[قراض الخشب]

<DIV><FONT face="ms sans serif" size=1>عبدالرحمن الراشد يعتدي على الشيخ اسامة ابن لادن</FONT> </DIV>
<P dir=ltr style="MARGIN-RIGHT: 0px" align=center><B><FONT face="arial, simplified arabic, helvetica,verdana" size=3>كتب عبد الرحمن الراشد في جريدة الشرق الأوسط يوم الأربعاء الموافق 4 / 2 / 1423 هـ (17 إبريل 2002 م ) <BR>مقالة بعنوان (( المزيد من سهرات فيديو ابن لادن <BR>و ما كنت لأزعج نفسي بالرد على هذا الضال المضل الذي ليس له من إسمه شيء فهو في نفسي أصغر و أحقر من أن أرد عليه ، لولا أنه نال من عرض المجاهد العظيم الشيخ أسامة ابن لادن حين اتهمه بالكذب فكان لزاماً علي أن أدافع عن عرض الشيخ المجاهد و قد نال منه سقط الأمة وإلى لله المشتكى <BR><BR>فإذا بحثت عن أهداف المقال وجدتها تافهة كصاحبها . أما الهدف الحقيقي فهو الغمز و اللمز في الجهاد و المجاهدين <BR>و النيل من أعراضهم و هو دأب العلمانيون و المنافقون و ديدنهم ، يتحينون الفرص للإساءة لكل ما هو إسلامي قاتلهم الله أنى يؤفكون . <BR><BR>أما عنوان المقال فهو إستفزازي سخيف (( المزيد من سهرات فيديو ابن لادن )) <BR><BR>هكذا سهرات ، و كأنها حفلات الرقص و الخلاعة و المجون التي تعود عليها الراشد...، هكذا يصف وصية الشهيد و هكذا يصف أشرطة الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام . <BR><BR>و يضيف (( أفلام الإرهاب ربما تكون مثيرة في البداية . و لكنها مملة إن طالت مثل أفلام الجنس تشاهدها لدقائق لا لساعات طويلة، مملة مثبطة )) <BR>أجل بكل و قاحة ظهر علينا هذا الشقي ليتبجح أمام الملأ بخبرته الطويلة في مشاهدة أفلام الجنس و الخلاعة و ليسدي النصيحة لمن يشاهد هذه الأفلام ممن هو على شاكلته . <BR>أيها المسكين خبت وخسرت فإن كنت تسهر على أفلام الجنس و الخنا و الفجور و تنام حتى تتعفن إلى منتصف النهار ، فالشيخ الكريم العالم المناضل و البطل المجاهد أسامة ابن لادن يسهر ليله ساجداً و قائماً يحذر الأخرة و يرجو رحمة ربه أما نهاره فمجاهد للإعلاء كلمة الله و لرفع راية الإسلام باع الدنيا بالآخرة و اشترى الغالي بالرخيص ووهب نفسه و أهله و ماله لله لرب العالمين فيما وهبت نفسك و قلمك للشيطان ، و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . لقد انفق ماله الطيب في سبيل الله فيما أنفقت مالك الخبيث الذي جمعته من النفاق و التسول على موائد الأمراء والفساق في سبيل شهواتك و الشيطان ، فشتان بين همته وهمتك و شتان بين مقامه و موضعك . <BR><BR>ثم يضيف (( الأيام أثبتت أن أحداً لا يملك الوصول إلى سراديب تنظيم القاعدة سوى الجزيرة )) <BR>انظروا إلى هذا الوصف الخبيث (( سراديب )) . فها هو يقلب الحقائق ، و بدلاً من أن يعترف بأن جميع و سائل الإعلان التي يحتكرها العلمانيون مغلقة في وجوه المجاهدين ، و لم يجدوا لهم سوى الجزيرة التي تحمل بعض المصداقية و الجرأة على نشر آرائهم فحسدتم الجزيرة عليهم و حسدتمهوم على الجزيرة . و ضاقت صدوركم أن وجدتم منبراً واحداً يعرض شريطاً للمجاهدين و بعد الكثير من القص و اللصق ( باعترافهم بالجزيرة ) <BR><BR>ثم يضيف محتجاً على موعد نشر الشريط قائلاً (( هذه الأشرطة الملتهبة المثيرة للكراهية على كل محطات التلفزيون الأمريكية ...............)) <BR><BR>و يقول أيضاً (( أن أشرطة الجزيرة هذه سيجلس قبالتها أكثر من مائتي مليون أمريكي و ستكرر طوال الليل و سيلعن الفلسطينيون و العرب والمسلمون بسببها )) <BR>عجباً هكذا مائتي مليون ................. لا أيها المتحذلق ، إن أعمامك الأمريكيون مشغولون بمشاهدة أفلام الجنس ، و بشرب الخمر ، و الرقص في البارات ، و بإخراج أفلام الجنس و الدعارة ، لتشاهدها أنت و أمثالك ، نعلم أنك تدرك ذلك كله ، و لكنه الحقد و العمى الذي دفعك إلى هذا التدليس . <BR>أما من يشاهد منهم هذا الفيلم المثير- حسب قولك – فإنهم و منذ خمسون عاماً يرونك و أسيادك من المنافقين و العملاء <BR>تقبلون رأس البابا و تقبلون يد زوجة رابين و تقبلون أيدي و رؤوس الإعلاميات الغربيات و تأخذونهن بالأحضان وتنحنون لكل غربي و أمريكي بل و تكادون تركعون له ، فهل غير هذا الرأي العام الأمريكي و الغربي ، و هل غير من نظرتهم إليكم ، و هل أنصفوكم يوماً واحداً ...........، أنظر إليهم و هم يهددون باستخدام حق الفيتو حتى في أن تقوم لجنة من الأمم المتحدة في التحقيق بأحداث مخيم جنين ، مجرد تحقيق ، و يحولونه إلى لجنة تقص للحقائق ، وفي نفس الوقت يعرض هذه الأيام مشروعان في الكونجرس ، مشروع لفرض المزيد من العقوبات على ياسر عرفات ، و مشروع آخر لدعم إسرائيل بـ 200 مليون دولار . <BR><BR>أعود لسبب إعتراضه على بث الشريط فالحقيقة ، أنه لن يعجبه وقت لبث الشريط لا قبل الأحداث و لا بعدها , علماً بأن الشريط وصل إلى الجزيرة قبل الأحداث الأخيرة في فلسطين بأسابيع – كما أشارت الجزيرة إلى ذلك. <BR>فلو بث قبل الأحداث لزعم أنه السبب في اقتحام إسرائيل للمخيمات الفلسطينية و ذلك لمحاربة الإرهاب بزعمهم ، و لو بث مع الأحداث لقال كما زعم في مقاله أنه يؤثر على الرأي العام الأمريكي ، ولو بث بعد الاقتحام لتساءل عن جدوى بث الشريط و أنه يتعارض مع عملية السلام و أنه يضيع فرصة نادرة للسلام مع إخوة القرد و الخنازير و أنه.......... و أنه , و لو صدق لقال أتمنى أن لا يعرض شيء عن الإسلاميين و الجهاد و المجاهدين . <BR><BR>و إنني أتسأل لماذا لا تكون رؤية الأمريكيين لأشرطة الجهاد مما يجعلهم يتسألون لماذا يقدم الكويتي ، و السعودي ، و المصري ، بل و كل العرب و المسلمون على بذل أرواحهم و دمائهم ، و على التهديد بحرب الأمريكان في كل مكان <BR>معرضين أنفسهم و أسرهم للخطر، إلا إنهم يدافعون عن حق و يدفعون ظلماً حل بهم ، و إنما يشاهدونه من العمليات الإجرامية الكبيرة التي يقوم بها الإسرائيليون ضد إخوانهم الفلسطينيين ، هي السبب في عدائهم للأمريكان ، و بالتالي يضغطون على حكوماتهم حتى تغير من مواقفها بما يخدم قضية المسلمين الأولى و هي قضية فلسطين خوفاً على أرواحهم و على مصالحهم . <BR>ثم لماذا تنظر نظرة المنهزمين و تسيطر عليك عقدة الخوف و تكره أن تتحرر من الذل ، لماذا لا تريد أن ترفع رأسك ولو مرة واحدة ........... , إن كنت لا تجرؤ على ذلك ، فدع هؤلاء الفتية الذين صدقوا الله أن يقولوا و يفعلوا ما تعجز أنت و أمثالك عن قوله و فعله ، وامض أنت و السواد الأعظم من المطبلين و المطبعين الخائفين المنهزمين في استرضاء الأمريكان و التمسح بأعتابهم و كأنه لا تكفيكم خمسون عاماً من الذل و المهانة ، بل تحتاجون إلى خمسمائة عام ، و كأنه لا يكفيكم ذل جيل كامل ، بل تحتاجون إلى إذلال أجيال . فهاأنتم هؤلاء إذا طالبت الأمة بقطع أو حتى تخفيض إمدادات النفط عن الأعداء قلتم نحن المتضررين أكثر منهم ، وإذا طالبت الشعوب بمقاطعة الحكومات و طرد سفراء الأعداء رميتمهوم بالجهل و عدم القدرة على تقدير العواقب ، و إذا طالبت الأمة بمقاطعة البضائع الأمريكية تساءلتم بكل لؤم عن الجدوى و البديل ، ودافعتم بكل شراسة عن مصالح الكبراء والمتنفذين من أصحاب الوكالات . <BR>و لا تسلك الأمة طريقاً تريد به عزة إلا خذلتموها و كنتم في صف أعدائها و حاربتم كل إصلاح بحجة الإصلاح , قال الله تعالى في أمثالكم من المنافقين (( و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون )) سورة البقرة آية ((11 )) <BR><BR>ثم يضيف بعد حديثه عن مقابلة لتيسير علوني مع الشيخ أسامة ابن لادن بثتها قناة ال (( سي . إن . إن )) و لم تبثها الجزيرة قائلاً (( على أن تلك المقابلة أفضل لو بثت ففيها ا بن لادن ينفي ، طبعاً كاذباً ، علاقته بأحداث الحادي عشر من سبتمبر )) ... هكذا يصل إلى ما يريد من المقال , و يكشف عن حقده الدفين على الشيخ المجاهد أسامة ، و يكشر عن أنيابه بعد أن لبس ثياب الوعظ و النصيحة ......... هكذا أيها المعتوه تجرؤ على و صف الشهم الغيور الصادق الوقور بالكذب فوا لله ثم و الله لهو أصدق من ألف من أمثالك .، و والله ثم تالله لهو خير من ملئ الأرض من مثلك . <BR><BR>عجباً لكم تتفاخرون بقدرة السياسيون المهرة على التهرب من الإجابة على الأسئلة المحرجة ، و تحرمون ذلك على الإسلاميين ، أما إذا أجابوا بصراحة فإنكم تتهمونهم بالسذاجة و الجهل في أمور السياسة ، فمتى يسلمون منكم و من ألسنتكم و أقلامكم ، لا كثركم الله . <BR>أما الشيخ المجاهد فما كذب و الله أبداً ، فإن من وهب نفسه و ماله لله ، و من أعلن الحرب على أعداء الله لا يكذب أبداً فعلام يكذب و ممن يخاف ............. و هذا ما يعجز مثلك عن فهمه ، فقد قال قبله أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام بعد أن كسر الأصنام و قد سأله قومه عن الفاعل قال :- (( قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون )) سورة الأنبياء أية ((63 )) . فهو لم ينكر و لم يعترف و إنما وجههم إلى حقيقة الأصنام التي يعبدونها من دون الله ... و هذا ما فعله الشيخ المجاهد أسامة ابن لادن ، أم تراكم ستتهمون أبو الأنبياء وخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام بالكذب . <BR>أما نحن فنعلم أنكم تريدون بهذا الاتهام الإساءة إلى رموز الأمة و علمائها من قادة الجهاد، بل و تريدون الإساءة إلى كل المجاهدين الصادقين ، و لكن يأبى الله ذلك و المؤمنون ، و سيبقى الجهاد قائماً إلى قيام الساعة ، و لن تستطيعوا حجب الصحوة مهما بذلتم ، كما أنكم لا تستطيعون حجب نور الشمس بأيديكم ، و لا أن تطفئوه بأفواهكم . <BR>وهكذا ، سيسجل التاريخ بكلمات من نور اسم الشيخ المجاهد أسامة بن لادن و غيره من الأبطال المجاهدين ، و ستذكره الأجيال تلو الأجيال ، أما أنتم فسترمون في مزبلة التاريخ و لا كرامة . <BR><BR>و أخيراً يكشف عن حسده الدفين و غيرته منه و من إخوانه المجاهدين ، حيث نالوا ما لم ينال من الرفعة و الشرف والمكانة في قلوب الأمة ، فيقول (( ما الذي ستكسبه الجزيرة من أفلام بن لادن هذه الأيام و هي كما قلت بالنسبة للمشاهدين العرب لم تعد قضية تهمهم في وقت يموت فيه الأبرياء في الأرض المحتلة باسم محاربة الإرهاب )) هكذا يحكم على كل المشاهدين العرب بنفس مريضة حاقدة حاسدة ......... فإذا كان هذا الشريط قد زرع الحقد و الكراهية في قلوب ملايين الأمريكان كما تزعم ، فلماذا لا يبعث الراحة و السرور في نفوس الملايين من المسلمين وهم يرون الشيخ يحارب من كان سبباً في كل آلامهم و أحزانهم , مسكين أنت أعماك الحسد و أضلك الهوى و كأنك لا ترى الشعوب العربية بل الشعوب المسلمة في كل مكان وهم يترقبون كلمة ، و يتلهفون لنظرة إلى بطل الجهاد وزعيم المجاهدين ورمز العزة والكرامة الشيخ أسامة بن لادن ، وتعاميت بل تتعامى عن صور الشيخ وقد رفعها المناضلون من أجل الحرية والكرامة في جميع أنحاء المعمورة من المسلمين ومن كافة الأديان و الملل ، بل وفي أمريكا نفسها بيعت دمى للشيخ ( بالرغم من ارتفاع سعرها ) أكثر من مبيعات دمى رئيسهم بوش . <BR>أما أن الأبرياء في الأرض المحتلة يموتون باسم محاربة الإرهاب ، فالفلسطينيون يقتلون في فلسطين قبل 11 سبتمبر ، بل و قبل أن يولد الشيخ أسامة ، وسيستمر اليهود والنصارى في حرب المسلمين واضطهادهم ولن يردعهم عن ذلك إلا العودة الصادقة إلى الإسلام والجهاد ، وهذا من أقوى دواعي إهتمام العرب و المسلمون بأخبار الجهاد . <BR><BR>أما أنت فإنني أحذرك من نهاية بئيسة وعاقبة مؤلمة إذا سرت في طريق الغواية ومحاربة أهل الدين والهداية ، من المجاهدين وغيرهم ممن سار على نهج الرسول صلى الله عيه وسلم وصحابته الكرام ، وأعلم أنك إنما تحارب <BR>الله ، قال الله تعالى في الحديث القدسي (( من عادي لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) فويل، ثم ويل ، ثم ويل ، لمن أعلن عليه الله الحرب فأي أرض تقله وأي سماء تظله ............. واعلم أنني مشفق عليك من هذا المصير المؤلم وأتمنى لك توبة صادقة قبل الموت ، وقد أمهلك الله كثيرا ، كما وأرجو أن تسخر قلمك وجهدك للدفاع عن الإسلام والمسلمين ومحاربة أعداء الدين ، واعلم أن الله سبحانه غفور رحيم يقبل التوبة عن عباده ويبدل السيئة حسنة ، قال الله تعالى :- (( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى )) سورة طه آية (( 82 )) <BR><BR>سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين . <BR>وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .</FONT></P><FONT face="ms sans serif, simplified arabic" size=1>
<P align=center><BR></P></FONT></B>

منقول ..

أخوتي إن من واجبنا الدفاع عن من دافع عنا فهاهو الشيخ البطل أسامة بن محمد بن لادن يهان ويسب وتوصف أشرطة المجاهدين بأنها مثل أفلام الجنس فما بقي لنا عذر إذا لم ندافع عنها


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.