أحييك أخي ، وأشكر لك تلك الدعوات التي أرجو أن يفتح الله لها باب القبول والإجابة ..
أما الطريقة التي اعترضتَ عليها ، فهي أسلوب من أساليب التعبير ، ومحاولة من محاولات إيصال المعاناة إلى المسؤولين ، لعلها تصل إلى من بيده الأمر ، وتحرك مشاعر وأحاسيس المسؤولين ، ولعل المشهد يبعث الرحمة والعطف والحنو بأولئك الأطفال وتلك الزوجات ، فتُنهى معاناتهم ، ويُفرج عن ذويهم ..
ويجب علينا جميعاً أن نحس بآلام إخواننا ونفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم ، فالمؤمنون كالجسد الواحد ، وكالبنيان يشده بعضه بعضاً .. فلْنضع أيدينا بأيدي أولئك المكلومين ، ولْنخفف من آلامهم ، ولْنعِش معاناتهم .
وفقنا الله جميعاً لقول الحق واتباعه ، وعجل بالفرج لأسرانا وأسرى المسلمين ، وأسعد أولئك الأطفال وأمهاتهم باجتماع الشمل ، ولم الشتات .