[غيث السماء]

[background="70 http://www.wfeet.com/up//uploads/images/wfeet-com2f9a57ba2f.png"]

لا تقابل العواصف بالعواصف

وانتظر هدوئها
ظل تغريدة لسكون بيت وطمأنينة
كانت تلتف العائلة حول الأب الرزين منصتين لقصصه الشائقة
دخل الابن !
العائلة جميعهم : أين سيارتك ؟
الابن : أشار بيده إشارة أنها مصدومة تبعها صوت خفيف من فمه طع !
فقط :/ ابتسم الجميع ، الحمد لله
إن عواصف المشاكل التي تعصف بجسد البيت لتهدد أركانه لا تريد منا رجل ذا عضلات ولا امرأة ذات لسان
قد يأتي الابن للبيت وقد فار الدم في عروقه غضبا
ليرمي بأبشع الكلمات ، فتقابله الأم بالمثل ، ويقابله الأب بأشد ،حينها لن نرى إلا أثر الدخان !
أخي / أختي
ماذا لو كان موقف أحدنا الهدوء ومخاطبة النفس من الداخل
أنها فورة بركانية قريبة الخمود ، وبعدها سأتولى المشكلة علاجا .
ستكون بيوتنا أكثر حكمة وفقها وهدوء وسكينة ومودة .
ومالعمر إلا خلاصة تجارب .

غ يـــث وع ـــاء
28 / 3 / 1433

[/background]