[نيران]

14 - 8 - 1428
14 - 8 - 1432

ما بين هذا وذاك كانت مسيرة نيران المتواضعه بين أحضان بنت بريدة ,
مسيرة الـ أربع سنوات هنا كانت بالنسبة لي من أعمق البصمات ..
ومن أهم الأحداث التي أذكرها في حياتي .

ومن يرى مسيرتي هنا يجد أني لست إلا عضوة بسيطة , وبسيطة جدًا ..
ولا زلت بتلك البساطة غير أني تقلدت الإشراف ليس لأني الأفضل , وإنما هي ثقة أفتخر فيها ,
وأضعها وسام على صدري .

هنا بين أروقة بنت بريدة .. !
كانت لي من الذكرى ما تزدحم بها مخيلتي حتى أهيم بين فرحها وألمها ,
هناك شي لابد أن يذكر بحق هذا المنتدى وحق أعضائه ..

كنت لا أتعدى حدود بنت بريدة ردًا وتصفحًا ,
وذا ليس يعني أني لا أتصفح ما يروق لي بـ غيره من الأقسام .
ولكن يبقى بنت بريدة هو الأفضل بالنسبة لي .

بين أيام قضيتها في هذا القسم تحديدًا ..
لم أصدق يومًا أني سأخرج بصديقات ورفيقات درب !
لم أصدق حين وضعت قدمي أني سأتواصل مع شخص واحد فيه .
واليوم .. ها أنا أضم قائمة بين يدي ممن احتلوا جزءا كبيرا في قلبي ,
وممن لا تخلوا ساعات يومي دونهم . ودون تواصلهم ولقائهم .
كان لقاؤنا الأول والذي ضم نخبة كبيرة من العضوات ,
والذي لازلت أتذكر معالمه وتفاصيله وذكرياته , وكل شي كان فيه ..
وتوالت اللقاءات بيننا حتى أصبحنا نخطط ونرسم ليوم اللقاء !

الهم واحد , الحزن واحد , والفرح واحد ,
أكتب ردًا في موضوع ما , ولا أكاد أعتمد ردي حتى يصلني رساله خاصة تعليقا على ما كتبت !
ولم أكن أتفاجأ كثيرًا فـ حب جمعنا هنا كان يلزمني أن انتظر منهم شيئا .

خضت هذه التجربة قبل أربعة أعوام وأنا على أبواب الجامعه , أنتظر خبر القبول ,
وها أنا بينه أحتضن وثيقة تخرجي ,
وكأن " بنت بريدة " شاركني بناء الطموح مسيرة الأربع سنوات !
و ضم همي وحزني وسهري واحتضن تعبي حتى أراه اليوم يحتفل بي .. !

دخلت في بدايتي كاتبة صغيره , بـ قلم بسيط جدًا ,
ومفردات متعثرة ,
وخرجت الآن منه متوّجة بـ " خاطرة " حازت على المركز الأول على مستوى الجامعه ,
رغم صفوف الكتابات جانبي والتي كنت أراها الأفضل مني .
وهو فضل من الله ثم لمن كانوا هنا معي , وقوموا قلمي ونقدوه .

مسيرة الأربع سنوات لم تكن شيئا عابرا في حياتي ,
هناك من وضعوا لهم بصمة في تاريخي وغيبهم القدر .. !
ولكن لازلت أحتفظ بمعالمهم كما كنت ألتقيهم كل يوم هنا ..
ملاك الورد , حايلية , شهد العسل , اشيقرية , حنايا القلب , بنت الشماسية
أفتقد إطلالتهم , أفتقد ابداع كانت تخطه أناملهم , أفتقد رسمة ابتسامتهم ,
أفتقد كثيرا منهم .. وأفتقد ذاتهم أكثر !

وهناك من وضعوا بصماتهم ولازالوا بين أروقة القلب يرتعون ويبنون ..
ولازلت أحتضن حبهم أكثر .
متفائلة , القلب الوردي , أسطورة الأيام , عاشقة قسمها , ما تهاب , رايسل .

وهناك من كانوا لي كالقمر أثق أنهم لم يغادروا بتاتا ,
ولكن كانوا يأتون وبعدها يغادرون ..
عزف الجنون , بحور , نجدية , بريداوية أم الهبال , حتة شوكلاته . ميلاد حلم . قنصل .
كنت ولازلت أنتظر اطلالتهم الساحرة حتى وإن كانت بعد المغيب .. !

وهناك الكثير هنا ولهم كثير حب وتقدير ,
وأفتخر أني كنت يوما بينهم ..
هناك الكثير كنت أرقب تحركاتهم , ولكن حكم القدر حرمني قربهم والتعمق بهم أكثر .
ولكن لا يمنعني ذلك من حبهم والسؤال عنهم حتى وإن كنت لم أذكر اسما لهم .

هنا أنا نيــران وبعد مسيرة الأربع سنوات ,
حق لي أن أحتفل بكم أحبابــًا , وأجدد ولائي وانتمائي و وفائي لكم .
فاقبلوا العذر مني ان أنا قصرت بحق أحدكم ,
واغفروا الزلة مني إن أنا أخطأت على شخص منكم .
وامسحوا السيئة عني , إن سودت بها ذاكرتكم .
أكرر وفائي وانتمائي لكم وعسى الله أن يديم بيننا اللقاء

+ موضوع كتبته ارتجالاً
حين رأيت عن طريق الصدفة أنني أتممت الأربع سنوات في هذه الليلة .

تقبلوا تحياتي مع خالص حبي وتقديري

[كَـارِيـزْمَـا ©]

.

+

جعل الله ما كتبتيه طوال الأربع سنوات شاهداً لكِ لا عليكِ .,*
لا أعرف عنكِ إلا حروفك .. ولكنني جد مرتاحة لكِ .,*
وفقكِ الإله .. ونفع بكِ ..

[السيدة نانا]

رائعه
أنت مبدعه في هذه الخاطرة بمعنى الكلمة هذا ماأقوله...
نفع الله بك الإسلام والمسلمين

[» أوّاه !]

ماشاء الله ، كم هو جميل ماخطته
أناملك هنــا > كلماتك خرجت من قلبك
ودخلت قلبي من دون أن أشعر ...



> ربي يكتب لك التوفيق في مساعيك
ويسهل لكِ دربكِ وينفع بك > هذا مااستطعت
قوله > دعوة صادقة كصدق كلماتكــ ..

> كم هو جمييييل ان تمتلكي
هذا الكّم من الصديقات ...
لا حرمكِِ الله صدق محبتهن .....



> ومباركٌ لكِ التخرج ي أخية ....

[بس مير اشوا]

ماشاء الله تباركَـ الرحَمـن
كم هو جميل ماخطته يدآآآكـ

والاجمل طهارةَ قلبكِ وصَفاء نفِسك

,.,.,ـأسأل الله انـ يُديم عليكـِ العافيه ,.,.,

,.,., وانـ يجمعكـ واحبابكـ في جناِنهـ ,.,.,

[نسمات الفجر]

ماشاءالله تباااااااااااااااارك الله
كلام جميل وعبارااااااااااااااااااااااات رائعه
وفقك المولى
وجعل ماخطت يداااااااااااااك شاهداً لك لاعليك
ورزقك الله الأخلاص
وبااااااااااااارك في مسعاااااااااااك

مبرووووووووووووووووووك التخرج

[بـحـور الـشـوق]

ماشاء الله تبااارك الله ..

كلمات جميلة ومعبره ؛؛ طااالعة من قلب ...

بااارك الله في سنوات عمرك وجعلها عامرة بذكره ...

موفقه ياغاليه

[عُباب]

نيــران يا سفيرة الحرف أي عذوبة سكبتيها هنآ
لا أخفيكِ حين قرأت العنوان وأنكِ من كتبتيه خشيت كثيرا أن يكون خبر إبتعاد فأفجع
فترددت بالدخول فأصبحت أناملي توجه الموس تارة وتبعده تارة أخرى
حقا بكل حرف كتبتيه فهنا هو الملجئ والموطن التي تسكن به النفس
وفقكِ الله وأسعدكِ وثم كلام يتحجرج بصدري أود البوح به لكِ
كان لكِ فضل علي وكلما رأيت معرفتكِ خرجت الدعوات بصدق من قلبي لتعرج إلى السماء
+أختكِ
عُباب

[عزف الجنون]

.

وردَتِي الزرقاء !

أَسرتِ مخارِجَ الحدِيث داخِلَ قيدٍ جمِيلٍ , صاغهُ ارتِجالكِ المُذِيب !



لكِن !
لدَيّ شيءٌ قد خبّأتهُ لكِ /































قد يُعبّر !

.

[بنت أبو خالد]

من الروائع التي وهبها الله لي .. أنتي !
رُبما لا أعني لكِ الشيء الكثير .. ولكنكِ تعنينَ ليَ الكثييير
بِ صدق .. كنت أنتظر ردودكِ في مواضيعي ! كلماتُكِ لها وقعٌ كبير لدي ..
مُحفزة .. مُحبّة .. مُشجعه .. نَاصحه أكثرُ وأكثرْ
لا أكذبُ إن قُلتُ لكِ إني أقراء ردكِ ثلاثَ أو أربعَ مرات !!



نيران .. بين مُدة أربع سنوات وبينَ ردودٍ تجآوزت الثلاثةَ آلآف ..
لا أملك إلا أن أقول ..
بَاركَ الله لنآ فيكِ .. ونفعَ بكِ .. وحفظكِ .. وجعلَ ماكتبتهُ يداكِ شاهدةً لكِ تزيدُ في ميزانِ حسناتكِ ..

أتمنى لكِ التوفيق .. بُكل شيء
أدامَ الله لنا قُربكْ ..

أُحبّك

[همـس الرحيـل]

كنتِ هُنآ كـ قدرات الندى
ولا زال وردكِ الياسمين يفوح عطراً
نيران يا صاحبة القلب الكبير
أسأل الله أن يكون ما خطته يداك شاهدًا لكِ لا عليك


وعقبال يارب تفرحين بالوظيفة
وفقكِ الله

[عآشقة قسمهآ ..]

أشعلتي داخلي ماتبقى من رماد الذكريات !
كنت ولازلت أعتبر (بنت بريدة) سُقيا تروي ظمأي كلما أحسست الشتات ..

وربما هنا وجدت جواب أسئلة لطالما حيرتني ولم أجد لها أية إجابات ..
لما لازلتُ هنا ؟ ولما أمارس عملاً كُرهاً لا رغبة وحُباً كالآخريات ؟
هو الإمتنان هو الإنتماء هو ردُ الجميل ولو بالقليل من التنازلات ..

وكما أسلفتِ فقد منحنا هذا الصرح العظيم أعظم من جُل التخيلات !
(أخوات لي) جمال المغيب رؤياهن , نشوة الصبح حديثهن , يآآآآآهٍ هُنّ أندر الهبات ..
ناهيكِ عن أنه أطلع عقلي على مختلف المهارات نلت منها جزءاً وأحلم بإتمام الباقيات ..

فشكراً حبيبتي وأكثر .. فبكلماتك الدافئة أفقت من سبات ..
تمنيت حقاً أن أمتلك من وفائك وحنينك وإخلاصك لو الفتات

[قُنصـل ~]

/،ْ..




يـــ آآآه ..
حرفُكِ أثآر الشُجون .. الذكريآت .. ومايُخالج الوجدآن ..

سنوآتٌ ليست بالقليلة .. جمعتْ بين طياتها كُلُّ جميل .. ومُر نتلذّذُ حالياً به !

وفائُكِ طغى لـ يُخجِلَ وفاؤُنا الكبير .. لِكُلّ زاويةٍ تربعت هُنا .. وتجمّلت

تهنئتي للمسيرة .. لأنّكِ كُنتِ خلفها ..
وشُكري المُعطر أُقدمه .. لأنّ في مسيرتُكِ ماجعلني أتلذذ هُنا معكِ في البعض !
ومُباركاتي السعيده .. لإنجازِ التخرّجِ و جمآلِ فوز الخآطرة ..~



لم أُغادر ياحبيبة .. وهل لـ قَلبي طوعاً لفعله !
لكنّه ظرفُ الحآل .. ! فـ لتعتبي يارفيقتي عليه ..فهُو السبب .. لكِ ولـ لحبيبآتِ أمثالكِ
وإن كان للتقصيرِ مني نصيب .. فعذري يصل ..

أُشهد أنكُنّ لي حقيقة .. ولغيري أمل !

[ميـرال]

لفتة جميلة .."/
تعطيني شعوراً بـ أنّ الدنيا لَا تزالُ بخير .

.. أتى على بالِي طيف الهنوف’ !"(
" كاتبة قدِيرة ../
في الذكرى الثامِنة لها في أحدِ الأماكِنْ .."
كتبت مقالة حنين مؤلِمَة عن أصحاب الفضلِ عليها وعلى حرفِهَا .
.. وجميع من ذكرتهم قد رحلوا وغيبتهم الأقدارُ عنها !
ثم بعد مدّة غابت عنّا هيَ الأخرى : (


... أحبّ أهل الوفاء ، وأحسبكِ منهم عزيزتي .
بـ التوفيق ’