[السعودي]

يعطيك العافية أخي أبا إبراهيم
على إيضاح الحقيقة من منبعها الأصلي

فالحقيقة هي ما ذكرت أخي مدحت نقلاً عن لسان " أبو سليمان / محمد الضالع "
وهي تماماً كما سمعتها منه أنا وأخي بريماكس في مناسبة قريبة كنا مجتمعين فيها وذكر لنا حقيقة ما حصل بالطرفية

فا أبا سليمان لم يكن في ذلك الحفل إلا ضيفاً وكان قادماً من سفر من الحدود الشمالية للمملكة لحضور مناسبة ومعايدة أحبابه
فحضر الحفل ولم يكن مدرجاً من ضمن عناصر ذلك الحفل والقائمين على تفعيله في تلك الليلة
فيبدو أن القائمين حينها كانت لديهم مشكلة وهي من يتولى زمام أمر تقديم الضيف الراوي " الشرهان " من خلال مقدمة تعكس ثقل هذا الرجل وتعطيه قدره
فإذا بالقائمين على الحفل لم يجدوا بداً من استثمار وجود أبا سليمان الضالع لتقديم هذه الشخصية كونه يملك صوت قوي وخلفية جيدة عن الضيف وذو أسلوب تقديمي معروف في المناسبة الرسمية

فتحت إلحاح وضغط شديد ألح القائمون على الحفل إلا أن يمسك الميك ويقدم
فقال لهم : أنا الآن مجرد ضيف بمعية " الشرهان " فكيف أقدم وأمسك المايك وأنتم قد وضعتم الخطط المسبقة لعناصر الحفل واسمي ليس مدرجاً فيه

ولكن مع ذلك ونتيجة الآخذ والرد والتلزيم لم يجد أبا سليمان إلا أن يثبت كعادته الوقوف والموافقة على تقديم الضيف لأنهم حيناها يعرفون ما لدى أبا سليمان من ملكات التقديم الذي قد يضيف نجاحاً آخر لنجاح استضافة الضيف " الشرهان "

وبالفعل تقدم أبا سليمان وأمسك المايك وأخذ يقدم الضيف للجمهور بمقدمة تليق بالضيف المحتفى فيه وبقدره المعروف بين أواسط الرواة

فبدأ الشرهان بسرد بعض القصص والأشعار التي نالت استحسان الجمهور
فبعدها أشار القائمون على الحفل لأبي سليمان بأن يتوقف قليلاً من أجل إراحة الضيف ووضع فاصل أو فقرة مختارة من قبل القائمين على الحفل على أن يعاود الضيف سرد ما لديه بانتهاء هذا الفاصل أو هذه الفقرة والمعدة مسبقاً من قبل القائمين على الحفل

لآحظ هنا أن أبا سليمان .. لا يدري عن هذا الفاصل وما أعد له
وما زال المايك مستقر في يده ... فما كان منه إلا التعليق على ما يظهر أمامه كنوع من التفاعل والحماسة للمشاركين والجمهور ولم يكن يدري عن تبعات هذه الفقرة وما تاؤل إليه

فأبا سليمان غير راضي عن ما حدث ولكن أسقط في يده .. وكان من أشد المطالبين بإعطاء المتسابق هديته المعلنة أو جزء منه وأن لا يخرج خالي الوفاض

عموماً كان وما يزال أخي ومعلمنا الفاضل أبا سليمان ومتى ما تولى زمام أمر من الأمور كأن يكون حفلاً أو غيرها إلا أن يكون على دراية وعلم مسبق بما سوف يتم عرضه على الجمهور ومشرفنا على العناصر التي سوف تتابع في الحفل والوريقات والنشرات التي سوف يتم طرحها أو قراءتها أمام الحضوروذلك كونه مشرفاً على مجريات ذلك الحفل المنوط به

تحياتي للمعلم والمربي الفاضل " أبو سليمان / محمد الضالع " وإن شاء الله لن يضيره ما تم تداوله من على ألسن الناس والرواة .. فآفت الأخبار رواتها

[flash=http://www.geocities.com/prog9541/Movie1.swf]WIDTH=480 HEIGHT=220[/flash]