[] .. يامُعلمات ويامُعلمين أدّوا أمانتكُم على أكمل وجه (رسالة) .. []
.................. واتقوا الله في طُلّابِكم واعلموا أنكم حاملين أوزارهم أينما وجّهتم! فانظروا إلى أنفسكم بأفعالكم وأقوالكم!
فمنكم من لا يعرف الشرح وايصال المعلومة وليس لديه فن في طرق التدريس مع العلم بأنكم في زمن التطوّر بالتقنية وغيرها ..!!
فمن الواجب عليكم توضيح مايصعب على الطلاب بالعمل لابالشرح النظري فقط!! فالكثير قد أنهى دراسته وهو يعاني من سوء
التدريس وأنا منهم فطيلة دراستي لم أرى سِوا معلمتين أو ثلاث كانن يوصلنَ معلومات الدروس بطريقة واضحة عملي ونظري
وبطريقة محببة ووسائل تعليمية .. فمن المخجل أن أذهب لمعلمة الفصل الآخر لأقول اشرحي لي هذا الدرس لم أفهمه من معلمتنا !
ومشكلة بعض الكتب تحمل كتابة منثورة تحت بعضها دون التفصيل والعناوين .. وهُنا يأتي دور المعلم للتفصيل والتوضيح كنقاط تحت عنوان
لكن المصيبة أن بعضهم ينقله ويقرأه لطلابه كما هو في الكتاب !! ثم بنهاية الدرس وبكل ثقة يقول (فهمتوا؟) وربما لم يفهم سِوا 3 أو 4 طلاب
لكن جميع الفصل يقول (نعم) بسبب مللهِم من طريقة شرحه ويئسهِم من عدم ايصال المعلومة لهم حتى لو جلسوا إلى آذان العصر !
وشعار بعض المعلمات والمعمين إن لم يكن أغلبهم بأن يحفظوا ويجيبوا ثم ينجحوا وكفى أما أن يفهموا فهذه ليست مسئوليتنا ..!!
والمصيبة أن البعض لا يعترف بالسبورة نهائيًا إلا وقت حضور لجنة التوجيه ووقت كتابة جدول الإختبارات للتأكيد والتنبيه!
وكم ضحكنا على معلمة تأتي قبل موعد درسها لتعطينا توجيهات وتخبرنا بالدرس ومافيه من نقاط مهمة وتأكد علينا المشاركة أمام الموجّهه
وتكتب الدرس بكل أمانة على السبورة وتوضح نقاط الدرس وتشرح بكل دقّة وتركيز و وضوح ..! : (
وهناك من لايعرف مايجيب على طلابه عند أستفساراتهم في تلك المادة أو ذلك الدرس ليرسلهم للبحث في الإنترنت والكتب !
فيتضح لنا:
- أن بإستطاعة بعضهم الشرح بكل أمانة لكن ..!
- جهل أغلبهم بطرق التدريس وفن التعليم!
- قل الثقافة والتوسّع في التخصص!
وهنا يأتي دور مسئوليّ التربية والتعليم ولابد من موقف جاد وحازم وشديد مع هؤلاء المعلمين والمعلمات
إما إبعادهم عن سلك التعليم ووضع من هم أكفأ منهم أو إعادة تأهيلهم بإجبارهم على حضور دورات تعليمية بطرق الدريس وفنون التعليم وغيرها
أيضًا هناك من ينهى عن أخطاء وهو يفعلها! وهذه مصيبة المصائب .. فـ (لا تنهى عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم)
سواء كان بأخلاقهم الدينية أو الدنيوية .. وهنا تعظم المسئولية بحمل أوزار تقليد الطلاب والطالبات لكم ~>
فانظروا إلى أنفسكم بأفعالكم وأقوالكم! (أمامهم)
فيضٌ من غيض! .. قـــصـــيّـــة
__________________
لا يتوقف الناس عن اللعب لأنهم كبروا ، بل يكبرون لأنهم توقفوا عن اللعب . أوليفر
|