الفكر التكفيري في أرض الواقع يأن وينوح لفراق الناس له فمعظم طلبة العلم والمشائخ والعلماءلايؤيدون هذا الفكر الذي أمتازت به القاعده ممثلة بقائدها أسامة بن لادن الذي قال في إحدى رسائله أن علماء المملكة ويقصد آن ذاك بن باز يوم أن كان رئيساً عاماً لهيئة كبار العلماء ويقصد بن عثيمين يوم ان كان عضواً فيها ويقصد الفوزان أيضاً قال عنهم انهم علماء بلاط وذلك بعد صدور جواز الصلح مع اسرائيل ...
أنا ألاحظ أن أوراق القاعدة ملخبطه بعد أن خرجوا عن رأي العلماء والراسخون في العلم ونهشوا اليد التي أمتدت لهم واتهموها بالمداهنه والموالاة لكن صدق رسول الله حين ماقال مارفع الله شئ إلا وضعه فأسهم القاعده كاسده ولانسمع لها حسيساً إلا عند خفافيش النت الذين يتخفون تحت أسماء مستعاره ...
رحم الله الشيخ عبدالعزيز بن باز الذي حذر من معتنق هذا الفكر التكفيري وخص به أسامة بن لادن وذلك في مجمع فتاواه المجلد العاشر الصفحة رقم 90 وكان التحذير عنه وعن من سلكوا طريقاً يظنون أنه خيراً وهو بعيد عن جادة الحق والصواب كسعد الفقيه ومحمد المسعري ...
أسأل الله لهم الهداية وأن يكف الله أيديهم عن المسلمين ...
تحياتي وأشواقي ..