[كاره الظلم]

هام جدا ونرجوا الإنتباه:
من الوقائع التي حدثت على الأرص في أول أيام اضراب الكرامة يتبين لنا وحسب المعطيات المتوفرة أن الحملة المزعومة على حمص والتي ربما يكون قد أشاعها النظام وساهمنا فيها بقصد اوغير قصد وذلك خوفا على اهلنا في حمص ونصرة لهم, كانت وفيما يبدوا عملية مرتبة للتعمية والتمويه على ما خطط له النظام من حملة تستهدف حوران وذلك لأستئصال كتائب الجيش الحر المنتشرة في حوران والتي بدأت تتشكل من المنشقين العسكرين ووجدت البيئة الحاضنة لها بين أهلها في حوران.

لقد قامت كتائب المجرم بشار بتوجيه قواتها باتجاه محافظة درعا بدأ من درعا البلد وصولا الى بصر الحرير واللجاه محاولة تدمير واستئصال كتائب الجيش الحر عن طريق استدراجها الى معارك اختارت هي وقتها وزمانها.

... لكنها عناية الله وقدرته هي من رد كيد الظالمين الى نحورهم فتم التصدي لهم وايقاع افدح الحسائر في صفوفهم.

إننا نهيب بوحدات الجيش الحر العاملة على أرض حوران الكرامة ان لا تنجر الى اي معارك ظويله داخل المدن لما فيها من أخطار على حياة وممتلكات اهلنا في حوران.
ونؤكد على ضرورة استخدام حرب العصابات والكمائن ثم الأختفاء والأنتقال لموقع جديد وكمين أخر.

إننا نؤكد أيضا على مبدأ الكمائن المتحركة وفي أكثر من منطقة وأن يكون الجيش الحر هو المبادئ وأن لا بعطي لكتائب النظام فرصة الهجوم واختيار الزمان والمكان.

لقد بدأت عمليات الجيش الحر تؤتي أكلها وتستنزف طاقات وامكانيات كتائب النظام الأمنية. لذلك فاننا نؤكد على ان الأستهداف يجب ان يكون للكتائب الأمنية التابعة للنظام لأنها هي قوة النظام الضاربة والتي تنكل بشعبنا الأعزل. ولا بد من استنزافها قدر المستطاع والأستيلاء على اسلحتها فهذا هو ما يسمى التمويل والتموين الذاتي. اما الجيش فان مجرد خروجه من ثكناته بعني عمليات انشقاق محتمله تعزز قوة الجيش الحر وعليه فاننا نؤكد على وجوب تجنب وحدات الجيش النظامي ما أمكن. والله من وراء القصد.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
عاشت سورية حرة أبية وعاش شعبها حرا كريم