[غربة غريب]

.
.

كلامك أخي الكريم ( القيّوط )
فيه شيء نوافقك عليه وشيء نخالفك عليه
والذي نخالفك عليه لايُفسد الود الذي بيننا مهما كان الخلاف
أعلم رحمك الله : أن نقد أي شخص سواء سلمان العودة أو غيره يكون نقداً لقوله فقط
لانقدً وتجريحاً لشخصه أو ذاته وهذا أهم شيء عندي لكي لا تدخل حظوظ النفس في ذلك ،

في الحقيقة أخي العزيز : ( القيّوط ) أنا لا أعلم ما شخصيتك أأنت طالب علم تأخذ الكلام
على معانيه ومآلاته المقصوده من الكاتب أو أنت مطبلٌ إعلامي تفرح بكل شاذة ولائذة

أعلم وفقك اللهُ لطاعته : أننا لانكتب فقط على لوحات المفاتيح فحسب
ولانرى كثرة النقاس على لوحة المفاتيح

لأني لاأعلم من الذي أمامي
لقد ناقشنا طلاب علم كبار مقربين من سلمان العودة كانوا طلابه
ناقشناهم عن بعض المسائل التي قال بها سلمان فاستفدنا منهم شيء كثير
وأقروا بعضه وانكروا بعضه ( أي من أقواله )

عندي من الكلام الشيء الكثير سندها بيني وبين سلمان رجل واحد لاكن لا يليق
أن أأحدث بكل شيء وعلى الملأ القراء فإنهم أجناس ،،،

يحدثني قبل فترة أحد طلاب العلم الذين كانوا يوماً من طلابه
يقول ( إن مثل سلمان كمثل رجل يقود بالناس قطاراً وهم معه متمسكين
فما لبث ان أخذ جهة من الجهات بهم سريعاً فسقطوا من ذلك القطار فالتفت عليهم يزجرهم
بسبب سقوطهم !! وهو الذي لف بالناس ثم انقلب عليهم وزجرهم ) تأمله ،،، وقد قيل تأمل تُدرك

ألاترى أن أنهم يتبعون الجماهير في كل اتجاهاتهم ؟؟
الثورة على تونس وما أدراك ما الثورة
لما ثاروا الناس أيدهم سلمان
طيب إن كنت ترى أن هولاء ولاة أمر مهما بلغ ظلمهم لماذا تؤيد المتظاهرين ؟؟!!
وإن كنت ترى أنهم مرتدين فلماذا إذاً ....... أترك الجواب لك ؟؟ !!

قال الدكتور / خالد بن حمد الجابر
( دعونا ننظر لهذا الشيخ الكبير المهيب، كان زمناً ما مع الثائرين على الظلم، المعارضين للخطأ، الصادعين بالحق. ثم تاب من هذا كله! وأثبت توبته برحلة مشؤومة لا يزال حامضها حزازا على صدري، زار فيها الطاغية في عز فرعونيته، فمدحه ومدح نظامه { أي طاغوت تونس } واعتذر له، ثم أعلن رؤيته الجديدة بأسلوب سلمان الذي نعرفه، أقصد بالعرفان الأسلوب، أما سلمان الذي نعرفه فلم (((يخرج من السجن بعد)))!. )
إلى أن قال
( إذن سلمان الداعية العالم الناصح الصادع بالحق الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، (((لا يزال في سجن الحاير لم يخرج بعد)))ِ! لقد أخرجوا لنا شيخا آخر، سمته كسمته، ودله كدله، ولفظه كلفظه .. لكن ليس هو والله سلمان الذي تحتاجه الأمة في أحلك أوقاتها!

ليس هو سلمان الذي افتقدته الأمة حين صار مرشدا اجتماعيا، همه منصرف لما يحسنه أواسط الناس، وترك ما لا يحسنه إلا هو وأمثاله، من البيان والإيضاح. )


في الختام
قد لا أرد على تساؤلاتك لكي لايطول الجدل
.
.
.

اللهم أهد الشيخ سلمان العودة، ومنّ عليه بالرجوع،
فالأمة أحوج ما تكون إليه. ورحم اللهُ قارئنا ... آمين.