[ولدالشيخ]

هو(للأسف)) من أبناء هذه المدينة- مدينة المساجد – ولكنه شذ عنهم، ويعود نسبه إلى عائلة كريمة ،هي عائلة العشري ولكنه أساء لهذا الأسم

وقف عناداً ضد بناء مسجد في الزاوية الشمالية الشرقية لدار التربية للبنين بحي الصفراء في بداية أنشائه ـ مع حاجة أهل الحي الماسة لذلك ـ

بحجة قربه من منزله(للعلم بين المسجد وبين منزله شارع عرض 25م!!!) ــ والحقيقة أنه ربما يزعجه النداء للصلاة واجتماع الناس للعبادة ،



أو ربما تخلصاً من أحراجات جيرانه كل يوم (مانشوفك بالمسجد) وهذا هو الواقع بعد أن بني المسجد رغماً عن معارضته السابقة ــ

لايزال هذا الشخص مبيتاً النية ضد هذا المسجد فكل مرة يفتعل مشكلة لهذا المسجد وكأنه- شرفه الله - ملهى أو بار، فبعد أن قام المسجد وأصبح الرجال والنساء يقصدونه للصلاة فيه ـ حيث أنه يقع على شارع رئيسي وسط سوق الصفراء ـ



حيث بدأ يعترض على وجود باب النساء في الشارع المقابل لبيته –الشارع عرضه 25م !!!- وأنه لابد من نقل الباب مسافة 5أمتار عن مكانه فقام في حين غفلة من الجماعة بقفل باب النساء بقفل من عنده وكسر المفتاح داخل قفل الباب حتى لايستطيع أحد فتحه !! ولقد رأيت بنفسي النساء يصلين في الشارع أمام مدخلهن المقفل !!! .

فقام بعض جماعة المسجد بخلع الباب من مكانه حتى تدخل النساء الى مصلاهن ، وبعد أيام يعود هذا الشخص ويحضر عماله سائبة ويأمرهم ببناء الباب بالطوب والأسمنت وأثناء عملهم يقدر الله مرور دورية الجوازات فيقبضون عليه مع العمالة ويغرم على ذلك .



يقوم جماعة المسجد- من أجل البعد عن المشاكل- بفتح باب آخر للنساء في المكان الذي حدده هو من قبل، ويسد الباب الأول .

بعد ذلك ظن الجميع أ ن المشكلة قد حلت برضى الجميع. ولــــــــكن

وبعد عدة أيام تأتي مفاجأة أخرى حيث يقوم هذا الشخص المذكور ( العشري) وبغفلة من الجماعة بسد مدخل النساء الجديد - المتفق عليه سابقاً ـ

بالطوب والأسمنت ؟؟؟؟!!!!

فيقوم جماعة المسجد بهدم الطوب الذي وضعه ثم يذهبون للشكوى لدى إدارة الأوقاف ومن ثم فرع الوزارة ،

فتكون المفاجأة الكبرى حيث تقوم



إدارة الأوقاف بإرسال فرقة بسيارة الأوقاف وتسد الباب ، ويؤخذ التعهد على الإمام والمؤذن وجماعة المسجد بعدم فتح أوهدم أي شيء إلا بإذن الأوقاف . والعجيب أن المذكور(العشري) وهو أساس المشكلة لم يُتعرض له بشيء.

ولكن زال العجب بعد أن تبين وجود علاقة ومصلحة بينه وبين أشخاص في الأوقاف يدعى أحدهم المزيرعي وآخر يدعى المحيميد - بمباركة من مدير الأوقاف ( الغرابي)- حيث وقف الثلاثة مع العشري في موضوع المسجد .



وتبقى النساء المسكينات يزاحمن الرجال عند المدخل الرئيسي كثير الدرج شديد الأنحدار والله يستر عليهن !!

ومن الغرائب التي كشفها موضوع المسجد أن الطاسة ضايعة بالأوقاف حيث المحسوبيات والتلاعب والفوضى الأدارية في الأوقاف



ومن ذلك أنه حسب نظام الدولة- حفظها الله- يجب أن يوظف في كل مسجد جديد فرَّاش (سعودي) وتبين أن فرَّاش المسجد المذكور ـ وهو مسجد جديد ـ شخص سعودي في مسيرات الأوقاف وفي الحقيقة المتعاقد معه عامل من أحد الشركات بمبلغ 200ريال والباقي للسعودي بفضل محسوبيات

وتلاعب مدير الأوقاف (الغرابي) وبعض موظفيه أمثال المزيرعي والمحيميد . والظاهر أن هذا الأمر موجود في جميع المساجدالجديدة؟؟





نداء لأميرمنطقة القصيم - حفظه الله – والذي نعلم يقيناً أنه لن يرضى بهذه الفوضى والتستر والمحسوبيات الموجودة عند مدير الأوقاف (الغرابي)



ونداء لفرع الوزارة بالمنطقة لعل وعسى(والذي تبين أنه لايهش ولاينش – جيتك ياعبد المعين تعين لقيتك ياعبد المعين تبي معين)

ونداء لهيئةالرقابة والتحقيق .

(قريبا ستنزل الصور لتظهر الحقيقة)