[إبراهيم اليوسف]

عبر مدير عام البرامج والمنتجات السياحية بالهيئة العامة للسياحة والآثار الأستاذ عبد الله المرشد
عن رضاه التام بما شاهده من برامج وفعاليات، أثرت المحافل والأركان التي يضمها أرض المهرجان،
بالعديد من الفقرات والمناشط الترويحية والتنشيطية لمفهوم السياحة البيئية والمحلية.

وأثنى المرشد على الجهود المبذولة التي قدمتها اللجان التنظيمية والتشغيلية في سبيل دعم وتفعيل
البرامج والفعاليات التي تقوم بها الجهات الحكومية والأهلية المشاركة.

مؤكداً أن التعدد والتنوع في الفقرات والبرامج أثرى المشهد السياحي في أرض المهرجان، ما خلق
العديد من الفرص والأفكار الإبداعية التي تميز بها الشاب السعودي، الذي أثبت أنه ومتى تهيأت له
الظروف المناسبة، والأرضية المحفزة فإنه ينتج كل جديد ومبهر وجاذب.

وأبدى المرشد اعجابه الشديد بكثير من البرامج الترويحية التي تحاكي طبيعة المنطقة، والمشهد
السائد عند كثير من الأسر والعوائل، ما جعلها مقصداً للزوار، كالسوق الشعبي وركن الحرفيين
والخيمة البيئية وعرض المنتجات والأكلات الشعبية، والمحفل الخاص بالسيارات الكلاسيكية
والتراثية.

وكان الوفد السياحي المكون من الأستاذ المرشد، والأستاذ ماجد الحيزان مدير مشروع السياحة
الزراعية، والدكتور علي العنبر المستشار في الهيئة، والأستاذ عبد المجيد العمر مشرف الرحلات
السياحية، يرافقه المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 33 الأستاذ عبد العزيز المهوس، ونائبه
الأستاذ وليد الأحمد قد قاموا بجولة شاملة على كافة فعاليات وبرامج المهرجان، اطلعوا فيها على
سباق الدراجات النارية، ثم وقفوا على ميدان العرض الخاص بالسيارات الكلاسيكية والتراثية، عقب
ذلك تجولوا في السوق الشعبي، واطلعوا على ما ضمته جوانبه من معروضات ومنتوجات يقدمها
أصحاب الحرف والأسر المنتجة، من مشغولات ومصنوعات يدوية وأكلات شعبية ومحلية.