|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 545
|
أخي الغيور / غربة غريب
من ناحيتي شخصيآ كثيرآ مااكون متفائلآ من العاقبة مهما مكروا اعداء الله ومهما ازبد الباطل واهله انماهي فترة يميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض ومهما تخاذل المتخاذلون والله تعالى متم نوره ولو كره الكافرون. انماهي فترة تصنع الرجال الأبطال الذين لايخافون لومة لائم والئك الأحرار الأبرار اهل البصيرة والفطنة الذين بحول الله سوف يغيرون مجرى التاريخ ويعيدون للأمة عزها ومجدها . العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي –رحمه الله تعالى - تفسير أضواء البيان بسم الله الرحمن الرحيم سورة العنكبوت قوله تعالى: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} . قد قدّمنا الكلام على الحروف المقطعة مستوفي في أوّل سورة "هود" ، والاستفهام في قوله: {أَحَسِبَ النَّاسُ} ، للإنكار. والمعنى: أن الناس لا يتركون دون فتنة، أي: ابتلاء واختبار، لأجل قولهم: آمنّا، بل إذا قالوا: أمنا فتنوا، أي: امتحنوا واختبروا بأنواع الابتلاء، حتى يتبيّن بذلك الابتلاء الصادق في قوله: {آمَنَّا} من غير الصادق. وهذا المعنى الذي دلّت عليه هذه الآية الكريمة، جاء مبيّنًا في آيات أُخر من كتاب اللَّه؛ كقوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} ، وقوله: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} ، وقوله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} وقوله تعالى: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} ، وقوله تعالى: {وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} ، وقوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} ، إلى غير ذلك من الآيات، وقد أشار تعالى إلى ذلك بقوله هنا: {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} . وقد بيَّنت السنة الثابتة أن هذا الابتلاء المذكور في هذه الآية يبتلى به المؤمنون على قدر ما عندهم من الإيمان؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: "أشدّ الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل" . تفسير أضواء البيان (155/6) ************** ************** ************** تفسير العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) { 1-3 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } . يخبر تعالى عن [تمام] حكمته وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال " إنه مؤمن " وادعى لنفسه الإيمان، أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه، فإنهم لو كان الأمر كذلك، لم يتميز الصادق من الكاذب، والمحق من المبطل، ولكن سنته وعادته في الأولين وفي هذه الأمة، أن يبتليهم بالسراء والضراء، والعسر واليسر، والمنشط والمكره، والغنى والفقر، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك من الفتن، التي ترجع كلها إلى فتنة الشبهات المعارضة للعقيدة، والشهوات المعارضة للإرادة، فمن كان عند ورود الشبهات يثبت إيمانه ولا يتزلزل، ويدفعها (1) بما معه من الحق وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى المعاصي والذنوب، أو الصارفة عن ما أمر اللّه به ورسوله، يعمل بمقتضى الإيمان، ويجاهد شهوته، دل ذلك على صدق إيمانه وصحته. ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه شكا وريبا، وعند اعتراض الشهوات تصرفه إلى المعاصي أو تصدفه عن الواجبات، دلَّ ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه. والناس في هذا المقام درجات لا يحصيها إلا اللّه، فمستقل ومستكثر، فنسأل اللّه تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يثبت قلوبنا على دينه، فالابتلاء والامتحان للنفوس بمنزلة الكير، يخرج خبثها وطيبها. __________ (1) كذا في ب وفي أ: ويدفعه.
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: في حي ( الساحة المفتوحة ) من مدينة ( بريدة ستي )
المشاركات: 2,272
|
بارك الله فيكم وفي مروركم
الأخ الغالي محب الإصلاح ،، ماذكرته من تفائل جميل وحسن ومطلوب كذلك ،
إلا أن فطنة المؤمن تستوجب عليه إدراك ماسيمكر به الماكرون فيقوم بأمر الله على أي حدث يحصل لتُحفظ بيضة الدين وعروته . وإن تيقنا بالنتيجة فالعمل من تمام التوكل لحصول المراد . لك ودي ![]()
__________________
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 545
|
اقصد ان هؤلاء العلماء خصوصآ هم يعلمون تمام المعرفة
منهج السلف الصالح وكيف يخافون على انفسهم من الفتنة ولايدخلون على السلطان الى للنصيحة والتذكير بالله ولايقبلون كرائم اموالهم مهما بلغت الحال وايضآ كبار العلماء في السابق ليس لهم وظائف او مناصب كما هي حال الكثيرين الذين يتنافسونها ايضآ في السابق يرفضون القضاء ويتورعون عن الفتوى والوقت الحالي يقدمون ويبحثون عن وسائط لأجل ان يتم توظيفهم باللقضاء . هي ابتلاء وامتحان ليعلم الصادق من الكاذب ولن يضروا الاسلام ولن يطفؤ نور الله مهما تخاذلوا وركنوا الى الدنياء اما من يخاف على نفسه وذمته فكما ذكرت ليجاري احدآ بالحق واذا كانت الوظيفة تلزم على السكوت او التخاذل او الظلم فإن تركها اولى وازكى ...... لك عزيزي خالص التقدير
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 545
|
اقصد ان هؤلاء العلماء خصوصآ هم يعلمون تمام المعرفة
منهج السلف الصالح وكيف يخافون على انفسهم من الفتنة ولايدخلون على السلطان الى للنصيحة والتذكير بالله ولايقبلون كرائم اموالهم مهما بلغت الحال وايضآ كبار العلماء في السابق ليس لهم وظائف او مناصب كما هي حال الكثيرين الذين يتنافسونها ايضآ في السابق يرفضون القضاء ويتورعون عن الفتوى والوقت الحالي يقدمون ويبحثون عن وسائط لأجل ان يتم توظيفهم باللقضاء . هي ابتلاء وامتحان ليعلم الصادق من الكاذب ولن يضروا الاسلام ولن يطفؤ نور الله مهما تخاذلوا وركنوا الى الدنياء اما من يخاف على نفسه وذمته فكما ذكرت ليجاري احدآ بالحق واذا كانت الوظيفة تلزم على السكوت او التخاذل او الظلم فإن تركها اولى وازكى ...... لك عزيزي خالص التقدير
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|