السلام عليكم أخي قراقوش..
ياأخي مافعله الأخ غربة غريب ثبته الله وحفظه.هو من صلب عقيدتنا
فالأخ أراد أن يبصرنا في مصاب أخواننا ونشاركهم همهم فهذا هو الواجب علينا كامسلمين
ومن أعظم القربات تفريج الكُربة ورفع الشدة في العاجلةوالإعانة والإكساب للمعدوم تفريجٌ للكَرب عن المكروب، ورفع كابوس المحنةِ عن كاهله،وفي هذا الإحسان أيضًا قيامٌ بحقِّ الأُخُوَّة في الدين التي ذكرها الله تعالى بقوله: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات: 10]، وبقوله: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ [التوبة: 71]، وبقوله - صلى الله عليه وسلم -: «مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثَلُ الجسد)وهذا تعبيرٌ غنيُّ الدلالة على أن من مُقتضيات هذه الأُخُوَّة الإيمانية: تفريجَ الكربة عن المسلم، والوقوف معه في مِحنَته، وإعانته على بلائه رجاء ما ورد في ثواب ذلك من الموعود والجزاء الضافي والأجر الكريم ..فالواجب علينا أن نفرج عنهم مصابهم كلُ بمايستطيع فأحد بدعاءه والأخر بمنصبه والأخر بلسانه وقلمه وهكذا ياأخي
ولا تنسى أخي {من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم} فالذي قاموا به جزء بسيط بما فعل بهم فهم قد طرقوا الأبواب وسجنوا وأرسلوا البرقيا ت والفاكسات فأهملوا فلا بد من رفع الظلم عنهم فأرادوا أن يبصروا الناس بظلمهم ليتلاحموا معهم فهذا لم تذمه الشريعة فهل نسيت تلك العجوز عندما شكت وشتمت عمر عند عمر وهو ولي المؤمنين لم يذمها ويسجنها بل جلس لينظف بيتها ويطهي لها الطعام..أرجوا أن تكون الصورة وضحت من أخوك الجاهل..