[أبو البـراء]

حقيقة لم أستطع الخروج قبل أن أضع رداً على بعض الردود ،،
فبعضها ينمي عن الجهل المركب للشخص ،، وتعريف هذا الجهل هو ( أنه لايدري بأنه لايدري )
فنحن حينما نتكلم عن المعتقلين ،، لايعني أننا نبغض الدولة أو نريد زوالها ،، ولكن نبغض الظلم ونحاول إزالته ، فإن الله حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرماً ،،
هل تعلم ياهذا أن من المساجين لاتهمة له بل أن بعضهم تهمته أنه ينكر المنكرات في الأسواق !!
فهل هذه جريرة يحاسب عليها في غياهب السجون سنين عديدة لايعلم مداها إلا الله سبحانه ،،
وفي المقابل من يحرض على محاربة الدولة والخروج عليها ويبغضها ويكفرها ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً على المنابر من غير وجل ولاخوف ،، يعتبر قوله من الحرية والواجب علينا أن نداريه كي لاتنشب الفتنة !! وقد نهدده ولكن إيانا أن نسجنه !!،
هل تعلم من أعني ؟ كي لاتشغل تفكيرك كثيراً أعني ( نمر النمر ) وإن كان اسمه الحقيقي ( فأر الفأر ) الرافضي الخبيث ،
لاتقل لي أنه مطلوب ،، كفانا ضحك على الذقون ،، هاهم إذا أرادوا أحداً أتوا به بين عشية وضحاها ،،
اختصاراً أمر المساجين أمر لايطاق ،، ونخشى والله من ثوران هذا البركان الخامد ،، فكثير منهم لايريد ذهاب هذه الدولة ،، بل يدافع عنها ويرى أن من الفتن الخروج عليها ،،
ولكن مادام أن أصحاب التوجه الضال والفكر المنحرف لهم رأي وسلطة فهذه مصيبة وطامة عظيمة ، فهم من أهم أسباب هذه الإعتقالات وانحراف الشباب والفتيات ، ولم يقتصر الإنحراف على الشهوات بل حتى شككوهم في المعتقدات والله المستعان ،
أعني ( الليبراليين والعلمانيين ) فهؤلاء سوسة تنخر في جسد الأمة ،، كفى الله الأمة شرورهم ،،

وختاماً فخبر الأستاذ عبدالله الداوود ،، صحيح فقد تم اعتقاله ،،

وأسأل الله أن يثبت إخواننا على الحق وأن يجعل ماأصابهم رفعة في درجاتهم وأن يقر أعين والديهم وأولادهم بفرج من عنده قريب ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .