أخي الكريم أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما قطع الصدقة التي كان يعطيها لمسطح لأنه تكلم في عرض ابنته عائشة رضي الله عنها ، لم يقل أعطي الكلب ولا أعطيه بل نزلت الآية " ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم" فقال أبو بكر رضي الله عنه : بل أحب أن يغفر الله لي ، وأعاد عليه النفقة ، لابد أن تكون أعمالنا مبنية على شرع الله وليست على العواطف وأيهما أكبر أن يتكلم أحد في عرض ابنتك مثلاً أو ينكرك الصحون ؟؟
__________________
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ... يوماً على آلة حدباء محمول
|