!. ) إلى أن قال ( إذن سلمان الداعية العالم الناصح الصادع بالحق الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، (((لا يزال في سجن الحاير لم يخرج بعد)))ِ! لقد أخرجوا لنا شيخا آخر، سمته كسمته، ودله كدله، ولفظه كلفظه .. لكن ليس هو والله سلمان الذي تحتاجه الأمة في أحلك أوقاتها! ليس هو سلمان الذي افتقدته الأمة حين صار مرشدا اجتماعيا، همه منصرف لما يحسنه أواسط الناس، وترك ما لا يحسنه إلا هو وأمثاله، من البيان والإيضاح. )

أخي في الله هذا الكلام المجمل من الصعب تأييده , فمن خلال سنوات سجن بلياليهن أمحوهن بأسطر قليلة , ربما أني أصبت وربما أني لم أصب , وهل يدرك الشيخ الدكتور خالد أن المؤمنون عند شروطهم عندما ذكر ذلك عن الشيخ سلمان واختلاف حاله؟

من الصعب لي أيضا الخوض أمام العامة كما هو الحال معك , ,وإن اردت مراسلتي على الخاص فلك هذا , لعل أجد الحق معك فاتبعه.