|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
(( 6 )) [align=right]قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: «ومن تكلَّفَ ما جهل وما لم تُثْبِتْه معرِفَتُه كانت موافقتُه للصوابِ، إنْ وافقه من حيث لا يعرفه غير محمودة، والله أعلم، وكان بخطئه غير معذور، إذا ما نطق فيما لا يحيط علمُه بالفرق بين الخطأ والصّواب فيه». قال العلامة أحمد شاكر –رحمه الله-: «ومعنى هذا واضح: أنَّ المجتهد في الفقه الإسلامي، على قواعد الإسلام، لا يكون معذوراً إذا ما كان اجتهاده على غيرِ أساس من معرفة، وعن غيرِ تثبُّتٍ في البحث عن الأدلة من الكتاب والسنة، حتى لو أصاب في الحكم، إذ تكون إصابته مصادفة، لم تُبْنَ على دليل، ولم تُبْنَ على يقين، ولم تُبْنَ على اجتهاد صحيح»اهـ. [رسالة: (السمع والطاعة) لأحمد شاكر رحمه الله]. [/CENTER]
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه». [/center] [توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]صفحة ناشر الفصيح |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|