[د. صالح التويجري]

شغلني كثيرا ومنذ زمن طويل حصر الاصلاح على فئة معينة من الناس وكأن بعضنا يخرج نفسه من المصلحين (التي في سورة هود)ويعرض نفسه للهلاك حين يتخلى عن دور بسيط ( من رأى منكم منكرا فاليغيره ......)المشكلة اننا ضخمنا التغيير لدرجة انه اصبح قضية حساسة وخاضعة لمواصفات .... تعال معي السيت لك ملاحظات على رجال الحسبة وتدور حول الاخطاء هل ممكن ان تمارس الدور دون ان تخطئ او تجعل نفسك في نفس الموقع ولاتخطئ (رسالة الاسلام عظمى ولا يقوم بها افراد بمواصفات دقيقة بل هي رسالتنا جميعا ونحن حين نتعاون على القيام بها سوف تختفي العيوب لأن الحمل توزع ويمكن اداؤه بدون شحن نفسي او اضطرا رالى انفعال***اعرف ان الموضوع يسمو بالمشاركة الفاعلة** رجال ونساء ماذا سوف نصنع بمشاهداتنا في الاعياد وهي في بيوتنا ومجالسنا هل ننتظر الهيئة ام رفع الاثم عن الساكت على المنكر ام .....

[أمل الحياة]

أشكرك يا دكتور على مناقشة هذا الموضوع الذي يؤرقني كثيراً ...

وأقول مستعينة بالله ..

هناك عينات من الشباب غير الملتزم ليس له هم إلا تصيد هفوات رجال الهيئة والمتطوعين منهم ... أنا لا أزكيهم ولا أقول لا يقع منهم أخطاء .. لكن ليس بلمزهم و تصيد أخطاؤهم يكون تصحيح الخطأ...

أيضاً هناك قضية حساسة جداً وهي ما يقال أن بعض المتطوعين لهم سوابق ويريدون أن يحسنوا سمعتهم لكي يتزوجوا ..

وأيضاً هناك بعض مدرسي الحلقات الثانوية أو المتوسطة هداهم الله يريدون أن ينموا عند الشباب خصلة جميلة ألا وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن طريقة التعليم خاطئة بحيث أنه يرغبهم في التطوع مع الهيئة ولكنهم ليسوا مؤهلين من ناحية وضوح الفكرة لديهم والعلم وهم متحمسين جداً لأنهم يؤسفهم ما يرون من انحطاط ( هذا الكلام ليس مبالغ فيه بل إن بعضهم هداه الله بدأ بطريقة لتعليمهم فن الخطابة بالخطابة في بعض المساجد ليس في إلقاء الكلمات لا بل في خطبة الجمعة وعندي الدليل ولدي اسم المدرس ) ....

أيضاً على الجانب الآخر الشباب غير الملتزم يريد من الملتزمين أن يكونوا ملائكة ناسياً أنهم بشرٌ مثله يعروهم الخطأ والنسيان ...


بصراحة يا دكتور أنت ضربت على وتر حساس وحركت كوامن الوجدان .. فلك جزيل الشكر ..

[أبوفارس الخالدي]

فضيلة الشيخ د.صالح التويجري حفظه الله ..

قد والله ضربت على وتر حساس وما أظنك
تغفل وجود الإتكالية التي أنزلنا نحن الملتزمين
بها السقف فلا ينكر إلا الهيئة أو (الشيبان)
ونحن نرى أنفسنا بحجة ليست منطقية أننا
لسنا قادرين وحينها كادت الغيرة تختفي ..

شكراً يادكتور ولكن أتمنى ممن هم أمثالك من أعمدة المجتمع
أن يشجعوا الشباب فمثلاً لو رن هاتف أحد المصلين رنه موسيقية
فلك وللقادة أمثالك أن يقول للشباب من حوله : هل من منكر على هذا ..
حتى يتشجع الشباب .. نسأل الله بمنه وكرمه أن يهدي ضال المسلمين
وأن يجعلنا من الدعاة إلى دينه .. شكراً شيخي الفاضل ..

[أبوفارس الخالدي]

هل لي بأقلام تنفث المسك هنا ؟..