[بندر السلمي]

شكراً أخي آسر ...

نعم كما قلت ليتنا نعرف قدر الرائد ... أعتقد أن هذا التمني يصعب أن نجده على أرض الواقع لاعتبارات كثيرة ... ليس مكان ذكرها

لكن ما أقصده هو في ضل الوضع الراهن لرواد الأسر وهو قلة الخبرة في تفهم الطلاب وصناعت المواقف لهم والسيطرة على العدد الكبير منهم لاسيما وأن عدد الأسرة الواحدة يتجاوز الخمسين طالباً في السنوات السابقة فكيف بهذه السنة مع قلة المراكز ...
إذاً لماذا لانغير في قواعد اللعبة إن صحة العبارة ...

فكرة الأركان في المراكز ( بديل ) *
في هذا الموضوع ... أقول :

1 - وقت الكرة ( الدوري )
لو ملأت الساحات بأركان ( تخيل معرض الكتاب ) ركن للمسابقات وآخر للبرامج الإعلامية وثالث للبرامج الإجتماعية , وأركان أخرى للأسر وهذه الأركان تغذيها اللجان وتشرف عليها ويشارك بها الطالب مباشرة ( دون مخاطبة رائد الأسرة ) المهم هنا الفائدة وليس التنافس الشديد الذي صبغ هوية المراكز إلى حد كبير

وهذه الفكرة ستفيد في أهداف تربوية منها :
- تدريب الطالب على الإنتقاء من بين البرامج و المفاضلة بينها .
- نمية روح المبادرة الفردية .
- إشاعة روح التناصح بين الأفراد وقبول وجهات النظر من خلال تعدد الخيارات .

2 - الدورات : كيف نتعامل معها ؟ .. بعد ما تطرح اللجنة المنسقة الدورات يرسل لرائد الأسرة( او يطلب منه شفهياً ) ويطلب منه في وقت ضيق ( وكل أوقاته ضيقة ) ثلاثة أو أربعة طلاب يشاركون في الدورة ... وهنا سؤال كم يأخذ هذا الإجراء من وقت الرائد ؟ !
وفي ضل هذه الوضعية إلى أي مدى يكون قراره صائباً ؟! ..

هذا إجراء بسيط ( إجراء تسجيل الطلاب في الدورات ) فكيف بالإجراءات الباقية الأخرى ...
ثم هل هذه الوضعية ( إنطلاق الطالب من مركز واحد هو الرائد ) سيفيده في الحياة العملية ؟

باختصار أعتقد أن رائد الأسرة ( بغض النظر عن مستوى كفاءته) تستنزق طاقته بأمور إجرائية ليست من إختصاصه وليس من المناسب أن توكل إليه . وبأمور أخرى لتفعيل الطلاب لا يستطيع أن يقوم بها كلها وبشكل مناسب