|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: الامارات
المشاركات: 658
|
{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} (111:112) طه هذه الآيتين تستوقفني كثيراً كلما مررت بها , فلا ندري من أي الفريقين سنكون ....نسأل الله ان يجعلنا ممن لا يخافون ظلمأ ولا هضما . ونقلت تفسيرها من أقرب كتاب تناولته يدي من مكتبتي الخاصة وهو كتاب ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير الكريم المنان ) للعلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي ,ص595. ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين : ظالمين بكفرهم وشرهم , فهؤلاء لا ينالهم إلا الخيبة والحرمان والعذاب الأليم في جهنم وسخط الديان . والفريق الثاني : من آمن الإيمان المأمور به, وعمل صالحاً, من واجب ومسنون { فلا يخاف ظلماَ} أي زيادة في سيئاته. {ولا هضماً} أي نقصاً في حساناته, بل تغفر ذنوبه, وتطهر عيوبه وتضاعف حسناته. نسأل الله أن يجعلنا ممن آمن وعمل صالحاً غاليتي (نالا) ووفقكِ الله لما يحبه ويرضاه , وجعله في موازين حساناتك دمتِ للخير ساعية ( الحياة مدرسة )
__________________
[FLASH="http://www.upg-ksa.com/uploads/13260892605.swf"]width=422 height=289 t=1[/FLASH] |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|