|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: فــِـي بَلـَــدْ لَيْـسَ بِبَــعِيدْ عَـنْ بَلَــدِي !!
المشاركات: 589
|
’‘ الشبــهه الخــامســة / الشبهة المثارة حول عمل المـرأة : قالوا : إن المرأة في الإسلام لا تمارس ما يمارسه الرجل من الأعمال و الوظائف , و بهذا يصبح نصف المجتمع عاطلاً عن العمل , و تحل البطالة بالأمـة !! الـرد على ذلــك : الرد على هذه الشبهة يكون بذكر الحقائق التاليـة : 1) إن الإسلام لا يمنع عمل المرأة من حيث المبدأ في المجالات التي تناسب طبيعتها و تدعو حاجة المجتمع إليها - كالتدريس , و التطبيب , و التوليد , مع مراعاة بعض الشروط منها : * الإلتزام بالحجاب الشرعـي .. * موافقة الزوج أو ولي الأمر .. * و تجنب الإختلاط و تجنب الخلوة بغير المحرم .. و أن لا يستغرق العمل جهدها و وقتها على حساب بيتها و أولادها و أسرتها !! 2) إن دعوى منع الإسلام للمرأة من العمل و أنه يعطل نصف المجتمع , مغالطة و مكابرة .. لأن الواقع يثبت أن المرأة تعمل في بيتها !! فتربِّي أطفالها و تهتم بزوجها , و ترعى شؤون أسرتها , ولا يخفى أن هذه مسؤولية عظيمة .. أما ما قالوه فإنه لا ينطبق على المجتمع المسلم , بل ينطبق على غيرة من المجتمعات , التي لا تحظى فيها المرأة بالرعايـة و التكريم , و لا يحتمل الأب أو الزوج أو الإبن مسؤولية الإنفاق عليها !! 3) إن المطالبة بعمل الـمرأة في الأعمال التي لا تناسب طبيعتها أو فيها ولايـة عامـة , كتولي الوزارة , و القضاء , و تنظيف الشوارع , و العمل في المقاهي و نحو ذلك ... غير جائز شرعاً إما لضعفها عن تحمل مسؤلية ذلك , و إما لما فيه من ضرر و مشقة و إفساد للأخلاق العامــة , جاء في الحديث النبوي : " لن يفلح قوم ولَّوْا أمرَهم إمرأة " و إضافة إلى ما في ذلك من مزاحمة الرجال في الأعمال و الوظائف و تعطيلهم عن العمل , و تفكك الأسرة , و كثرة الطلاق بسبب هذا الإختلاط !! 4) لا يخفى ان كيان المـرأة و تكوينها النفسي و الجسدي يخالف تكوين الرجل , فالمـرأة يعتريها حيض , و حمل , و نفاس , و رضاع , و يرافق ذلك غالبــاً آلام جـسدية و حالات نفسية تتسبب في إعاقتها عن العمل الجاد المنتج المفيد للمجتمع ,, و في نحو هذا قال تعالى : ( و ليس الذكر كالأنثى ) .. و أخيراً يجدر بنا أن ننظر إلى نتائج تجربة عمل المرأة خارج بيتها في بعض المجتمعات و الدول : يقول الفيلسوف " برانزاندرسل " : ( إن الأسرة إنحلَّت بإستخدام المـرأة في الأعمال العامة , و أظهر الإختبار أن المرأة تتمرد على تقاليد الأخلاق المألوفة , و تأبى أن تظل أمينة لرجل واحد إذا تحررت إقتصادياً ) ! و قـد أُجري إستفتاء عام في جميع الأوساط في الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة رأي النساء العاملات في العمل خارج البيت , فكانت النتيجة التالية : إن المرأة متعبة الآن , و يفضل 65% من نساء أمريكا العودة إلى منازلهن , لأن النساء كنَّ يتوهمن أنهن سيبلغن أمنية الذي حملن به , أما اليوم - و قد أدمت عثرات الطريق أقدامهن و إستنزفت الجهود قواهن و طاقتهن - فإنهن يتمنين الرجوع إلى بيوتهن و التفرغ لحضانة أولادهن !! ’‘
__________________
.
|
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: فــِـي بَلـَــدْ لَيْـسَ بِبَــعِيدْ عَـنْ بَلَــدِي !!
المشاركات: 589
|
’‘ الشـبـهـة الســادسـة / الشبهة المُثارة حول القرآن الكريم و السنـة النبوية ! أثار بعض ضعفاء النفوس أن القرآن الكريم هو مصدر الأحكام , و يجب الإعتماد عليه فقط ,, و أما ما صدر عن الرسول - صلى الله عليه و سلم - فليس تشريعاً عاماً في جميع الأزمنة و الأمكنة .. و لو كانت السنة تشريعاً لأمر الرسول - صلى الله عليه و سلم - بتدوينها , كما أمر بذلك في القرآن !! الـرد علـى هذه الشبـهـة : و الرد على هذه الشبهة سهل و يسير , فهي شبهة واهية ,, و الرد أجملـه فيما يلي : أولاً : إن إتباع السنة إتباع للقرآن ,, حيث أمرنا الله بإتباع رسوله - عليه الصلاة و السلام - و لا معنى لهذا الإتباع بعد وفاته سوى إتباع ما صدر عنه و صحّت نسبته إليه . ثانياً : لو إكتفينا بما جاء في كتاب الله فقط , و لم نأخذ بالسنة , فمن أين نعرف عدد الركعات , و كيفية الصلاة , و أنواع الزكاة , و مقاديرها , و أنصبتها , و تفاصيل شعائر الحج , و سائر الأحكام التي يتعامل بها الناس ! ثالثاً : أما النهي عن تدوين السنة في حياته - صلى الله عليه و سلم - فقد كان عهده مقصوراً على تدوين كتاب الله , و قد خاف الرسول - عليه الصلاة و السلام - من أن تختلط السنة بالقرآن لو سمح بتدوينها في عهده !! ’‘
__________________
.
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|