|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#6 |
صبراً يا نفسي معنا الله
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: ديرتي منبت غضـا ديرتي أنا القصيــم ديرتي غرب دهنـا ديرة النخل الهضيم ديرتي وش حيلها ديرة الحب القديم وسطها وادي الرما وادي جعلة مديم أسياد والعـزة لنا أبطــال ياعيال القصيم قصيمنا هو [فخرنـا] للمملكــة سـد عظيـم
المشاركات: 4,644
|
[BACKGROUND="100 http://www.mm11mm.net/up/uploads/images/mm11mm-273c1f07b5.png"]
![]() ![]() قصّة الشيخ الألباني - رحمه الله - ![]() هو أبو عبد الرحمن محمد بن ناصر الدين بن الحاج نوح الأباني مولود في أشقودرة في ألمانيا عام 1333 هـ و الذي هاجر به أبوه إلى دمشق نشأ فيها ودرس الإبتدائية ثم أخرجه أبوه من المدرسة وتعلم اللغة العربية وكان لايعرف فيها حرفاً ولكن الله عز وجل أعطى هذا الرجل فهماً و إتقاناً لها , حتى كان المدرس يخرج الطلاب للإعراب ولا يعرفون ثم يوقف الألباني يقول : أعرب أنتْ !! فيعربها إعراباً صحيحاً, فيقول المدرس : هذا الأعجمي يعرف أكثر منكم , وقد كان الشيخ من تواضعه كان يقول لبعض السائلين : أنت العربي و أنا الأعجمي إذا أخطأت صحح لي من تواضعه - رحمه الله - ![]() كيف هداه الله لعلم الحديث ؟! هذا شيء رباني .. فقد كان الشيخ يقرأ قصص ترعى الشباب مغامرات بوليسيةوغيرها ثم وقع في يده عدد من مجلة المنار التي يصدرها الشيخ محمد رشيد رضى وفيها تحقيق عن كتاب العراق في التخريج, و كان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب " المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" للحافظ العراقي (رحمه الله) مع التعليق عليه. حيث أنه لم يملك مايشتري به الكتاب فـاستعاره فكان لابد من إعادته في وقت محدد فقام بنسخه بيده وكتب 2011 صفحة ( كيف حصل هذا ! ) أنا لأزال مندهشاً بمعنى واحد لم يتجاوز العشرين يكتب 2000 صفحة بيده !! بمعنى هذا رجل ساقه الله سوقاً لعلم الحديث .. كان الشيخ متحمساً مع طلبه لهذا العلم , فقد كان يجلس في دكانه لإصلاح السّاعات يكسب به رزق يومه ثم يغلقه : يكفي هذا تبع اليوم ! ويذهب لمكتب الظاهرية ويقراء 8 ساعات -10 - 12 ساعة ... يقف على السلم ساعات يخرج مخطوطات و ينسخ , و يكتب, و يجمع الأسانيد, ثم رزقه الله طريقة مرتبة جداً في التصنيف عنده أربعين مجلد لسِّلْسِلْة ضعيفة أحدهم زار الشيخ وفتح أحد المجلدات فوجد ورقة جريدة مكتوب بها خبر رياضي ولاعب مطموس رأسه قال : يا شيخ هذا الورقة ما الذي جاء بها إلى هنا ؟ قال : أنا لما كنت في قديم أكتب الأحاديث ماكان عندي فرنك أشتري به ورقاً فخرجت في الشارع أبحث على ورق أكتب فيه فمرّة إحتجت أن أكتب حديث مالقيت إلا ورقة جريدة أخذتها وطمست هذه الصورة وكتبت تخريج حديث , !! وكان من فقره يشتري خبزة و مرقة الجبن و يغمس و يأكل لأنه ماكان عنده ما يشتري به الجبن , وكان صاحب سُنّة , فـ نشر السنة بل جاهد في نشر السنة في بلاد قد غلب عليها البدعة حتى كان الصوفية و المذهبية يألٍّبون العامة عليه لدرجة أحد من العامة لشدّة حقده على الشيخ لما وجده بزخ فيه ولولا أن تفداها لجاءت عليه فأوذي - رحمه الله - حتى من قبل العامة أوذي فصبر وحوّل دكانه من تصليحٍ للسّاعات إلى مجلس علم قال أحد كبار السن : الشيخ كنا نذهب إليه بحجة تصليح الساعات لأنه لو علموا عنا أننا نذهب للسؤال عاقبونا ومنعونا فنذهب للشيخ و نجلس عنده فيقرأ علينا من الكتب و يحدثنا , و إن كان في الساعة عطل فعلاً صلحها ولا يأخذ أجره يقول أنتم طلبة علم لا أخذ منكم أجرة على فقرة وحاجته - رحمه الله - وقد أوذي كثيراً من قِبل الحكومة السوريّة فاعتقل مرتين الأولى كانت قبل 67 حيث اعتقل لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها شيخ الاسلام (ابن تيمية)، وعندما قامت حرب 67 رأت الحكومة أن تفرج عن جميع المعتقلين السياسيين. لكن بعدما اشتدت الحرب عاد الشيخ إلى المعتقل مرة ثانية، و لكن هذه المرة ليس في سجن القلعة، بل في سجن الحسكة شمال شرق دمشق، و قد قضى فيه الشيخ ثمانية أشهر، و خلال هذه الفترة حقق مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري و اجتمع مع شخصيات كبيرة في المعتقل. فلعلنا نستلهم من سيرة هذا الشيخ دروساً في اتباع السنة و الحرص على الدليل والصبر في طلب العلم و العمل العمل بالسنن و المحافظة عليها وعدم التهاون بها . ,, قالوا عن الشيخ سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز :/ ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني، وسئل سماحته عن حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل من مجدد هذا القرن، فقال -رحمه الله-: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم العلامة محمد بن صالح العثيمين ::/ فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل، أنه حريص جداً على العمل بالسنة، و محاربة البدعة، سواء كان في العقيدة أم في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، و أنه ذو علم جم في الحديث، رواية و دراية، و أن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم و من حيث المنهاج و الاتجاه إلىعلم الحديث، و هذه ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد، أما من حيث التحقيقات العلمية الحديثية فناهيك به. العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي يقول الشيخ عبد العزيز الهده : "ان العلامه الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له" ![]()
__________________
يارب تهديني قبل لحظة الفوت وتغفر ذنوبي يا كريم العطايا أشكيك همن داخل الصدر مكبوت وأيامي اللي بالخطايا ملايا ![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|