الحل يا حبيبي ( والسارق والسارقة قاقطعوا أيديهما...) الآية
ومن لم يصدق بهذا فيخشى عليه من الكفر ، لأن الله هو الذي خلق النفوس ويعلم ما بدواخلها وما يصلحها وما يفسدها ، ما قال الله عن السراق ركبوا لهم كمرات مراقبة أو اسجنوهم وخذوا عليهم تعهد ثم أطلقوهم ليسرقوا مرة أخرى ، يا أخى أخشى أن يتحول هذا التهاون بشأن السراق إلى فوضى لا يعلم مداها إلا الله ، فلعل بعض الذين سرقت بيوتهم مرارا تضيق عليهم أنفسهم فينتقمون بسلاح أو غيره فيحصل بذلك شر عظيم.
والله لو أن الشاب الذي يسرق تقطع يده اليمنى فيجلس مع أصحابه بلا يد لكان ذلك رادعا لكل زملائه ، بل لك شباب مدينته ، وصدق الله ومن أصدق من الله حديثا.
وأما أصحاب المخدرات فهؤلاء بلاء آخر ، من الذي أخرجهم من السجن قبل إنزال العقوبة بهم؟ هذا عذر أقبح من فعل.
|