[أم الوليد]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعوة للإسهام في برنامج الأسرة الصديقة
من منا لا يريد الجنة؟
من منا لا يريد مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم فيها؟
أعتقد بل أجزم أن كل مسلم في شتى بقاع الدنيا يتمنى هذا الفضل العظيم والفوز بالجنة ومجاورة سيد البشر فيها.
ويبقى السؤال: كيف يتحقق هذا الأمل العظيم؟
وتأتي الإجابة ميسرة الأداء موثقة المصدر, حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين, وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى). فرعاية الأيتام نهر من الحسنات عذب المذاق صافي المجرى يصب في ميزان العبد الكافل لليتيم يثقله بالحسنات فيسبق العباد. وقد وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بالأجر العظيم لمن تكفل برعاية الأيتام, قال صلى الله عليه وسلم (من عال ثلاثة من الأيتام كان كمن قام ليله وصام نهاره, غدا وراح شاهراً سيفه في سبيل الله وكنت أنا وهو في الجنة أخوين كهاتين أختان وألصق إصبعيه السبابة والوسطى)، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه, وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه).
وقد علمت وزارة الشؤون الاجتماعية أنه ليس بمقدور جميع الأسر أن تقوم بكفالة يتيم أو تربيته لسبب أو لآخر, لذلك أتاحت الوزارة هذا الفضل العظيم بشكل جزئي من خلال إقرار (برنامج الأسر الصديقة) لاستضافة طفل في المنزل خلال الأعياد والإجازات, حتى تتاح له فرصة العيش في جو أسري سليم ولو بشكل مؤقت وتكون فرصة ذهبية للمسلم لينال من الأجر بقدر عنايته بهذا الطفل.


وهذه تجربه
السيدة (خ.م) المقيمة في السعودية، مضى على زواجها أكثر من عشرين عاماً وظلت تحلم بأن تحمل لقب «أم» إلا أن إرادة الله شاءت أن لا تلد، ولكن مع ذلك فصديقاتها دوما ما يطلقن عليها أم محمد، وعادت عليها تجربة الأمومة هذه المرة من بوابة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بعد أن حصلت على موافقة احدى تلك الجمعيات لاحتضان طفل منها. وتجربة أم محمد ليست الوحيدة، خاصة بعد أن فتحت الجمعيات الخيرية المجال أمام الأسر السعودية وغير السعودية في المملكة، لزيارة الأطفال الأيتام لهم أسبوعيا، بهدف تنشئتهم وتعويدهم على المعايشة مع المجتمع. وتصف أم محمد تجربتها لـ«الشرق الأوسط»: «على الرغم من تخوفي في بادئ الأمر من الإقبال على احتضان احد الأطفال اليتامى، نظير ما يتردد بين فئات المجتمع عن مخالفة سلوكهم عن نظرائهم من الأطفال العاديين، إلا انه سرعان ما تبدد مفهومي الخاطئ بعد سماع تجربة إحدى الصديقات لي التي تحتضن احد الأطفال» وتضيف: «ان علاقتها مع طفلها الحالي توطدت إلى درجة اصطحابها له لخارج البلاد في إجازة بعد أخذ الموافقة الأولية من قبل المسؤولين بالوزارة» وكانت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في السعودية قد قامت ببناء مشروع يستهدف تهيئة الأطفال الأيتام للانتماء مع الحياة الأسرية، ضمن برنامج تنفذه الوزارة بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، ويساهم في تنفيذ البرنامج الذي أطلق عليه (الأسرة الصديقة) أسر المواطنين والمقيمين في البلاد على حد سواء، بعد أن كان خاصا في الفترة الماضية بفئة المواطنين فقط. ويعني البرنامج الاحتضان المؤقت للأطفال اليتامى وذوي الظروف الخاصة، بحيث تقوم الأسر برعاية جزئية لهم خلال فترة محددة مثل الأعياد والمناسبات ومن ثم يعاد الطفل إلى المؤسسة التي يقيم فيها. ويأتي توجه الوزارة إلى تطبيق البرنامج الجديد بعد أن وجدت تجاوبا من قبل المهتمين بشؤون الأيتام ورغبة الأسر في التفاعل معهم، كما أنه يأتي أيضا في أهمية تفاعل المجتمع بكافة فئاته. وتحدثت لـ«الشرق الأوسط» الدكتورة وفاء فراش، رئيسة اللجنة النسائية في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في مكة المكرمة، عن أهداف البرنامج حيث أكدت أهمية توفير أسر صديقة لكل طفل، تعمل على الارتباط به نفسيا واجتماعيا، ومتابعته باستمرار واستضافته في فترات محددة، ليشعر من خلالها الطفل ارتباطه بأسرة ويتعلم منها الانتماء والحياة الأسرية وتصبح لديه أسرة صديقة تستمر علاقته بها طوال حياته. وتضيف: ان من أساسيات البرنامج أيضا قيام رب الأسرة بدور الأب المسؤول عن ابنه عدا المسؤولية المادية التي تتولاها الجمعيات الخيرية، فيما تتولى ربة الأسرة دور الام للطفل اليتيم، وأبناؤها يكونون إخوانا له وبذلك يرتبط الطفل بهذه الأسرة ارتباطا قويا. وعن الشروط التي يتطلب توفرها في الأسر التي ترغب في استضافة الأطفال الأيتام، أوضحت رئيسة اللجنة النسائية: «من الضرورة أن تكون الأسرة الراغبة مقيمة في نفس المنطقة ومشهوداً لها بالصلاح ولا يقل المستوى الاقتصادي والتعليمي عن المتوسط، كما أنه يحبذ أن يكون لدى الأسرة الراغبة ولد في عمر الطفل اليتيم». وبينت فراش واجبات الأسرة الصديقة تجاه الأطفال اليتامى وقالت: «تطلب من الأسر الراغبة في المشاركة في برنامج الأسرة الصديقة المساهمة في تنشئة الطفل وتربيته على أساس من القيم والآداب الإسلامية وترسيخ العقيدة الصحيحة لديه ليصبح عبدا صالحا، وكذلك تعويده على الحياة الأسرية وكيفية التعامل مع أفراد الأسرة واحترام القيم والمبادئ والعادات والتقاليد الحسنة». وزادت قائلة: «كما أنه يمنح الحب والحنان للطفل وتعويضه عن فقد أسرته ومداومة الارتباط والاهتمام به كما تفعل أي أسرة مع أبنائها، وتشجيع الطفل اليتيم وتحفيزه على الدراسة وتلقي العلم حتى يصبح قادرا على الاعتماد على نفسه ومساعدته في زواجه وتكوين أسرته، وغرس الانتماء في نفس الطفل وتعويده على الارتباط بمن حوله وعدم نكران المعروف».
الله يجزى الاخت بروره 2 خير الجزاء بصراحه كتبت تجربتها واول مره اسمع بهالمشروع وقريت عنه وحبيت افيد اللي ماعنده معلومه عن هالمشروع وهذا موضوعها
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2625444



فسارعوا يا إخواني و أخواتي المسلمات لتلبية دعوة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام, وذلك بكفالة أحد الأيتام أو على أقل تقدير استضافته في المناسبات لكي يحصل لك الأجر والثواب العظيم من الله ومرافقة خير الأنام في الجنة.
جمعني الله وإياك بجوار المصطفى عليه الصلاة والسلام, ولطف بأيتام المسلمين في كل أرض وتحت كل سماء.


استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

[سلمنه]

ام الوليد

جزاك الله خير

وجعلها الله في ميزان حساناتك

" الدال على الخير كفاعله "

ودي لك ...

[محمد الله يحفظك]

جزاك ربي الفردوس الاعلى ووفقك لخدمة دينه واسعدك اينما كنتي بطاعته.

[زهوربريدة]

الله يجزاك الجنة ..
مشكوووووووورة

[&اخت رجال&]

ام واليد جزاك الله خير
بس ممكن تخبرني من الجهه المسؤاله علشان نكلمهم علشان نستظيف يتيم
وبه وحده تبي تكفل يتيم وتربيه مع عياله بس ماندري من نكلم فياليت اذا عندك ارقام نكلمهم

[عبدالله]

جزاك الله خيرا.................

[جــوانا (1)]

جزااك الله خيراً ..

[أم الوليد]

قريبا جدا بإذن الله أوافيكم بالتفاصيل
أنا الآن بدأت بأول المشوار
أزودكم بأرقام الاتصالات والطريقة بالتفصيل

[مجنـوتك]

جـزاكُ الله خيـــر . . . .