[رموز]

.
.
.
عفوًا ليس لديك رصيد يكفي لإتمام المكالمة ...
شحن البطارية قد نفذ من فضلك أعد شحن البطارية..
ربما كان الهاتف الذي طلبته مغلقا ..
هذا الرقم غير موجود بالخدمة تأكد من الرقم المطلوب..
جميع الخطوط مشغولة الآن أعد المحاولة في وقت آخر..
شبكة الهاتف النقال لا تعمل الآن لظروف طارئة..
صاحب الهاتف الذي تطلبه نائم...
مشغول.....
في الخلاء ............

معوقات لا أول لها من أخر تعوق الإنسان عن الوصول إلى من يرغب في الوقت الذي يرغب ....

الإحساس القاتل بالوحدة ...

نحن دائما في حاجة إلى من نستأنس به نحادثه... نبثه همومنا..
أشواقنا..
أحلامنا ..
نحادثه في الوقت الذي نريد ..فنجده في انتظارنا ...أو حتى نتصل به دون أن يرد علينا ..

مجرد رنات و نغمات وظهور اسم المتصل فقط لنقول له نحن معك....

وأنت معنا .........

كل الاهتمام والتعظيم و التقديس إلى الهاتف النقال الذي نجرى وراءه....

احدث الأشكال ..
أصغر الأحجام ...
أحدث الإمكانيات ..مدعم باللغة العربية-كاميرا رقمية –إرسال الصور و النغمات-
حاسب آلي نقال .....نجرى و نجري و نلهث من اجل أن نكون علي صلة دائمة بالبشر ...
لو تعطل هاتفك المحمول ...
لتوقف كل شيء ولأحسست بالاختناق توقفت شبكة أعمالك ..
أحسست بالوحدة بالاكتئاب .........

معذرة يا سادة هل فكر أحدنا في إصلاح هاتفه السماوي الذي تعطل منذ سنين ....
هاتف ربك ستجده في انتظارك...
اذكره في أي ملأ سيذكرك في ملأ خير منه ..
لو أردت أن يكلمك ربك ...فأقرأ القرآن ..وإن أردت أن تكلمه فأذكره ...

العظيم الذي تهاتفه ....يملك شبكة تعمل بلا انقطاع..
لا تتعطل..
غير مكلفة البتة..
دون اشتراك..
تعمل في جميع أنحاء المعمورة علي سطح الأرض..
وفي أعماق البحار..
بل وفي بطن الحوت لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..

هاتف سيدنا يونس ربه من بطن الحوت فنجاه ....

وهاتف سيدنا محمد ربه بعد رحلة الطائف اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي الناس أنت رب العالمين و انت ربي ..لك العتبي حتي ترضي ولا حول ولا قوة الا بك ..
فأرسل له الله علي وجه السرعة سيدنا جبريل وملك الجبال..استجابة فورية ليس لها مثيل .

العظيم الذي تهاتفه لن يغلق في وجهك الباب أبدا .......

جرب وامتلك هاتفا سماويا لا يملكه أحد من البشر هاتفه طول اليوم فلن تدفع الكثير ،بل سيدفع هو لك وسيضيف إلى رصيد حسناتك..
فهو كريم حق ،يجيب من ناداه ويكرمه ويسبغ عليه من فضله ونعمائه ......

يا الله يا رحمن يا بر يا رحيم أسألك بأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم ..أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت أن تصلح لنا هواتفنا السماوية المعطلة منذ سنين آمين آمين يا رب العالمين...

أختكم في الله : هبة عاصم



منقول من البريد

[مدحت شوقي بريده]

الأخت المباركة ..
رموز ..

لعلي اشارك بأجمل ماقرأت عن التواصل مع الله ..
ولعلها تكون في وقفااااااااااااات ,, وومضااااااااااات ..


الوقفة الولى :
كوني ربانيةً، بدايةً من النية، ومرورًا بالطويَّة، واتباعًا بالعمل لآيات ربنا وما ورد في الأثر، عندها تتجنَّبين الزلل، وتحققين الرجاء والأمل، في الحياة وعند انتهاء الأجل، وتكونين قدوةً لجيل كثُر في محيطه الخلل.




الوقفة الثانية :
أعدِّي لكل موقف عدَّته، وتوقَّعي يسرَه وشدتَه، وتخيَّلي نجاحَه، وتوقعي إمكانية الإخفاق، وكل هذه التوقعات تجعل لنفسك حاجزًا يحول بينكِ وبين الإخفاق، واعلمي أنّ الله لا يطالبُكِ بالنتائج لأنها من تيسيره، ولكن يحاسبك على عدم بذل ما في الوسع.




الوقفة الثالثه :
ما يعوق طريقَك في أداء العمل أمران: الأول داخلي من نفسك، فما هو إلا ظلمةٌ يمحوها نور العبادة، والثاني خارجيٌّ، يقتضي التعامل معه بحكمة وبصيرة، وكلاهما يمكن أن يثبط الهمَّة، فلا بدَّ من التغلب عليهما بالاستعانة بالله وعمل ما يرضاه.





الوقفة الرابعة :
مبعث العمل من القلب، فهو الأداة المحرِّكة، وهو الذي يضخُّ دماء الهمَّة، ويجعل للعمل أثرًا، وللحياة طعمًا ولونًا، ولا شيءَ ينفع القلب إلا نورٌ ربانيٌ يضيء جنبات القلب فيوحِّد الربَّ، وعندها لا يعيقك شيء في الدرب..




الوقفة الخامسة :
جددي العهد مع الله، فهذا العهد جوهرةٌ ثمينةٌ قد يعلوها بعض الشوائب في أعمالنا أو تقصيرنا، ولا ينفض عنها الغبار ويجعلها واضحةً وضوحَ الشمس والنهار إلا استغفارٌ يوميٌّ وحسنُ إنابةٍ وتجديدٌ للعهد يذكِّرنا بالمسئولية والأجر




الوقفة السادسة :
حافظي على معارفك، واحتفظي بما يديم التواصل، فلربَّ دعوةٍ من أختٍ صالحةٍ تكون سببًا في سعادتك، خلاصًا من محنتك، أو تخفيفًا لأزمتك، واصليهنَّ بعد انقطاع العمل ولو في الشهر مرّةً، واجعلي التواصل زيادةً في القرب من الله، فتلك خطواتك إلى الجنة.





والله اعلم ..

ترى !!
متى سنهاتف ربنا ؟؟

،

،

،

،

عسى أن يكون قريبا ,,,


شكرا رموز

[الـصـمـصـام]

ما أحوجنا لوصال هكذا الوصال ..
وصال مع الكبير المتعال ...

سبحانه ..
قال في الحديث القدسي :

(( من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا
ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ..))

فأي من يريد الوصال والاتصال ...

لكننا شغلنا بالنعمة عن المنعم ..
ماأجملها من صلة و ما أحلاها من لحظات حينما نتصل بالله
علام الغيوب ..
ستار العيوب
ووسيلة الاتصال
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) ..
ومن الوسائل
(( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ))
من وسائل الاتصال
(( واستعينوا بالصبر والصلاة ))
من وسائل الاتصال
(( ربنا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير ))
من وسائل الاتصال
(( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم والله و يغفر لكم ذنوبكم ))
من وسائل الاتصال
(( ربنا امنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ))
ذكرا لا حصرا ...............

********************************************
أخوكم
الصمصام

[رموز]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مدحت شوقي بريده الوقفة الولى : كوني ربانيةً، بدايةً من النية، ومرورًا بالطويَّة، واتباعًا بالعمل لآيات ربنا وما ورد في الأثر، عندها تتجنَّبين الزلل، وتحققين الرجاء والأمل، في الحياة وعند انتهاء الأجل، وتكونين قدوةً لجيل كثُر في محيطه الخلل. الوقفة الثانية : أعدِّي لكل موقف عدَّته، وتوقَّعي يسرَه وشدتَه، وتخيَّلي نجاحَه، وتوقعي إمكانية الإخفاق، وكل هذه التوقعات تجعل لنفسك حاجزًا يحول بينكِ وبين الإخفاق، واعلمي أنّ الله لا يطالبُكِ بالنتائج لأنها من تيسيره، ولكن يحاسبك على عدم بذل ما في الوسع. الوقفة الثالثه : ما يعوق طريقَك في أداء العمل أمران: الأول داخلي من نفسك، فما هو إلا ظلمةٌ يمحوها نور العبادة، والثاني خارجيٌّ، يقتضي التعامل معه بحكمة وبصيرة، وكلاهما يمكن أن يثبط الهمَّة، فلا بدَّ من التغلب عليهما بالاستعانة بالله وعمل ما يرضاه. الوقفة الرابعة : مبعث العمل من القلب، فهو الأداة المحرِّكة، وهو الذي يضخُّ دماء الهمَّة، ويجعل للعمل أثرًا، وللحياة طعمًا ولونًا، ولا شيءَ ينفع القلب إلا نورٌ ربانيٌ يضيء جنبات القلب فيوحِّد الربَّ، وعندها لا يعيقك شيء في الدرب.. الوقفة الخامسة : جددي العهد مع الله، فهذا العهد جوهرةٌ ثمينةٌ قد يعلوها بعض الشوائب في أعمالنا أو تقصيرنا، ولا ينفض عنها الغبار ويجعلها واضحةً وضوحَ الشمس والنهار إلا استغفارٌ يوميٌّ وحسنُ إنابةٍ وتجديدٌ للعهد يذكِّرنا بالمسئولية والأجر الوقفة السادسة : حافظي على معارفك، واحتفظي بما يديم التواصل، فلربَّ دعوةٍ من أختٍ صالحةٍ تكون سببًا في سعادتك، خلاصًا من محنتك، أو تخفيفًا لأزمتك، واصليهنَّ بعد انقطاع العمل ولو في الشهر مرّةً، واجعلي التواصل زيادةً في القرب من الله، فتلك خطواتك إلى الجنة.

الفاضل / مدحت شوقي ،،

ما كتبت لنا.. وقفات "مضيئة" ..

وفوائد "اسقيت ذهبا "

علينا قرأتها .. والعمل بها .. أعاننا الله على القيام بها ..

أخي الكريم .. جزيت الجنة .. ووفقك الباري لكل ماهو فيه خير ..

[رموز]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أسد العقيدة ترى !! متى سنهاتف ربنا ؟؟ ، ، ، ، عسى أن يكون قريبا ,,,

نعم ..
.
.
.
عسى أن يكون ذلك قريبا .!

أسد العقيدة ..

لك شكري على الإطلالة .. بوركت ..

.
.

[رموز]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام ما أحوجنا لوصال هكذا الوصال .. وصال مع الكبير المتعال ... سبحانه .. قال في الحديث القدسي : (( من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ..)) فأي من يريد الوصال والاتصال ... لكننا شغلنا بالنعمة عن المنعم .. ماأجملها من صلة و ما أحلاها من لحظات حينما نتصل بالله علام الغيوب .. ستار العيوب ووسيلة الاتصال (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) .. ومن الوسائل (( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه )) من وسائل الاتصال (( واستعينوا بالصبر والصلاة )) من وسائل الاتصال (( ربنا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير )) من وسائل الاتصال (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم والله و يغفر لكم ذنوبكم )) من وسائل الاتصال (( ربنا امنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين )) ذكرا لا حصرا ...............

لك الله ..

لقد كتبت .. فأبدعت ..

جزيت على هذه الإضافة ..

شواهد .. ولا أروع ..

كيف لا .. وهي من قرآننا العظيم ..

أخي الفاضل .. الصمصام ..

كل شكري وتقديري .. لك .. بوركت وجزيت كل خير ..

.
.