[ابن الإسلام]

عبر البريد الأكتروني وصلني هذا الخبر من مفكرة الإسلام اليوم

فالللهم إنصر الإسلام والمسلمين

مفكرة الإسلام: أكد ضباط عسكريون أمريكيون أن الانفجار الذي تسبب في مقتل 14 جنديًا من المارينز يوم أمس الأربعاء في مدينة الحديثة كان قويًا لدرجة أنه تسبب في قلب العربة البرمائية التي يبلغ وزنها 25 طنًا، في إشارة إلى أن المقاومة العراقية تستخدم قنابل أكثر فتكًا وأكبر حجمًا في هجماتها ضد قوات الاحتلال.
ويؤكد الضباط الأمريكيون أن الأشهر الأخيرة شهدت نموًا ملحوظًا في العبوات الناسفة التي تستخدمها المقاومة العراقية؛ مما يعتبر هزيمة للجهود الأمريكية من أجل إضافة دروع أكثر قوة للعربات الأمريكية.
وتقول صحيفة 'نيويورك تايمز' إن المشاكل الجديدة التي يواجهها الجيش الأمريكي بدأت منذ أكثر من أسبوع، ففي 23 يوليو الماضي انفجرت قنبلة ضخمة زرعت في المنطقة الواقعة جنوب غربي مطار بغداد؛ مما أدى إلى تدمير عربة همفي تحمل أربعة جنود أمريكيين، ويؤكد الضباط الأمريكيون أن هذه القنبلة كانت تزن قرابة 227 كيلوجرامًا، وتسبب الانفجار في ترك حفرة بعمق 6 أقدام وعرض 17 قدم.
وقد تسبب هذا الهجوم في قلق بالغ بين القوات الأمريكية، وذلك لضخامة العبوة الناسفة والذكاء الذي صاحب زرعها، حيث وضعت عبوة أخرى أصغر بالقرب من الأولى؛ مما جعل خبير متفجرات بريطاني يدوس عليها بطريق الخطأ مما أدى إلى بتر ساقه، كما عُثر على عبوة ثالثة بالقرب من الثانية.
ويقول العريف جيسون كناب: لقد كان هذا حدث هائل، وأشار إلى أنه عثر على قدم أحد الجنود الأمريكيين في مكان قريب من الانفجار.
ويمثل هذا الهجوم خطرًا كبيرًا على القوات الأمريكية؛ حيث أكد لهم أن المقاومة تستطيع أن تصل إلى أي مكان تريده، حيث أنه من المعروف أن منطقة المطار محصنة عسكريًا بطريقة شديدة غير أن هذا لم يمنع المقاومة من شن هجماتها ضد قوات الاحتلال.
وتقول الصحيفة إن الأيام الأولى للمقاومة العراقية واستخدام العبوات الناسفة دفعت وزارة الدفاع الأمريكية إلى إرسال 24 ألف عربة همفي مدرعة إلى العراق منذ أواخر عام 2003 ، إلا إن المقاومة ردت على ذلك ببناء قنابل أكثر قوة لدرجة تسمح باختراق الدروع الفولاذية.
ويؤكد العريف دانيال مكدونيل قائد فريق متخصص في إزالة الألغام: من غير الواقعي الاعتقاد بأنه يمكننا إيقاف ذلك، نحن نحارب عدوًا يذهب إلى البيت في الليل ولا يلبس الأزياء الرسمية

[فارس 7]

لا تعليق

إطلاقا لا تعليق ..

[القناص]

وإطلاقا إطلاقا

لا تعليق

شكرا على الخبر

[سعيد و مبارك]

طبعا ..


لا..تعليق !