[عبدالله الصالح]

حياكم الله ..

وش حالكم مع الإنتخابات .. الحماس أقل من الأولى .. وراحت المفاطيح .. وصار الموعد الإشارات وشاشات الدعايات والموقع والصحف الإلكتروينه .. أحسن .. نسلم من غثاء ممجوج ..

لكن كان الظن أن نسلم في هذه الإنتخابات من أصحاب الكراسي الذين لاهم لهم إلا الترزز والبحث عن الوجاهه .. وعود عجز عن الوفاء بها وزارء جلسوا بأمر سامي!! ومنحوا الفرص والمال !!؟؟ويأتي مرشح لم يمارس من الحياة إلا مظاهرها ليكتب عريضة كلها سراب ظاهر لا جدال فيه .. وبعضهم لا يتورّى أن يكتب وعودا ..وهو لم يعرف إلا معلماً أو موظفاً مدنيا أو في شاشات الفضائيات زارعاً للبسمة .. فأي خدمة للمجلس البلدي سوف يقدمها مثل أولئك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والأدهى والأمر حين تجد من بعض المرشحين روح من التعالي وصعوبة الوصول إليه لأنه لا يتقبل الناس ؟؟ولا يتقبلونه.. ويكتب بالخط العريض أنا لكم ومنكم وبكم!!

هل كل هذا بسبب حب الظهور فقط.. ؟؟ أم طمع بالمبلغ المقطوع للأعضاء .. أم لسبب لانعرفه نتمنى طرحه هنا .. لقد سائني أن أجد مرشح يكتب في دعاياته الإنتخابية الشيخ فلان؟؟؟ لماذا ؟؟ هل كنا نبحث عن من يستفتى؟؟ أم نريد هيئة كبار علماء منتخبة؟؟ صدقني أيها المرشح أنني كمواطن أبحث عن ذلك الشخص الهاديء.. الطيب.. سهل المراس.. القريب من القلب قبل العين ..لأعرف كيف أتواصل معه لأنني منحته صوتي فهو الذي يوصل فكرتي لمن يهمه الأمر .. أما أن يكون ترشيحنا عصبية لقبيلة أو لمن يظن أنه عالم أو لإبن بلدة وجار فهذه لا توحي بروح البناء وليست إلا عبث يأخذ منا الصوت ويظفر هو بمكاسب نفسه فقط ..!!

عزيزي المرشح :

قبل أن تقفل أبواب الدعايات يستحسن القول : رحم الله إمرأً عرف قدر نفسه ..

لذلك صوتي أمانه فلا أظنني والله سأستطيع منح صوتي لأكثر من أثنين أو ثلاثة فقط هذا إذا كنت أستطيع ودمتم بخير.