|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
مواقف يسيرة لكنها مؤثرة ..
هناك كثير من المواقف التي تحصل أمامنا فنتعامل معها ببساطة متناهية جداً , إما عن طيب نفس وحسن نية وإما عن غفلة وسذاجة أحياناً , ولو اتخذنا حيالها بعض الإجراء القوي العملي لكانت النتائج أكثر فاعلية على المستوى الفردي والاجتماعي , ومن تلك المواقف ما يلي : 1. حينما تذهب للتسوق في المحلات الكبيرة تحصل على فاتورة الشراء , فبعضنا يهملها , مع أن التجارب أثبتت وجود أخطاء كثيرة في مثل هذه الفواتير , إما عن قصد من صاحب المحل , وإما عن خطأ , فحين يرجع المشتري إلى بيته , ويقلب بضاعته يكتشف الخطأ , وزيادة المبلغ عن السلع المشتراة , فالحازم يكون قد احتفظ بالفاتورة لكي يراجع المحل , والمفرط يكون قد رماها مع النافذة أول ما خرج من السوق . 2. إذا اشتريت سلعة ثم دفعت مبلغاً أكثر من قيمتها , فإن صاحب المحل يضطر لإرجاع المبلغ المتبقي , وكثير من الناس يأخذ المبلغ دون أن يعدها , فيكتشف بعد ذلك أنها ناقصة , فلا يدري هل نقصها عمدٌ أم خطأ ؟ ولو عدّها أمام صاحب المحل لخرج من هذا المأزق . 3. إذا اقترض منك صديق أو قريب , فمن الإهمال ترك القرض دون تدوين وكتابة , وبعض الناس يتركه لئلا يغضب المقترض , ويظن أنك لا تثق به , والحزم بكتابته وتدوينه هو المنهج القرآني العظيم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ } (282) سورة البقرة . 4. بعض السلع البسيطة تحمل معها ضماناً من الوكيل , وبعض الناس لعدم اقتناعه بمسألة الضمان يهمل الوثيقة المتعلقة به , فإذا احتاجها اكتشف أنها مفقودة , وأقصد بالسلع البسيطة مثل بعض قطع الغيار , وبطاريات السيارة , والأجهزة الكهربائية ..وقد حصل لي موقف يسير مع أحد محلات بطاريات السيارة , حيث استطعت - بحمد الله - استبدال البطارية لوجود خلل في الأولى بعد استعمالها بمدة يسيرة , والسبب وجود كرت الضمان الذي يحرج الوكيل . هذه بعض المواقف والأمثلة التي ليست للحصر , وإنما أردت فقط التنبيه والتذكير بما قد نغفُل عنه مع أهميته في حياتنا العامة , وأنا متأكد أن القارئ الكريم سيجد في ذاكرته بعض المواقف التي لم تذكر في السياق أعلاه . وشكرا لكم .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ [ محمود سامي البارودي ]
|
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|