|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
سؤال جميل أختي غيث ... للعلماء في توجيهه قولان : القول الأول : أن كلمة ( طفل ) مفرد وضعت في موضع الجمع , فهو استعمال للمفرد في موضع الجمع , لأن المفرد أريد به المصدر فهو كقوله تعالى :{ ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ } (5) سورة الحـج , فهو مفرد أريد به الجمع . وهذا قول الزمخشري . القول الآخر : أن ( أل ) في الطفل جاءت للجنس , وحينئذ يكون اللفظ عاما , فيدل على الجمع , فهو كقوله تعالى : " والعصر , إن الإنسان لفي خسر ,, " فالإنسان هنا جمع لدخول أل الجنسية عليه , بدليل الاستثناء بعده ( إلا الذين آمنوا .. ) ومن ذلك قول العرب : " أهلك الناس الدرهم والدينار " أي الدراهم والدنانير ,, فدخول أل الجنسية كاف للدلالة على العموم والجمع ... ورجح هذا القول أبو حيان [ البحر المحيط : 8/35 ] وفي نظري أن القولين متقاربان جدا , لأن المفرد في النهاية أتى بدلالة الجمع , ولكن القول الأول نظر إلى المصدر , والقول الثاني نظر إلى ال الجنسية . والله أعلم .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ [ محمود سامي البارودي ]
|
|||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|