[شروان العالي]

http://www.qosman.com/vb307/showthread.php?t=76099

http://www.qosman.com/vb307/showthread.php?t=76143



مقالان أعجباني وأعجبني التعليق عليهما
عنوان المقالين

http://www.qosman.com/vb307/showthread.php?t=76099

http://www.qosman.com/vb307/showthread.php?t=76143

الثلاثـاء 17 ربيـع الاول 1426 هـ 26 ابريل 2005 العدد 9646

" بين بريدة وجدة.. قصة تروى "

لمن لا يعرف، «بريدة» مدينة متوسطة، وهي عاصمة لمنطقة القصيم الواقعة في الجزء الشمالي من نجد، عمق السعودية، مدينة توصف، بشكل متعجل بأنها «قندهار» السعودية، وبأنها عاصمة «الوهابية» الحقيقية في منطقة الشرق الأوسط ربما ، كما في التعبيرات الصحافية الغربية... لكن يبدو ان هذه المدينة لديها دائما شيء يقال، غير ما قيل...

لا أرغب إضفاء صفات استثنائية عليها قد تدغدغ مشاعر أهلها، فهي في نهاية الأمر مدينة تشترك في كثير من الصفات مع مدن سعودية أخرى في محيطها، ولكن يظل هناك شعور، حقيقة أو وهما، بأن هناك سمات تسم هذه المدينة ومجتمعها وتفرقها عن نظيراتها.

مناسبة هذه المقدمة، نتائج الانتخابات البلدية الجزئية التي أعلنت الايام الماضية، فقد جاءت النتائج عكس ما توقعه الكثيرون، من هذه المدينة «الأصولية»، كما توصف، بينما جرت النتائج في مدينة جدة، على عكس ما توقعه منها آخرون، وجدة هي المدينة الساحلية المتعددة المركبة والغنية بألوانها الاجتماعية والثقافية، غنى شكّل مانعا لاستفراد صوت على الاوركسترا الاجتماعية، صنع ذلك كله تاريخ طويل من المؤثرات المختلفة، التي صاغت مجتمع جدة المفتوح على البحر الاحمر، والمفتوح ايضا على موجات الحجاج والعمار منذ مئات السنين.

لكن، وإذا أردنا أخذ نتائج الانتخابات البلدية الجزئية الاخيرة كمؤشر، يدلنا على التعرف على حقيقة الصورة المجتمعية، فإننا نحصل على حالة مخالفة للتوقعات، ففي جدة حصد مرشحون «إسلاميون» مقاعدها السبعة.

بينما كان الحال مختلفا في بريدة، فمن أصل ستة مقاعد، لم يفز إلا اثنان محسوبان، اذا ما رغبنا التصنيف، على ملاك الاسلاميين الناشطين، بينما كان الاربعة الباقون ينطلقون من خلفيات خدماتية او جماهيرية شعبية بحتة، فأحدهم كان مشغولا بتوفير الخدمات لبريدة «عشقه الأزلي»، والآخر «الحليق» يستنند على شرعية اقتصادية، والآخران وان كانا فيهما بعض سمات المحافظة في مظهرهما الخارجي، شأن الكثير من الاهالي، الا ان ظفرهما بالمقاعد جاء من خلفيات خدماتية بحتة، وثقة بقدرتهما على تقديم الافضل للمدينة، وفق صلاحيات المجلس البلدي.

بل وحتى احد الاسلاميين الفائزين، لم يشفع له انتماؤه الفكري، قدر ما شفعت له جهوده في العمل الخيري، حسبما لاحظ متابعون.

اذن هي وفق ما يقوله عبد الله الوابلي، أحد سكان بريدة المهتمين برصد الحراك الاجتماعي وقراءة مؤشراته، انتخابات قامت على البعد المصلحي البحت، من دون اي اعتبار لمحدد فكري او ايدولوجي معين، ويقول ان كثيرا من الاهالي كان يقول، يجب ان نركز على من يطرح برنامجا افضل ويملك تاريخا افضل في خدمة المدينة، فكلنا في النهاية مسلمون نحب ديننا، فيجب إخراج هذا المحدد من حلبة الصراع الانتخابي. ويوافقه في ذلك صالح الدبيبي، المهتم بمتابعة انتخابات بريدة.

أمر آخر تفردت به انتخابات بريدة، وهو أنها خلت من القوائم الانتخابية المزكاة من قبل رموز دينية حركية عكس ما اشتهر في انتخابات جدة، او حتى المدينة المنورة، البعض قال انه قد تم تداول قائمة «ذهبية» في بريدة في بعض منتديات الانترنت الاصولية، لكن لم يلتفت لها، وفاز مرشحون من خارج «نعيم» تزكية الرموز الحركية الاسلامية.

ولعله مما يحسب للدكتور سلمان العودة، الاسلامي الشهير في بريدة، انه امتنع عن إصدار فتاوى تزكية في المرشحين، بخلاف ما صنعه الدكتور والداعية الاسلامية محمد موسى الشريف واصحابه في جدة الذين اعلنت اسماؤهم، ودافع الشريف عن خطوتهم.

وبرر ذلك الدكتور عوض القرني صاحب كتيب «الحداثة في ميزان الاسلام»، كاشفا بصراحة تامة عن أحقية من أسماهم بـ «المشايخ» بتزكية من يقتنعون به. وجاء في سياق مرافعته الطويلة عن هذا الحق، الذي يخالف النظام والقواعد المعمول بها في اللائحة المنظمة للحملات الانتخابية، وتحديدا للمادة الثامنة منها، التي تحظر على المرشح الاستعانة بالموظفين الحكوميين بأي شكل من الأشكال، أو تلقيه الدعم منهم، وقد كان من بين هؤلاء المزكين من الاسلاميين من يعمل في وظيفة حكومية.

جاء في سياق مرافعة عوض القرني هذه والتي صدح بها في مقر عبد الرحمن يماني المرشح الانتخابي (الذي فاز) عن الدائرة السابعة «ما جرى من تزكية المشايخ والعلماء لبعض المرشحين حق لهم»، وقال: «ظني أن أكثر من يقدم خدمة في العملية الانتخابية هم المشايخ; لأنهم الوحيدون القادرون على تأصيلها شرعياً مما سيؤدي إلى حماسة الجمهور وقناعتهم بها»، مؤكدا أن «غيرهم ممن ينتقدونهم ربما لا يسمع لهم الجمهور ولا يقبل منهم شيئا على الإطلاق»، معتبرا دعوة عزل المشايخ عن الانتخابات هي «دعوة العلمانية»!.

ولكن، لم يقل لنا القرني هل يعتبر امتناع سلمان العودة عن التزكية المسبقة اسهاما في تكريس هذه العلمانية؟ من حيث لا يشعر ربما! فقد قال العودة في جواب من استنصحه بتزكية مرشحين معينين في القصيم: «لا أنصح أخي السائل بشخص معين، بل عليه أن يجتهد في اختيار مرشحه ممن يناسب لهذا المجلس، الذي هو مجلس بلدي يعنى بخدمات الناس ومصالحهم».

يبقى تساؤل لا يجوز إهماله في قراءة هذا المشهد، الذي انزاحت عنه مياه الانتخابات البلدية الجزئية في كل من جدة وبريدة، وهو كيف استفرد إسلاميون مزكون بقائمة ذهبية من قبل قاعدة اسناد خلفية في جدة، ولم يحدث ذلك في بريدة؟

الحق ليس لدي تفسير مقنع لهذا الاختلاف بين النتيجتين. فالبعض قال ان المحرك الاقتصادي وثقافة «العقيلات» التجارية، ومنطق التاجر المصلحي كان حاسما في تحديد خيار بريدة، والبعض الآخر قال انه لا يوجد احساس بفرز فكري وايدولوجي يستدعي الاستنفار، واستخدام سلاح التزكية والقوائم الذهبية... (لا أدري هل يوجد هذا الفرز في المدن السعودية الأخرى حقا..!) وقيلت اشياء اخرى كثيرة.

في تقديري ان الامر يحتاج الى جواب اعمق واشمل من هذه الاجوبة العجلى، وهذا ما ننتظره من علماء الاجتماع وغيرهم من المهتمين.

اسامة يماني المحامي، وأحد الذين لم ينجحوا في انتخابات جدة، قال لي: «أفكر فعلا بتقديم طعن في النتيجة لأسباب مختلفة»، ثم توقف قليلا وقال: «أعتقد ان الامر ابعد من تعليقه على خلل في الآلية، والاحالة الى سبب وجود قائمة مزكاة هنا او هناك، انا اعتقد انه حتى لو لم يصدر الدعاة قائمتهم الذهبية، فإن هؤلاء سيفوزون، صحيح انه ليس بنسبة كاملة كما حصل»، اذن اين المشكلة؟ يقول المحامي: «انا ارى المشكلة في مكان آخر ابعد من قصة الانتخابات البلدية كلها، أتدري ما هي؟»، قال لي ولم ينتظر جوابي «انها ثقافة التوجيه الاحادي التي تفرض لونا محددا من الخطاب الثقافي على الجميع».

سؤالي لكم، هل تعتقدون ان المحامي اسامة مصيب؟ شخصيا أرغب بصياغة جوابي من خلال هذا المشهد الذي ظفرت به في لجنة انتخابات جدة.

تساءل شاب عند توجهه لأحد صناديق الاقتراع في جدة، قبل تصويته عن اسماء القائمة المزكاة (الذهبية)، فقال له شخص بجانبه: كيف ترشح أناسا لا تعرف اسماءهم حتى؟! قال بكل ثقة: «المهم ان تبرأ ذمتي وتكون على ذمة من زكاهم» («الشرق الأوسط» 24 ابريل الجاري).

ربما كان ما جرى جيدا، لأنه يطلعنا على طبيعة الارض التي نحن واقفون عليها، فكما انه ليس من الطبيعي ان يفوز من ليس منتميا للخط الايدولوجي الاسلامي الحركي بكل المقاعد، لأن ذلك يعني إلغاء المكونات الاخرى الموجودة في المجتمع، ويعني اننا نعيش في مجتمع من لون واحد، فإنه ليس من الطبيعي أيضا ان يفوز الفريق الآخر بكل شيء، لأن هذا ضد منطق الامور...

هناك خلل ما، فالانتخابات كانت بشهادة الكثيرين شفافة ونزيهة ولا مطعن فيها، لكن النتائج لم تكن عاكسة لطبيعة المجتمع، على الاقل في جدة. مما ينقل الازمة من البعد التقني او النقاش حول الآليات، وان كان هناك تحفظ على نظام الدوائر المفتوحة، الى نقاش اعمق وأهم يتصل بمحددات صياغة الوعي الاجتماعي، وهل هو محتكر ام مفتوح وممتد مثل البحر والصحراء، وهما سيدا الجغرافيا في بلادنا، ربما من هنا نمسك بطرف الخيط.

في النهاية، ورغم كل ما قلته في هذه المقالة، الا انني أشدد على ان الاسلاميين هم الذين يستحقون الفوز في هذه الانتخابات... لأسباب كثيرة تأتي من الدنيا لا من التعلق بتفسير ديني فوق الواقع والتاريخ... هكذا تبدو الأمور الآن.

mshari@asharqalawsat.com

والرد عليه

بالطبع هذا مقال لمشاري الذايدي حسب ماهو موضح ..

الأخ مشاري : بريدة هي بريدة من زاويتها الحقيقية عبر التاريخ .. لكن الواصلين للاعمدة أمثالك .. والمتمكنين من التمركز على منابر القنوات الفضائية يرون من زاويتهم ( هم ) .. لا من الزاوية الحقيقية التي تستجيب لها الحلول حين البحث عنها ..

ولك أخي مشاري أن تتخيل أن ( هشام ) - أعزكم الله - من بريدة .. وهو آخر صرعاتها ومن الزاوية التي ترغبها أذكرك برجال الدولة الذين خدموا وطنهم ومليكهم عبر التاريخ .. وأعلم أنك تعرفهم بالاسم أكثر مني ! وكذلك رجال الدين ورجال الادب ورجال الفكر الذين تعلموا على أيديهم من تتلمذة أنت أخي الكريم .على أيديهم

وبالنسبة لـ ( لماذا ) ظهرت إنتخابات بريدة .. فلا تذهب بعيدا وسأكفيك عناء الاستعانة بعلماء النفس ( كما ذكرت أعلاه ) : أخي الكريم بريدة هكذا تختار من يقنعها .. وأفكار أهلها تتماشى ( عقلا ودينا ) مع مايخدم الهدف المطلوب دون ( رعشة ) ولا خوف من ردود أفعال مشاري أو حتى عبدالرحمن الراشد ..

وحتى إن كانت بريدة معقل للمتشددين أو مجمع للجهلاء أو المدينة الأعلى أميّـة .. فذلك ربما كان قديما .. وبناء عليه لعلك تستقبلنا وفكرنا وطريقة تعاطينا للجديد (الانتخابات) أفضل مماتوقعه من جدة ( مثلا ) .. فكل شيء جميل أصبح يستغرب ( لأنه من بريدة ) .. وأي مصيبة تحل بالارض تدير كرسـّيك وتشهر بأصابعك نحوها ..؟؟ لماذا

بريدة يا أستاذي ليست منصور النقيدان ولا هشام ولا الفلكي الزعاق ولا عمر السليم ولا فهد الرشودي ولا حتى سليمان الرشودي ( صاحب هدف كأس العالم ) .. بريدة أوسع وأشمل وأكبر .. فلا تعتقد أنها قلبت الطاولة في وجه التوقعات .. لأن لدى أهلها الثقة بأنهم يعطون الأشياء حقها من باب ثقافتهم وقناعاتهم التي يرون أنها تصب في صالح الوطن والمواطن وأيضا يسمون الاشياء بمسمياتها دون انتقائية ( بداع - ومن غير داع ) ..

أخي الكريم مشاري : من قال لك أنه لم يكن هناك قوائم ربما لم يدقق في إخبارك ( ! ) فالحقيقة أن هناك أكثر من 3 قوائم ( قوية ) لم ترى النور لسببين : 1 - أن بريدة مدينة مترابطة وكل شخص يعرف عن الآخر مايريد في ظرف نصف ساعة 2 - أن بعض المـُحاولين حشروا أسمائهم بين ثنايا هذه القوائم مما أدى إلى إضعافها ( ليس تقليلا منهم ) .. ولكن لقوة الأسماء وصلابة تاريخها وإشتهار أصحابها بولائهم لمدينتهم ووطنهم

أخي مشاري الكون يسير بقدرة الله سبحانه .. ولو سار الانسان بإتجاه عقارب الساعة فإنه سيمضى .. لكنه حتما سيعود لأن الفطرة السليمة تشمّ رائحة الحق عن بُعد ..

تحياتي ..

===============

( ثلاث وقفات مع نتائج الانتخابات )

الكاتب سليمان الضحيان *

انتهت احتفالية الوطن بالعرس الانتخابي الذي امتد قرابة أربعة أشهر وأدخل السعودية في مسار التحديث السياسي الهادئ، هذا العرس الانتخابي تكشف عن غياب أبجدية الفهم السياسي للعمل الانتخابي والفرق بين مستويات الانتخابات الثلاثة، الانتخابات البلدية، والبرلمانية، والرئاسية لدى قطاعات كبيرة من المنتخِبين والمنتخَبين فقد كان كثير من المرشحين لا يدرك ماهية العمل البلدي الذي يرشح نفسه له؛ فقد طرحت برامج انتخابية أقرب ما تكون إلى البرامج السياسية لإصلاح الدول وليس للعمل البلدي المحصور في النطاق الخدماتي، وكان كثير من المنتخِبين لا يدرك الأسس التي بناء عليها سيصوت لمرشح ما، ولهذا كان فريسة لتجاذبات التيارات المختلفة فصوت تبعا لقوائم التزكية التي صاحبت الانتخابات، وإذا قمنا بقراءة سريعة لنتائج الانتخابات نلحظ ثلاثة أمور تستلفت نظر المراقب. الأمر الأول: في معظم المناطق الرئيسة في المملكة سيطر الانتماء القبلي على المناطق القروية وشبه البادية، وسيطر الاتجاه الإسلامي في المناطق ذات الغالبية الحضرية وهي نتائج جاءت عادلة في مجملها، فهي نتاج لثقافة المجتمع، والثقافة الغالبة في مجتمعنا ثقافة إسلامية محافظة يكون الطرح الديني المكون الرئيس لها، وشرط الديمقراطية الخضوع لخيار الغالبية، ومن هنا كم تثير شفقتي تلك الأصوات النائحة التي تشتكي من فوز الإسلاميين في الانتخابات نتيجة للترويج لهم بقوائم مجهولة المصدر، حسنا أيها النائحون إذا كانوا قد فازوا نتيجة لهذا الترويج المجهول المصدر فكيف لو سمح بالترويج العلني تحت لائحة جبهات واتحادات ومؤسسات؟ فكيف ستكون النتيجة؟ لا ريب في أنهم بناء على ذلك سيكتسحون الانتخابات اكتساحا تاما. والأمر الثاني: السقوط المدوي للغالبية العظمى من رجال الأعمال مع الحملات الإعلانية الضخمة التي واكبت استعداداتهم الانتخابية, والمخيمات الفخمة، وطاقم العمل المصاحب للمرشح، وسقوطهم دلالة مهمة على فقدان الثقة بهم؛ وذلك لبعدهم عن حمل الهم الوطني وعدم مشاركتهم بأموالهم في مجالات التنمية الوطنية، وهذه النتيجة تحمل رسالة مهمة لأولئك الرجال لمراجعة علاقتهم بالوسط الذي يعيشون فيه لإعادة شيء من الاعتبار لمكانتهم. الأمر الثالث: مما يلفت الانتباه ويثير الدهشة البالغة نتائج الانتخابات في مدينة بريدة فقد جاءت خلافا لكل التوقعات وفريدة على مستوى السعودية؛ فقد كان يظن البعيدون عن معرفة أهل المدينة أن التيار الإسلامي الحركي سيسيطر على نتائج الانتخابات بناء على واقع المدينة المحافظة، إلا أن النتائج جاءت مخالفة لذلك المتوقع فقد ترشح أكثر من 260 مرشحا لنيل ستة مقاعد وجاءت النتائج معبرة تعبيرا دقيقا عن تطلعات المنتخِبين؛ فقد كان الفائزون خليطا من الإسلاميين الحركيين، والتربويين، والوطنيين ممن عرفوا باهتمامهم بشؤون المدينة التنموية، ورجال الأعمال، فلم يسيطر تيار واحد على النتائج، مع وجود قوائم تزكية رُوج لها على نطاق واسع، والقاسم المشترك للفائزين على تنوعهم معرفة الناس بجهودهم في خدمة المدينة في العمل الخيري والكتابة في الصحف وتقديم الشكاوي والطلبات لخدمة المدينة، وكذلك لم يكن للعامل القبلي أي تأثير إطلاقا على نتائج الانتخابات, فقد أخفق كل المرشحين باسم القبائل من الفوز مع توافقهم على ترشيح أفراد منهم خوفا من تشتت الأصوات, ومن الظواهر التي تلفت الانتباه توزع أعداد المرشحين فلم يفز أي مرشح بغالبية مطلقة فقد حاز الفائز الأول على ربع أصوات المقترعين تقريبا؛ وهذا دليل على تنوع الاختيار، وحدة المنافسة، وعدم اتفاق المقترعين على أشخاص محدودين، ولك أن تقارن بنتائج مدينة الرياض حيث حصل الفائز الأول على أكثر من نصف أعداد المقترعين. ويبقى السؤال لماذا انفردت مدينة بريدة عما سواها من المدن بمثل هذه النتيجة ولم يتفرد بالفوز فيها تيار محدد؟ أعزو هذه النتيجة إلى عدة أسباب؛ منها النسيج الاجتماعي الموحد الغالب على المدينة, هذا النسيج الموحد يجعل حياة المرشحين السابقة وأعمالهم وجهودهم تحت مجهر الجمهور فيأتي اختيارهم وفقا لخدماتهم المعروفة لدى الجمهور بعيدا عن أي استقطاب، ومن الأسباب أيضا حضور الفردية في الشخصية القصيمية عامة وأهالي بريدة خاصة وهي شخصية ترفض الوصاية غالبا, وتتميز بالحدة، والعناد، وحب الترؤس، وحب الاستطلاع أو ما يسمى باللهجة القصيمية (قرادة أهل بريدة).


كاتب وأكاديمي سعودي
والرد عليه

أعزو هذه النتيجة إلى عدة أسباب؛ منها النسيج الاجتماعي الموحد الغالب على المدينة, هذا النسيج الموحد يجعل حياة المرشحين السابقة وأعمالهم وجهودهم تحت مجهر الجمهور فيأتي اختيارهم وفقا لخدماتهم المعروفة لدى الجمهور بعيدا عن أي استقطاب، ومن الأسباب أيضا حضور الفردية في الشخصية القصيمية عامة وأهالي بريدة خاصة وهي شخصية ترفض الوصاية غالبا, وتتميز بالحدة، والعناد، وحب الترؤس، وحب الاستطلاع أو ما يسمى باللهجة القصيمية (قرادة أهل بريدة).

أخي سليمان الضحيان أهلا بك بعد إختفاء طويل ( على الأقل لما كنت عليه سابقا )

تقول غفر الله لك ((( وحب الاستطلاع أو ما يسمى باللهجة القصيمية (قرادة أهل بريدة). )))

يؤسفني أن يقول ذلك أحد أبناء بريدة البررة .. فمع شكري لشخصك على ماتفضلت به في معرض مقالك هنا ! إلا أنني أربأ بك وبمن هم بمستوى قلمك أن يختم المقال بهذه الطريقة ؟ ولسبب بسيط جدا وهو أنه خطأ .. وفادح أيضا ( !! ) .. لن أقول بأنك تناقض بعض ماقلت ولكن .. سأقول أنك في المعمعة ولا بد أنك وقفت على مُعظم الآراء .. وبالتأكيد لن يحدد مصير إنتخابات بلدية ( في بريدة ) - قرادة - أو حب إستطلاع ..

أيضا لن يكون لدجاج خيبر أي إستدلال هنا في ردي

هذه مدينتك ياسليمان والحرة تموت ولاتأكل بثدييها .. فما بالك بمن يشبع ويأكل

تحياتي


http://alsaha2.fares.net/sahat?128@1...7569@.1dd76df1

[مدحت شوقي بريده]

بـــريـــده ..

اشـغـلـتـي الـعـالـم كـلـه

......

[أبوفارس الخالدي]

وأشغلتي الدنيا يـــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااااااااااا اا
بريدة ,،،،،،

[راشد الصليحان]

أعتقد جازما...والله أعلم...ان الشاب مشاري الذايدي..ومن يقفون...فوق الحلزون...الورقي!!
يروحون..ويجيئون..والأفلاشات..ساقطه...بين..أيديهم.. .
مع أن القافله...أفرغت...الحموله!!!
صـــــــــح النــــــوم...وإلتــــفت ...لعلك تلحق...ركب بـــــــريـــــــــــده!!

[شروان العالي]

مدحت شوقي بريده

بالفعل فقد أشغلت هذه المدينة كل ( العالم )

وأشكرك على قراءة الموضوع بأكمله

[شروان العالي]

ابوفارس الخالدي

بريدة أشغلت العالم .. بالخير فقط

وهذا دليل على حسنها

[شروان العالي]

راشد الصليحان

( !!!!!!!! )

لا تعتقد ( بل ) إعتمد الجزم




تحياتي لك