[غيث السماء]

بسم الله الرحمن الرحيم


لَحْظَة إعْتِرَاف نَرْجُوْهَا !


لماذا يتهرب أحدنا من هذه اللحظة ، ربما عدها هي لحظة ضعف !
ولن احسابه لأنها غريزة قلّما نجد من ينجح بها وإن نجح فإنه يتمنى أنه لم يتعرض لها
لكن للكاتب أن يبين أن هناك لحظة اعتراف
تمناها الكثير !

الملك و المملوك
والغني و الفقير
والرجل و المرأة
والكافر و المسلم

عجبي إن فررت منها لأنها ستزيدك عزا و رفعة ، وأنس واطمئنان

::: قل تبارك وتعالى :
( قَالأ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) :::

لقد سبق بها أبينا آدم عليه السلام وزجه حواء .

حينما شعرا بحرقة الذنب ، ولدغته !

فأينا أتقنها وجد الرب ( الرؤوف الرحيم )

::: إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ :::

[» أوّاه !]

لحظة الإعتراف والشعور بالذنب هي بداية العلاج وبداية
طريق العبد للتوبة ، ولو جعل الشخص لنفسه عقاباً
أو ربما عبادة - لم يعتد عليها - ( كقراءة جزئين من المصحف
أو صيام اثنين وخميس ... ) كتكفير له على ذنب ارتكبه لكان
أريح لنفسه وربما يكون رادعاً له ويمنعه من ارتكاب الذنب في مرات قادمة ..
وكم هو شعور جميل أن يستشعر العبد عظمة الله إن رجع إليه
تائباً مستغفراً معترفاً بذنبه وعازماً على عدم الرجوع إليه وارتكابه مرة أخرى ..

استغفر الله ربي العلّي العظيم وأتوب إليك من كل ذنب أذنبته

غيث وعطاء
أسأل الله أن ينقيكِ من الذنوب ، ويسعد قلبكِ بدخول جنته

[صعب المحال..]

°°موضوع جدا رائع °°
الإعتراف بالخطأ والمعصيه والذنب لها عده فوائد ..
أولا أنك تستشعر أن هناك حساب و عد وإحصاء
ثانيا أنها سبب في عدم الرجوع إلى الخطاء أو فعل المعصيه والذنب مره أخرى
ثالثا الخجل من النفس في فعل الشئ مره أخرى فبذالك يترك ويحرم الإنسان العوده لفعله ،،
والكثير من الفوائد ..
{ غيث وعطاء }
متصفحك له جماله الخاص `
كلماتك الرائعه تروي عطشنا ..
وخطواتك ثابته إلى قمم الإبداع والعطاء
إستمتعت كثيرا بعطر حروفك
شكرا لك ..




،،

[نَوض]

ربما هي العجرفة التي تمنع من الإعتراف بالذنوب ..
تلك المضغة فالتعود بالإنكسار إلى الله ..
و يالهناء الإعترآف بالسجود !
فهي حقا تسحق كل الهموم ..


ياغيث حروفكِ ممطرة ,
وجعلكِ ربي اينما هطلتِ نفعتِ ()

[غيث السماء]

للجميع :/

الشكر والتقدير ،

وكل ما قلتوه صحيح ،

و- سبحان الله - من رأفة الله أن يبتليك بالذنب ثم يكرمك بالتوبة منه

غفر الله لنا جميعا

...